أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - جسد مريض ..امل














المزيد.....

جسد مريض ..امل


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 08:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


استيقظت احمل تلك الكدمات الحمراء القانية على طول جسدى..وقفت مذعورة امام المراة اراقب ذلك الجسد القبيح الذى ظهر امامى فى المراة.
.لاهذا ليس جسد امل..عندما رات امى تلك الصورة كتمت صرختها ..
كان عليه تحمل الطواف على اطباء من مختلف التخصصات واحدا يرسلنى الى الاخر ..الاخر يضيف مزيدا من الاشعة والتحليل..
كان الحسن فى الامر رحيل الحديث عن تلك التجهيزات للفرح..سمعت امى تحاول شرح المسألة لاخته الكبرى الاطباء لم يحددوا بعد مرضها .
.ذلك الطبيب ذو الاسم الشهير اخبرنا انه مرض فى الدم لكن يمكن الشفاء منه كان الضغط شديد عليها فى الفترة الاخيرة يحدث مع العرائس الكثير
..لاتبدو الاخت الكبرى متفهمه وجه الام شديد الاحمرار..اعتقدت ان تنفسى الصعداء ورحيل تلك الزيجة غير المباركة يكفى بان يعطى امره لجسدى ليعود لموقعه من جديد..لكن الامر لم يحدث بل ازداد فى كل بقعة من جسدى تسقط الدماء مع اقل احتكاك ..الحكاك شديد ينفرنى من ذلك الجسد.
.مرض مناعى نادر ..هكذا حسمها طبيب الجلدية الشهير ..اصمت اشعر وكأنها ترضية الخلاص من امرا لم يكن مفر منه.
.لم اعد اسمع كلمات التوبيخ السابقة صار كل شىء فى هدوء خارجى بينما لم اتوقف انا عن متابعتها للحظة تلك اللصة .
.شاهدت فكرتى وهى تتحول لاخرى على يديها
..اصناف جديدة اخذت تضيفها ..اطباقا ذات شكلا جذاب لم اشاهده من قبل..صورها مع شريكها فى المشروع الحلم!
كما اسمته على صفحته عبر الانستغرام..أأن امسح الدماء احاول عدم الحكاك ..تمسد امى جسدى بذلك المرطب..
اعود طفلة من جديدة وهى تمرر يدها على جسدى باكمله تطهره قبل الترطيب..اسمع بكائها تحاول ان تضمنى لا امنعها..
بالامس عندما فتحت عينى وجدتها هناك احضرت لى افطار..لم سيبق لى ان تناولت الطعام على فراشى حتى وان كنت محمومة تعودت منذ الخامسة عشر الركض من خلف العمل من مكان لاخر .
.لايجب التغيب عنه ليوم لايمكن فقدان جزء من المال..العمل لساعات اضافية..استمر الامر خمسة عشر عاما قبل ان يقرروا ان امل يجب ان تتوقف .
.لكن الجسد ليس مطياع لهم اخذت اشهر طويلة احاول ان التكيف مع النوم الهادىء دون احلام قلقة او الاستيقاظ قبل الفجر لضمان التواجد فى الساعة المحددة ..
ساعات البرد الشديد فى الصباح ليالى الشتاء ..ضوضاء الصيف..رحيل من عرفتهن كربات بيوت او للعمل فى احدى الدول العربية ..كل شىء يتحرك سريعا ماعدا امل لاتزال القديمة ذاتها
..وكانك تعرضت للتعذيب يا فتاة ..تجهمت زوجة اخى عندما رات وجهى وذراعيى رددت انه امرا معدى بالتاكيد شاهدتها تحمل طفلها الوليد وتخرج سريعا .
.سمعت الامر مساء لقد ذهبت لبيت والدتها حتى تتاكد من الامر
..لايزال صوتها ذلك المرض معدى انا اعرفه جيدا سيأكل جسد الفتاة لما لم تخبرونا عن هذا وهذا الطفل ماذا اذا اصابته العدوى..
اصحبت جسدا معديا لاتمتد اليه يد سوى الام غادر من فى البيت استيقظ لاجدها هى فحسب تحضر لى الحساء الساخن تمسد لى الجسد..
يختفى اللون القانى يتحول الى الوردى تبتسم لى وانا انظر الى المراة ..ارتجف ..امل



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران
- قمة باتريسيا..مارجريت
- قرية الاسلاف..سوزوران
- اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل


المزيد.....




- -أنا مستاءة لكنني ممتنة-.. شاهد رد فعل امرأة بعد سقوط رافعة ...
- حماس: إدراجنا على قائمة سوداء أممية بشأن العنف الجنسي يفتقر ...
- سوريا.. مقتل امرأة بهجوم مسلح استهدف سيارتين قادمتين من السو ...
- دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- التحرّش في أماكن العمل: ثقافة “تسكيت” النساء وقوانين بحاجة ل ...
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- تقرير: العنف الجنسي في النزاعات زاد بنسبة 25% العام الماضي
- العدالة والمساءلة: حركة -المرأة، الحياة، الحرية-
- الاحتلال يعتقل 5 مواطنات وشابا من محافظة قلقيلية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - جسد مريض ..امل