أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - روح تعذبنى..سوزوران














المزيد.....

روح تعذبنى..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6121 - 2019 / 1 / 21 - 22:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يتحدث معى اسمع صوته فى المساء ..ذلك الصغير مميز انه يتحسس خداى بيديه
..يراقبنى فى المساء افتح عيناى على وجه الصغير يحدق فى صوت انفاسى ..اشتم رائحة انفاسه
..لقد رحل معه فحسب هل صرخ ؟ام لم يخبره ؟كيف هو الان؟تمضى الايام سريعا لكن لا لايمكن ان ينسى امرى..
انه صغيرى حتى لو اخذه ليعاقبنى كما اخذتها عنه بعيدا اخذ منى صغيرى لكن مع الوقت سيعود سيعود الصغير لاجلى
..لم يصدقوا اننى لم انقطع عن التمرينات رغم بحثى عن الصغير تعجبوا من الدقة التى اقوم بها اثناء البروفات لايعلم احدا منهم ان روحها قد التبستنى .
.لا اكون انا اكون هى اؤدى روحها متجسدة من جديد امام جمهور كل ليلة ..نبهنى مدير العرض لايمكن ان نسقط فى المنتصف هل انت متاكدة ستكملين معنا حتى النهاية؟
اجبته من فورى نعم انه كل ما استطيع فعله الان اؤمن ان صغيرى سيعود لى من جديد..
أسف لتلك الفعله ردد انه علم ذلك الفتى تشانغ جيدا منذ ان اتى لاول مره ليشترك معهم فى الفرقة
حتى اصبح مساعدا له ..لم يرتكب يوما خطا ربما موتها هو من فعل بعقله كل هذا.
.صمت لااستطيع ان اخبر احد انه خطأى انا انا من دفعتها اسقطتها حتى ماتت..
لقد علم بهذا الامر منى اخبرته حين كنت محمومة بكل شىء لم يسامح غادرت لابحث عن جدتى اردت ان اسألها ان اخبرها بالخطيئة التى ارتكبت ان اطلب الغفران والصفح منها
لاننى اسأت لكل اجدادى بما فعلت رغم اننى تمزقنا الا اننى امنت ان هناك ارواح للاسلافنا ترى بعيونها كل شىء تغضب منا او تشعر بالغبطة ان كنا اوفياء
..لم يشعروا بالسرور من ابى ولا امى ولا انا ..اردتها ان تخبرهم كم انا اسفة ان تجد لى حلا يريح روحها ويجعلها تهدأ عن تعذيبى لاننى تسببت بموتها..
لم اجد الجده وعندما عدت لم اجد زوجى ولا صغيرى اختطفه ليعاقبنى..لم اجد سوى روح مقاتلتى التى تتخذ من جسدى كل ليلة فى المساء
منذ ثلاثين يوما كاملا مسرحا لها تتحدث من خلاله تتنس ترقص تصرخ ترى بعيون البشر من جديد ..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران
- قمة باتريسيا..مارجريت
- قرية الاسلاف..سوزوران
- اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا
- فقدتى الموهبة..مارجريت
- بداية ابحث عنها..امل
- ليليث..مارجو


المزيد.....




- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - روح تعذبنى..سوزوران