السعادة ..نهاية النفق ..وفاء

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 11:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ليس الامر الحصول على العمل الجيد واملال اللازم والحياة وفقا للسيطرة التى تبحثين عنها امل..لقد امتلكت عملى وبيتى واطفالى منذ وقت مبكر
لكن لم استطع ان امتلك الحب الحب ليس فقط لشخص اخر بل لعملك انا لم احظ بفرصة الاختيار عملى يسير وفق ما يجب هل احبه ..لا
كثيرون لديهم عمل يذهبون اليه ليقضوا ساعات طويلة فى العمل او ربما محاولة كسب ثقة المدير على حساب الاخرين والعودة فى نهاية اليوم
منهكين بلا قدرة على الاستمتاع ظن ان التقدير فى العمل هو المتعة الوحيدة ولا يتم ذلك سوى من خلال التسلل وضرب عمل الاخرين
انهاك مستمر ضغائن مستترة وواضحة ..شجار على زيادات محاولة اغتصاب زيادات من حق الاخرين ثم فى النهاية اخرين بالقرب منك للحصول
على الرفاهية ووالمتعة فى الحصول على كل شىء يشاهدونه من امامهم ظنا ان هذا هو ما يجب ان يحدث ولتك طريقة السعادة الوحيدة..
نبحث عن السعادة ولكن فى الحقيقة لااحد يحصل عليها ..السعادة فى اشخاص يحبونك لانك هنا لاجلهم فى عمل تصنعينه لانك تحبين ذلك
لقد فعلت كل شىء لاحصل على عملى الخاص من يدر الربح الكثير استمتعت بربحى يتزايد عام بعد الاخر يجعلنى هذا اطمئن بلا مال لاتقدير لا احد يخشى منك
لا احد يحتاج اليك كل هذا يرحل عنك ..ولكن كل هذا لايعنى انك امراة سعيدة بل تعيشين الحياة مثلما هى
ليس الجميع مخلوق لاجل السعادة كثيرون سيسيرون مثلما وجدوا الحياة من دون تساؤلات كثيرة..
الكل يسير وفقا لما يراه يسبب له التقدير ربما تحصلين على عمل مميز دون سعادة ربما تحصلين على بدائل اخرى امل فى النهاية عليك احصاء مقدار السعادة لانها حبات الالماس الحقيقة فى الحياة
وفاء

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل