أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الفرار من جديد..سوزوران














المزيد.....

الفرار من جديد..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 10:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ارسلوا فى طلبى عرفوه اين اكون اخيرا..هكذا اخبرتنى الجده فى الصباح اخذت الصغير خرجت من قريتى جبرة من جديد مثلما فعلت امى منذ زمن ورحلت
رأيت دموعها وهى تراقب الصغير يرحل تذكرت دموع امى وهى تضطر للرحيل الى المدينة الواسعة عنها لم تحبها قط لم تحب اكثر من قريتها تردد انها تحيا فى الغربة وستظل بها الى النهاية
ليس اشد عقابا من الغربة ان ينسى الانسان طعم المكان الذى ولد فيه كل شىء يعود الى الميلاد صوتها فى اذنى..
ارحل حيث شنغهاى لايزال صغيرى يبكى ..
وعدته انه سيرى عالم ديزنى لاند الخاص بنا..صرخت كطفلة مع صغيرى نسيت مخافوى من يطاردونى من يريدون الصغير منى ..كان الصغير يصرخ طربا ونحن فى كهف المغامرات
وجزيرة الاميرات تحولنا بالقارب المياة تتحرك من تحت بهدوء ...
اسمع صوت السكون ينطلى من داخلها من جديد يعيد اليه السكينة اه لو انسى الامر الى الابد ونبقى هنا
الى الابد فى جزيرة الاحلام وسط القصص السحرية والاحلام لاتنتهى الى الابد ..
الشر يدوم ولا ينتصر تبقى قوى الكون متوازنة مثلما تعطى الشر قيمة تجعل من الخير قيمة اكبر وهذا ما لم اعد اراه ارى الشر يتمجد فى كل شىء..اخشى على صغيرى ان يكبر ويتعرف اليه..
منذ اشهر كنت اتناول الطعام فى اشهر المطاعم لم اكن اهتم كثيرا للسعر ..الان اشعر بالجوع وابحث عن طعام جيد للصغير ورخيص ..اسير حتى وجدت ضالتى بداخل السوق راقبت وجوه الشكان المحليين يملئون القاعة
اشعرنى هذا ان اننى سأجد مطلبى هنا كان الصغير متشوق للطعام..طلبت طبقا كبيرا من الزلابية الشهية والجمبرى و حساء الفاصوليا
اتناول واراقب بسمة الصغير يضحك كلما تناول قطعة جديدة من الزلابية ويجدها لذيذة
الصغير يضحك عندما يستمتع ويبكى عندما يشعر بالالم لاالغاز هنا بيسر تتعرف على المطلوب وترشده تمسك بيديه الى الطريق حتى يكبر ويسير فى طريقه بمفرده
لست حزينة انه سيكبر يوما ويرحل عنى الى عالمه الخاص بل اخشى الا يحب هذا العالم ان لايكون حيث ينبغى له ان يفعل..باعلى المطعم فى الطابق الثانى كان هناك فندقا رخيصا
استقى الصغير فى المياة الدافئة من الجيد وجود مياة دافئة رغم رخص الاسعار فى تلك الايام فى زمن اخر كانت المياة الساخنة نعمة لاتحصل عليها بسهولة
نعما بسرير دافىء استلقى لاصغير بحضنى وتمكنت من النوم ..ماذا يحل بالجدة؟خطرت فى ذهنى شعرت بالقلق لم يكن مسموح ان اتصل بها من جديد سيعود الرجال الى بكين ربما للبحث من جديد لن يجدونا فى تلك المدينة الواسعة اغمضت عينى سبحت فى النوم ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران
- العودة حيث البدء..سوزوران
- الرضا حيث رحلت..مارجو
- الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا
- من تكون انا؟سوزوران
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران
- سنتصل فى وقت لاحق ..امل
- الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
- الحكاية السرية لبناية مريم 34
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣١
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٠
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٨


المزيد.....




- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الفرار من جديد..سوزوران