أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بعد خطوتين..سوزوران














المزيد.....

بعد خطوتين..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 16:33
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اتخذ الخطوة اخيرا لقد طلب ان نتزوج ..اعلم انه يريد نسيانها ..لم يمضى فترة طويلة على رحيلها..
يشعر بالهدوء مع صغيرى سكونه يعود تدريجيا ربما اقترح عليه احد اصدقائه بالفرقة طلب ذلك منى ..خوفا عليه من الوحدة والحزن
..صورها لاتزال على صدارة المجلات المتخصصة المسرح يفتقدها يرددون عن حركاتها سكناتها عظمتها وكأنها حورية خرجت لاجل الرقص وقطفت باكرا.
.لاتوجد سوى صحيفة صغيرة شريرة ترتاب فى موتها المفاجىء فى صعودى عوضا عنها..قلت لهم انا لم اطلب ذلك منكم لما رأيتم فى هذا لم ات سوى من فترة قصيرة.
.ووى لى لاينصت انه يلقى التعليمات فحسب لقد اصبح هو مدير الفرقة الان بعد الحزن الذى اصاب تشانغ واثر على قراراته وابعده عن المسرح..
المسرح الوطنى لاينتظر احد علينا ان نعود الى التمرينات من جديد..ما اكتسبناه يمكن ان نفقده اذا تكاسلنا وعمل اخرون بجدا اكبر منها الالتزام والاخلاص هما عنصرا فرقتنا .
.اعطونى الامر ورضخت اخشى ان اخطىء ان اسقط يبقى هو مع الصغير بينما لااتوقف عن التمرين اتصبب عرقا ..لقد احضروا للفرقة معلم كونغ فو القصة الجديدة ستكون
حول بطلة شعبية تخرج لقتال الاعداء وتنقذ مدينتها ستقاتل بالرمح..لقد نسيت هذا الامر من جسدى منذ كنت طالبة فى المدرسة الثانوية بالجامعة لم يكن هناك وقت للتمرين الرياضى
او الترفية كنت ادرس وادرس حتى احصد اعلى الدرجات واتمكن من الالتحاق بارقى الشركات لابد ان تخرج امى من تلك الوظيفة فى خدمة المنازل
بعد ان اصبحت تعمل كخادمة فى احدى الشركات تذهب الى الشقق وتقوم بتنظيفها قبل ان تعود الاسرة الى المنزل
..تعمل فى خمس او ست شقق فى اليوم الواحد تعود محطمة تاكل ببطء تراقبنى فى حزن.
.حققت لها كل ما تريد فى سرعة لم تحلم بها لكن عل العكس لم ترضى عنى يوما استمرت تنهرنى حتى اليوم الاخير
وفى النهاية رحت اننى اشبه ابى لم اسبب لها سوى الحزن والالم فى تلك الحياة..اضرب بقدمى على الارض ارفع الرمح
مثلما يامرنى يصرخ اعيدى من جديد خطأمن جديد خطأ انهضى ايتها الكسول اتصبب عرقا من كل الاتجاهات ابحث عن الهواء فلا اجده
اكاد اسقط يامرنى بعدم الراحة عليه ان استمر ارفض ان القى برمحى على الارض واتركه واغادر تعتبر تلك قله احترام لمعلم كونغ فو
..لم اكن فتاة تتدرب فى السابق ولا تمتلك طقسا لتسير وفق مبادئه انهكس جسدى كاننى اريد ان احرقه اعذبه ارى وجهها امامى تراقبنى اخذت منها المسرح والزوج والبيت والحياة
..اكثر اكثر اعيدى من جديد يصرخ لااتوقف اعيد الحركات من جديد..من بعيد اسمعه يردد انتهى توقفى اليوم..لكن الصورة لاترحل عنى ابدا..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممسوسة بالقلم
- الرحيل..سوزوران
- الضربة النهائية..اوليفيا
- الفرصة للاقدر على الفوز..كلودى
- الخروج لم يكن سهلا..اندريا
- هكذا خلقت..امل
- بعد الرحيل..سوزوران
- امام الكاميرات..اوليفيا
- لااخجل من احبائى..مارجريت
- توقفى عن اتباع الماضى..مارجريت
- هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا
- العرض الكبير..سوزوران
- عدلك مفقود..كلودى
- هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل


المزيد.....




- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بعد خطوتين..سوزوران