|
سنتصل فى وقت لاحق ..امل
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 09:53
المحور:
الادب والفن
جلست فى تلك القاعة الواسعة مثلهن انتظر..كنت الاولى كعادتى لذا جلست فى الصفوف الامامية .. فى العادة لااحبذ الصفوف الاولى بل احب الجلوس فى الزاوية البعيدة لارى كل شىء يدور من حولى.. تلك المره جلست فحسب دون تفكير ربما لمعرفتى ان الامر لن يدوم اكثر من بضع دقائق مثل كل المرات السابقة وينتهى كل شىء بعض الامل الطفيف ثم خيبة الامل المعتادة تليها الانكسارات القديمة المتجمعة ..انا امل لم احظى به سوى اسم تلقيته يوم ميلادى ربما لجلب الحظ لكن لم احظ بشىء من اسمى لذا افكر كم انتن محظوظات مارجريت بعدميتها واوليفيا بطموحاتها الاناناية التى لاتنتهى ووفاء بقوتها وقسوتها بينما انا اراقب فحسب اراقب الاشهر والسنوات وهى تنقضى..فى تلك القاعة بدأت العد كم مضى من الوقت شهر او اثنين عام او خمسة.يزداد العدد القاعة تزدحم ..ابدأ فى الملاحظة..من كثر جلوسى واملراقبة تعلمت ان اعرف الفائزة فى كل مره الامر يحتاج الى المراقبة والخبره والحدس الجيد..تلك المقبولة تلك تشبهنى تلك سترفض لكنها نوع مختلف.. ياتى الصوت حاملا لقائمة الاسماء قبل المرور على قاعة اخرى بها عدد من الرؤوس لما تلك القاعة ممتلئة ايضا مثل السابقة. الاعين تراقب تسأل تهمس تناور ..تسأل على كل ما فات ابدأ فى التذكر ..اتذكر صوت الهامسات بالخارج لما لم تفعلى هذا من قبل لماذا فعلت هذا فى السابق؟؟يبدأو فى الاسئلة انها لاتنتهى تاتى من كل صوب ..صوت اهامسة بالخارج لايزال هنا فى الداخل داخلهن وداخل تلك القاعة الصغيرة لما لم تفعلن لقد سقط منكن كل شىء متى استيقظت من الاحلام الواسعة هل كان سبات عميق لقد انتهى كل شىء مر القطار سريعا حاملا معه الهدايا العمل الزوج والطفل ولا واحدة منكن صوبت او رفعت يدا ..فيما كنت تفكرين يرفع رئيس القاعة الصغيرة صوته ؟ انه يريد حتى ما فى داخل العقول يتحدث حول المكان تاريخه المحيطين يرفع بعض الاثارة فى المكان لو كنت من المحظوظين نعم المحظوظين يبدأ بحصد الميزات المتعددة للمكان يرفع ابتسامته عاليه بينما تظل تعبيرات الباقين مبهمة يردد كلمات الثناء يخبرهن الانتظار فينتظرن فى نفس تلك القاعة التى تزاد ازدحاما الكل ينتظر قليل من يرحل عنها يستمر الانتظار اكثر واكثر يضغط على عضلات الجسد فتبحث عن القاعة الصغيرة المخصصة للاسترخاء يفرغ الجسم من الزوائد يعود من جديد لتماسكه.. يستمر الانتظار تاتى اللحظة الحاسمة الاسم يرتفع من جديد يقتربن يقفن فى الصف..ترتفع ابتسامة صاحب الصوت..سنتصل بكن فى وقت لاحق ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
-
من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
-
الحكاية السرية لبناية مريم 34
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٣١
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٣٠
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٨
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٧
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٦
-
الحكاية السرية لبناية مريم 25
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٣
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٢
-
الحكاية السرية لبناية مريم21
-
الحكاية السرية لبنانية مريم٢٠
-
الحكاية السرية لبناية مريم١٩
-
الحكاية السرية لبناية مريم١٨
-
الحكاية السرية لبناية مريم١٧
-
الحكاية السرية لبناية مريم17
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|