أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - لقد رحل..سوزوران














المزيد.....

لقد رحل..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 07:37
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اعتدت عليها كظلى تراقبنى كلما فتحت عينى..تضع ظلها بيننا ونحن نائمان .
.وانا اسير فى الطريق بمفردى وانا اتناول الطعام حتى فى احلامى تصجبنى.
.انها لعنتى التى عليه ان احيا معها..لقد طلبت حياتها واخذتها منها فعادت لتشاركنى الحياة من العالم الاخر..
اسقطت ظلها بيننا اراه يبتعد عنى كل يوم عن الاخر يقترب من الصغير كلما كان فى المنزل لم يعد يرى سواه يتعجب من سؤالى
عن اهتمامه الزائد بالصغير هل تغارين من الصغير؟بالطبع لااجبته..اردت ان اساله عن ما اخبرته به هل فعلتها وقالت الحقيقة؟
لم يجب يردد اصابك الجنون ..يبتعد عنى اكثر ..تاتينا دعوة لاقامة عرضنا بالعاصمة ..يعود المعلمى لتدريبى من جديد
.اريد بهذا بشده عليه ان اتعلم كيف اطعنها لابد ان تتاذى روحها لترحل عنى بعيدا ..لاادرى ان كنت جننت ام ارى ما لايراه غيرى..
اسمع صوت المعلم يمدحنى تلك المره الاول التى يفعلها لم يفعلها فى السابق قط لا من دربهم من فرقتنا..تتقدمين اكثر هيا ابدأى من جديد..
عرض المقاتلة الشجاعة سيكون وسط الكثير من عروض فرق المسارح بالبلاد ونحن ممثلين لمقاطعتنا لابد ان نبلى حسنا اسمع المدير يردد تلك الكلمات على اذننا الكل غاضب منه
..لم يعد كالسابق سقط كراقص الفرقة الاول تم تصعيد الاجدر بدلا منه ليكون البطل من امامى .
.الكل يحينى براسه وانا ادخل المكان فى الصباح المبكر لاتدرب بمفردى قبل ان ياتى المعلم وبقية اعضاء الفرقة للتدريب.
.اعشق انحناءات جسدى هنا فقط اكتشفت كم احببت جسدى فى الماضى اكثر من اى شيئا اخر كيف اردت التضحية لاجله
..كيف دفعت روحا حتى نهايتها لاجله كيف احضرت الصغير لاضمن بقاء الجسد فى رفاهيته كيف غضبت عليه ولاجله وتركت كل هذا
..على ذلك المسرح عرفت ان هذا هو موقعى الصحيح الذى اردته منذ البداية لايمكننى التضحية والرحيل حتى بعد نظراته التى تبتعد عنى بعيدا..
مر الوقت ولانرى سوى العرض ليلتها لم ارى سوى ظلها تتقاتل مع ظل بطلتى على خشبة المسرح لم يكن الصوت الهادر صوتى
بل صوتها هى تقاتل الاعداء وعدوتى من حولى لم انتبه اليه وهو يراقبنا من خلف الكواليس كعضو من الفرقة بعد ان تخلى عن ما كان به وسطنا
راقب الراقص الجديد بطلا ندا لى كان كلانا يثير العجب كلانا لم يكن هنا منذ البداية ولكن مثلما قالوا لقد خلقنا لاجل هذا منذ البداية .
.حينما عدت لم اجد سوى الصغير نائما فى هدوء بينما ورقته الصغير هنا الى جواره ..لقد رحل..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا
- فقدتى الموهبة..مارجريت
- بداية ابحث عنها..امل
- ليليث..مارجو
- خلف ظلال المسرح
- اشعر بذلك من جديد..اوليفيا
- المشروع الخفى..امل
- بعد خطوتين..سوزوران
- ممسوسة بالقلم
- الرحيل..سوزوران
- الضربة النهائية..اوليفيا
- الفرصة للاقدر على الفوز..كلودى
- الخروج لم يكن سهلا..اندريا
- هكذا خلقت..امل
- بعد الرحيل..سوزوران
- امام الكاميرات..اوليفيا


المزيد.....




- -الأونروا-: مليون فتاة وامرأة في قطاع غزة يواجهن مجاعة جماعي ...
- الأونروا: مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن مجاعة جماعية
- -الإمارة الإسلامية- التي تُعلِّم الفتيات الانتصار في الحروب ...
- إسرائيل تواصل قصف خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في -ا ...
- فوضى تضرب اختبارات فحص الأنوثة للرياضيات قبل بطولة العالم لأ ...
- -أنا مستاءة لكنني ممتنة-.. شاهد رد فعل امرأة بعد سقوط رافعة ...
- حماس: إدراجنا على قائمة سوداء أممية بشأن العنف الجنسي يفتقر ...
- سوريا.. مقتل امرأة بهجوم مسلح استهدف سيارتين قادمتين من السو ...
- دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - لقد رحل..سوزوران