ممسوسة بالقلم

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 11:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

انتهى الامر لقد وافقوا مبدئيا عليه بل هناك تحمس لبقية الفصول وما سيتحول عليه الامر.
.عليك فقط ايضاح كل ما رأيته بصورة اكثر مما هى عليه ..لم يعجبنى التعليق الاخير لقد اكتشفت منذ فترة ان مارجريت بداخلى

لاتقبل النقد وتعتبره اهانة مبطنة..ولكن لابأس شكرته كثيرا وعدنى بالقدوم خلال ايام حينما ينتهى من بعض الاعمال العالقة
وسوف ياتى لنبدا التحضيرات النهائية عليه حينها ان اكون انتهيت من الفصل الاخير ..لم اخبره اننى انهيت ثلاث فصول فى السابق قبل ان اطمئن على الموافقة ..
ركضت الى حجرة المكتب اربط الساعات لااتذكر الوقت اشعر بالنشوة واصابعى تضرب على الاحرف لاتتوقف قبل ان يشعر جسدى باكمله بالنعاس.
.انسى الجوع واتذكره احيانا اخرى فاحضر الوجبات السريعة التى توقفت عن تناولها منذ فترة طويلة لاادرى ماذا اصابنى فى جزء اتذكر حميتى السابقة
وفى جزء اخر انظر للطعام السريع امامى بنشوه اتلذذ باللحم واثار الدهن على اصابعى وكاننى ممسوسة .
.اتذكر مارجريت الممسوسة التى كانت فى السابق هل تذكرين خوفك من رؤيتها اوليفيا اخافتى ايضا للاسبوع كامل
قبل ان تقرر مارجريت الاخرى من جديد فاعود للطعام النباتى اتناوله فى نفس النهم السابق..
.ربما يصيبنى هذا الكتاب بالجنون ..كلما رفعت الراس عنده ارى كم حياتى تعيسه من دون فعل هذا الشىء
وكانه قيمة اخرى خرجت لى من العدم وانا اتجول بهذا العالم لاكتب عنه
اتذكر الان كل الوجوه التى قابلتها بدقه اريد ان احرفها بالقلم ليراها كل من يمر من امامها ..مارجريت

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل