أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بعد الرحيل..سوزوران














المزيد.....

بعد الرحيل..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 01:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


انتهت مراسم الرحيل رأيته حزنه عليها كان واضحا امام الجميع كم ان الامر صعبا عليه..
فضل الجميع الصمت احتراما لحزنه حينها فقط عرفت ما كان يحدث بينهما وكانت الفرقة
تعلم به بينما انا لم الاحظ هذا الامر ،كنت اراه فحسب ،عرفت لما كانت تكرهنى وتطالب برحيلى دوما..
استمع الى ما حدث لقد انزلقت قدماها وهوت الى الاسفل ..
خطأ حدث الاخطاء تحدث مهما كانت درجة الاتقان رددوا هذا ..
هو من احضر ذلك المسئول ليقوم بتجهيز متتطلبات العرض وكانت البروفات اكثر من كافية ليتجهز الجميع لهذا الحدث الكبير
الذى كتبت عنه الصحف كثيرا وسار اسمها لامعا ولكن فى قسم الحوادث وهوما أسف لاجله الجميع ..
كان ينتظر منى ان اعتذر له بشده وفعلت بكيت وبكيت طلبت منه الصفح لاننى كنت هناك ايضا
ولم استطع انقاذها فى النهاية تحدث لقد كان حادثا لقد كانت تعلم ان النهاية قريبة كانت تشعر بالموت يقترب منها حدثت معها كل علامات ذلك النذير
لكننى سخرت منها لم استمع اليها جيدا..تركته يشعر بالاسف والذنب لم اتحدث خول حقيقة الامر لقد دفعتها عمدا
اذا علم بالامر لن يغفر ساذهب الى السجن ولن ارى صغيرى من جديد..تملكتنى روح دنسه
اعلم هذا فى قراره نفسى ربما حصلت على لعنة جراء اخطائى التى ارتكبتها فى السابق لم اصدق انى فعلت وقتلت كنت اظننى شخصا لايستطيع الاقدام على فعل ذلك ..يبدو اننا جميعا قادرون على القتل فقط هناك اشخاص اتيحت لهم الفرصة واخرين لا لهذا اصبحوا ابرياء...
يؤلمنى اننى اعرف انه لن يغفر اذا علم الحقيقة ويؤلمنى اكثر اننى سأحتفظ بتلك الحقيقة لى وحدى طوال العمر..
عاد ليرى الصغير من جديد بعد ان انقطع لفترة عن رؤية احدهم ..بقية اعضاء الفرقة يتحدثون انه يتناول الشراب بكثره الان لينسى همومه..لم اصدق عندما وجدته امامى من جديد يسألنى عن الصغير الذى اشتاق له كثيرا ولم تنجح معه كل الحيل فى اقناعه ان العم تشانغ ليس غاضب منه لاى سبب هو بعد صغير ولا يفعل الاخطاء..كان يردد امى ولكن لابد اننى صنعت شيئا سيئا جدا حتى رحل ولم يعد ياتى لرؤيتى ابدا..
تناولا الالوان يعلم بولع الصغير بها لذا احضر له الالوان اكثر من المره السابقة ..جلسا معا غمسا الفرشة بدا كلاهما منغمس فيما يقوم به ..اطبقت فمى اغمضت عينى لانسى نظراتها وهى ترحل غير مدقة انها هزمت هكذا امام واحدة مثلى والان تفارق روحها العالممنطلقة الى عالما اخر حاملة حسرتها ..اصبح من المعتاد قدومه الى الصغير عاد تعلقهما من جديد ..كنا نتبادل النظرات فحسب لم يجرؤ على الحديث الذى اعرف اننى سأسمعه قريبا منه.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امام الكاميرات..اوليفيا
- لااخجل من احبائى..مارجريت
- توقفى عن اتباع الماضى..مارجريت
- هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا
- العرض الكبير..سوزوران
- عدلك مفقود..كلودى
- هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل
- هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران


المزيد.....




- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بعد الرحيل..سوزوران