أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران














المزيد.....

الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 20:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟تستيقظ لتكتشف انك الوحيد الذى تحمله دون عقاب او مغفرة ..
الامر طويل ولا يحتمل..مع مرور الوقت اعتدت غياب الصغير خفت الالام والاحلام .
.فكرت ان من الافضل له الابتعاد لم يرحل فى انهاية مع شخص سىء بل مع من استطاع العناية به جيدا افضل منى.
.كان عليه ان اجد له العزر..الان عندما يكبر الفتى لن اخشى من سؤاله عن كل شىء..
سقطت اتهامات الام لى وكأن كل شىء بدأ من جديد الان بسوزوران اخرى جديدة تنمو على الضوء والماء كنبته قويه وليست خائفة مثل السابق..
هرب الذنب من امام عيناها لن تضطر الذهاب الى الشرطة وشرح الامر..بدات الفرقة تستعد لاحياء مسرحية قومية جديدة ..
عدسات الكاميرات احاطت بوجهى من كل الجوانب ..اصبح هناك جمهورا يترقبنى
..رفضت الظهور الا بوجه شخصيتى التى اؤديها على المسرح
..اخفيت ملامحى الحقيقة حتى طبقات من ملامح اخرى جديدة حتى لايتعرف عليه احد من عائلة المدير ..
فى الاخير ربما نسوا امرى بعد رحيلى وانتهاء المسالة لن يكون الصغير واحدا من عائلتهم ابدا.
.لم تكن الابنة المتسلطة لتسمح بحدوث هذا حتى اذا اضطرت لقتلى والصغير فى احضان بعضنا البعض ..
اكتشفت مع الوقت اننا نحيا مع الاثم الى الابد ينظر الينا الاسلاف باستياء الان ولكن لايهم فلكل حياة حياة يجب ان تعاش بطريقتها ..
مع الوقت تختفى المشاعر ويحل عنها اللامبالاة لتخفف كل شىء ..رايت فى حياتى كثيرون يحيون بلامشاعر الاب وتلك العائلة التى قمنا بخدمتها ثم عائلة المدير.
.جميعهم لايخشون من الاثام يرتكبونها وكأنها امر طبيعيا ربما اخلاقيا لديهم ايضا!!
هكذا انتهيت انا ايضا اقدم وجها جديدا لثلاث اشهر اتناول الشراب مع وجه الفرقة البطولى الجديد انه افضل من السابقين.
.فى المساء كنت اعقد المقارنات بين المدير وتشانغ وهو ..ربما الفارق بينهم هو انا فحسب كنت اخرى مع كل واحدا منهم..
ربما حيوات سابقة تتحكم فى حياتى لااستطيع سوى المضى فى هذا القدر..
يمتدحون اتقانى هذا العمل بينما تتلبسنى روحا لمؤدية من قبل مئات السنين اتخذت من جسدى مسكنا
ومسته حتى اصبح مطياع كل هذا القدر ما عرفته من قبل سوى خشن عنيد تضايق منه المدير مرارا واضطررت لفعل الكثير لارضاءه
كان الامر مهين ليالى كثيرة لكن كل شىء قد مر الان من الماضى..يقترب الوجه الجديد يريد حصته من الاضواء ولكن الضوء لايرى سوى جسدا واحدا
يدور من حوله بينما ترك الباقين غارقون فى الظلام وكان الاثم اشعله..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران
- قمة باتريسيا..مارجريت
- قرية الاسلاف..سوزوران
- اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران