أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - لاانتمى لاحد..سوزوران














المزيد.....

لاانتمى لاحد..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 10:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رايته من بعيد..بجواره ولده الاكبر يعدان التوفو للناس..اراقب الزبائن يتكالبون على اطباقهم الشهية
..كان ابى هنا فى تلك القرية ذائع الصيت له عائلة يعرفها اهل القرية منذ سنوات طويلة هاجرت لتعيش وسطهم..
اقبل المزيد تقدمت وسط الجميع اطلب الطعام..كان الاب الاكبر يعمل بسرعة وكفاءه اعاطنى الطبق سرعان ما جلست وسط الجميع اتناوله فى نهم.
لااذكر ان كان يصنع لنا الطعام فى السابق ..هل تذوقت من يديه الاطباق وانا بعد طفلة ام ان هذا رجلا اخر لم تعرفه امى..
.لم ترتفع اعين ابى عن ما يصنعه..يردد اهل القرية ان تلك العائلة هى وريث اشهر طاه قدم اليهم صنع لهم توفو خاص تميزوا به عن بقية المدن الاخرى
..كيف اصبح ابى ينتمى لتلك العائلة؟ لقد نسى الماضى وصنع لنفسه حاضرا جديدا..لم يشاهدنى وسط الجموع اردته ان يفعل لاعرف.
.هل يعرفنى انا ابنته الكبرى المجهولة بعد كل تلك السنوات؟هل يغضب لرؤيتى ؟هل يتذكر اننى سبب رحيله وهجره الينا؟
من بعيد تمكنت من رؤية الزوجة والولد الاصغر يقول اهل القرية ان لديه ولدا اوسط لكنه يدرس الطب فى العاصمة
وحينما ينتهى سيعود اليهم انه ارث عائلى لاتتخل تلك الاسرة عن اهل قريتها..اتخيله سعيدا وقد نسى امرنا وخجله الاول ولو بكذبه
ام اخبرها انه هجر زوجة وطفلة وقرية واسرة اخرى كان ينتمى اليها فى السابق ليبدأ هنا منتميا اليها من جديد.
.اتخيل وجه شريكى الجديد يضحك الان ساخرا منى لاننى ابكى من جديد..سيعرف اننى ضعيفة سيسخر من دموعى حينما تذكرت ما كنا عليه فى الماض
..ربما انا انتمى لابى حقا استطعت ان اخرج من دمائى المألوفة لانتنمى لدماء جديدة اصنع منها شجرة ضاربة الجذور.
.اطوف حول بيته حول مطعمه اراقب ابناءه وكأننى سائحة اتيت لتمضيه اجازة فى احدى قرى نهر اللؤلؤ.
.الان فرغت منهم عرفت انه نسى امرى..تطلع الى عينى راقبنى لثوان قبل ان يمسك الطنجره ويعود لعمله من جديد
..لقد نسى طفلته الاولى وكانها لم تولد..اذا انا ايضا استطيع بناء شجرة من جديد مهما تهدمت السابقة .
.ضحك شريكى ساخرا فى وجهى من جديد..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - لاانتمى لاحد..سوزوران