أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الحكاية السرية لبناية مريم١٩














المزيد.....

الحكاية السرية لبناية مريم١٩


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 14:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حمزه
دعاني سيد الطاولة من جديد لبيته،حفل جديد رأيت الأشخاص السابقين..ماعملى وسط كل تلك الثرثرات
يسألون عن الكتاب ..أزمة الطعام السيد يردد بقوة أى أزمة طعام انظر من حولك ..الأزمة هنا يشير إلى العقل
الكل ينتظر المال من دون تعب وبلا عمل يحلمون بالثراء هل تظن اننى لو نمت مقدار ماتحصلوا هم عليه لحصلت على شىء من هذا..لا فقط ليس لديهم سوى الحسد انظر لمن حولى يراقبوننا ينتظرون طعامنا نحن مضطرون لتركه لهم في النهاية حتى ننام لا تعلم من يدي لك السن ..كانت السيدة الى جوار لكن مبتسمة ليست كالسابق..هل سعيده لخوفه ..نعم إلخوف ..ابعد يديها برفق أكمل نعم هم أكثر منا أن لم نكن حذرين كفاية لاندرى مايحدث لنا ..نحن نمتلك الذكاء اللازم
لندير كل شىء ..من يصنع التجارة الصناعة من دون الاقتصاد الذى يصنعه امثالنا لما وجد الباقين شئ ..أنهم مدينين لنا بالاكثر..مارايك أنت؟
انا ابن حمزه ابن الجد الذى اعتقد ان البناية إرثه لأنه شارك فى بناء الجدران قبل أن يعيش فيها خادما لأهلها طيلة عمره تاركا من خلفه ابنا يرث عنه عمله كخادم ...انا من سرق المال مال شقيقاته وهرب بعيدا ليصير استاذ ويكتب كتاب عن الطعام والفقراء ..نظرات التؤام اللاعنه اياى كلما مر الوقت وأصبحت أشبه إليها كما تقول..ماذا أرادت أن تعيش طيلة العمر مع ابنا البواب ام أرادت خادما لها ..
نفورها من جسدى بعد شهور عيناى مريم الجاحظتين في وجهها جعلا منى اقوى تراقبها تحاول أن تصنع لها حياة مع الجميع وتفشل لم تستطع أن تكون ابنه السيد ولا زوجة لابن بواب عمارتها تركت انا أيضا حطام جسدها..
اتفقت من جديد على نظرات السيدة تنتظر منى جوابا رددت محق سيدى فى كتابى اذكر هذا لولا الصناعة والتجارة لما أصبح هناك اقتصاد مال ولا مكان العمل الأعباء أصبحت ثقيلة . . هل حمزة مكشوف بهذا المقدار اهرب من أعينهم ارى شقيقاتى يتقاسمون الطعام فى نهم قطع الدهن تسيل اللعاب ...العمل لا يتوقف اعمل انا وأبى وامى والبنات واللحم شحيح
النظر لأعلى ممنوع ممنوع ماذا اصاب عينى لما عينى تهرب من السيد والسيدة الكل يراقبنى ..اومىء براسى اوافقه الخوف من كثرتهم لا يعنى شئ من لا يعمل لا يمكن أن يحصل على حصته ولا ينبغي أن يطلب الحصة كلها ..
ذكرتني عين السيدة بعيناها ..كانت فتاة شابة عندما اتيت الى تلك المدينة للمرة الأولى..
كانت التؤام بعيدة تبحث عن مكان يشبهها تتجول وسط نساء غرببات فى مناطق نائية تبحث عن الطبيعة..
تبحث عن باقيها الذى تركته من خلفها بينما كنت أسعى لذلك الكرسى فى الجامعة..انا حمزه ابن عم حمزه البواب أصبحت استاذ لم تعترفوا بمن اكون انا هنا اعلمهم قدمى متساوية ليست مشوهة كما كانت في الماضي..استقام كل شيء عندما كانت هناك فتاة مثلى قدمت من بعيدا فى مدينتها عاش الكل متساوى يزرع لكن المدينة الواسعة التى قدمت اليها تسخر منها..التنمر يجعلها تذوب .. بدأ الأمر بنقاش لا اتذكر كيف دعوتها للحضور ولا كيف حدث ما حدث..كان سرنا المشترك يثقلنا ويريحنا..لست خائفا من التؤام كانت تعلم بشكل ما ..لكن العمل لا يقبل الاستاذ والطالبة ..اخبرتنى أنها تخفى الأمر جديد بعيدا عن أعين الأخريين..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكاية السرية لبناية مريم١٨
- الحكاية السرية لبناية مريم١٧
- الحكاية السرية لبناية مريم17
- الحكاية السرية لبناية مريم١٥
- الحكاية السرية لبناية مريم١٦
- الحكاية السرية لبناية مريم١٤
- الحكاية السرية لبناية مريم١٣
- الحكاية السرية لبناية مريم١٢
- نعم الحياة ليست امنة لاحد
- نحن الغاشون يا وفاء..
- الحكاية السرية لبناية مريم11
- الحكاية السرية لبناية مريم10
- سارقة الكتب The Book Thief
- لاانتمى الى هذا العالم ..مارجريت
- طقس سيئ-” للروائية ماري ندياي كتب اثرت في حياتي
- الحكاية السرية لبناية مريم9
- الحكاية السرية لبناية مريم8
- الحكاية السرية لبناية مريم7
- النسوية والقومية في العالم الثالث – كوماري جاياواردينا كتب ا ...
- حروب العقل: تاريخ سيطرة الحكومات والإعلام والجمعيات السرية ع ...


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الحكاية السرية لبناية مريم١٩