مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 08:51
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لم اصدق ان احدهم فعلها واقنعك بالخروج من ذلك الجحر الذى ظننته العالم باسره ..
عرفت ان هناك اطعمه اخرى ..امزجه اخرى..غير التى عرفتها فى حياتك ..النقاء يستحق اعلم ان هناك شغفك يدفعك الى العودة
لكنه الخوف الخوف من الخسارة اوليفيا من يدفعك وليس الحب لقد فقدتى حب الطعام الابتكار صنع المزيد منذ زمن الامر
الان يعتمد على الربح ومزيدا من الربح..اما ذلك الصاء الحقيقى فيعتمد على البحث عن الجوهر جوهر كل شىء..
هل تظنى ان الاشخاص الذين عشت معهم لشهر دون ان يستخدموا الهواتف او مواقع التواصل الاجتماعى..
غرسوا اقدامهم فى الارض تركوا المدينة ..هنا امراة اتت وحيدة مع ابنتها وابتدأت بصنع الصوابات الزراعية من اجل الارض..
كل شىء يدور هنا حول الارض حتى فضلات الانسان تخرج بشكل اوتوماتيكى الى الاسفل لتسميد الارض ..
لايتناولون اللحم يعبرونه فعلا بربريا وقد لايروقك هذا اعلم ذائقتك تجاه اللحم ..
الطواف فى كل مكان هو سبيلى لايجادى من جديد ان كان هناك هدف من تلك الحياة ام انها محض عبث خيال ام حقيقة عوالم
ام انها ذلك ما نعيه بعقولنا فحسب ..الطواف يحمل معه اجابات ..نحن جميعا بالواننا ولهجاتنا المختلفة
وعقولنا نحمل وعى ما بالامور حتى وان اختلفت اماكن معيشتنا وخلفيتنا فنحن نحمل نفس الختم ..
لقد تركت للبحث عن اجابات بينما انت لاتتسألين حول شىء ..ايضا امل لاتفعل اتعتقدين ان فقدان كل شىء
والخروج للتشرد فى كل مكان هو بالامر الهين او الرفاهية انه اقسى شىء واصدقه ما لانفعله ا لصدق تجاه كل شىء ..
البحث عن الحق الذى نريده لاازدحام طرقات وصرخات واعمال متراكمة واصحاب نفوذ وساعات عمل خوف من فقدان كل شىء
والراحة فقدان القيمة التى نستمدها من حجم نفوذنا والمال الذى نملكه ..بينما كل هذا الخداع تركته جانبا غير عابئه بما يردده الاخرين عنى ..
لست وحيدة فى هذا العالم كثيرون ساروا على نفس الطريق حتى وجدوا بغيتهم..لن اتراجع قبل ان اصل انا ايضا..
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟