نساء معطوبات ..سوزوران

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 12:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الانسان كائن وغد نعم انت محفة اوليفيا اتمنى ان افعل ما تقولينى ان اصرخ بما اريده
وان اصنعه حتى السقوط من التعب او الضغط او اى ما اخبرتك عنه الطبيبة ..هل ابررى ضعفى وعدم قيامى بالامر
هل ابرر لما حصلت من الامل على اسما فحسب لاننى لااقوى على القيام بشىء بسبب الخوف الذى نشات عليه وضعف الموارد المحموم والتسابق بين الاخرين للفت الانظار ..
للوقوف طويلا فى طوابير لا تنتهى من اجل انهاء بعد الاوراق التى يظنها الجميع انها قيمة ولكن حقيقتها عكس ذلك ان الفتاة ينظر لها باعتبارها سلعة للزواج
ثم امراة جيدة حين تكون طموحاتها مشابهة للنساء فى القرن الماضى ..ربما اوليفيا محقة الشغف الركض فعل الهدف
ربما افضل من تجولك مارجو الحر بلا نهاية فانا لاافهم عدميتك لايمكن ان اكون كذلك
ولا يمكن ان اكون راضية اننى حلقت المنتصف
مثل كثيرات يشعرن بالفشل لانهن لم يحقق شىء مما يفترض بهم الاخرين بلااطفال نساء معطبوات..
اوليفيا لاتبرر لاحد لايهم ان كانت اختارت عدم الانجاب وانت مارجو تجوبين الانحاء خلف الهواء الطلق ..
وقرية سوزى التى تشعرى بالياس لان لامعنى للعمل الجاد لايمكن تفسير الاخلاق لاحد لايمكن تبرير الغش والانتهازية والسرقة
نحن نبررها نحبها ندعوها نجاحا وفخار ..انها ميراثنا من الاسلاف سوزى انه الغش والتباهى
على العصور القديمة التى لانبالى بنصوصها ونتهمها..لست انا من فقدت المعنى لاجل الكسل ربما الامر سوء حظ تلك البقعة ميراثها الثقيل..
لست ادرى.امل

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات