مواهب حمدان
الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 04:02
المحور:
الادب والفن
هل سألت الساعة من ترثوا بنبضها الكئيب؟
التاسعة تقتبس من عمري كأكذوبة..
أنتظرتك فيها
وفيها حطمت دوائر الرجاء قبل اجتلاب يأس مثالي
هل سألت الساعة لماذا تكن أنيسي الوحيد
في وقت يجبرني فيه القلب بالتخلي عن سطوح الورق!
لأنها تختلف عنك كثيرًا..
فأصرخ في وجهي وقل: أنك محق بما فيه الكفاية لتهجرني!
أو قل شيئا يمكنني تصديقه ببساطة.
هل سألت الساعة لماذا لا تمل بث ماضيها القديم..
لأنها تؤمن بأنشودة العودة ..ونحن لا
الانتظار محاولة توطيد لفكرة الشروع في الركض
حتى تخضع الخطوات لقوانين الهروب..
فلا تظنني تركت عناوين الحكايات المرة
مازلت أنا..
ومازلت أناسج من حروف حرب قنبلة للسلام
#مواهب_حمدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟