الحكاية السرية لبناية مريم١٣

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 15:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لم يصدق احد كيف خرجت مريم من جديد بعد أن ذهب الاب..
الكل يراقبها ينتظرها بينما التؤام لا احد يراها ..كانت تراقبه ينتظرها مثلهم
يحمل لها الحقيبة يسير من خلفها.. يجلسون في المكان البعيد بالقرب من البحر
يتحدثون تراقبهم حتى ينتهي كل شيء فيعودوا..كانت التؤام حجة الغياب الدائمة
لم تستطع أن ترفض ما تفعله.. كيف عادت مريم هادئة من جديد؟!
في ليلتها زارتها السمراء لاول مرة منذ أن رحلت ،لم تشعر التؤام بالخوف كانت
مفتوحة العينين تراقب الظلام حين خرجت السمراء أمامها من قلبه..
نظرت اليها فحسب فى تلك اللحظة كانت مستعدة أن تزهق روحها من هذا الذنب
ذنب الصمت اللعين لتتخفف من جديد..
في المرة الأولى راقبتها صامتة أما في المرات الاحقة تحدثنا كثير ا..لم تخبر هذا السر لأحد..
ولا هو علم به علمت أنه تمنى لو ظهرت أمامه يوما ليس لتخفيف الذنب بل لأمور الاشتياق..
هى من اخبرتها أن تفعل هذا أن تخلصه من مريم إلى الأبد..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات