أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - بعثرة ليس إلا














المزيد.....

بعثرة ليس إلا


مواهب حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


أشعر بالاستغراب من الأشياء التي لم تخذلني بعد
هل نامت على كنف النسيان هواجسها؟

كدت أن ألمس شعور الصدق فيك، لأسأله لماذا لم يمنح قسوتك التفاتة..

مازال سهلاً عليّ أن أثق به،
هذا الشعور الذي لم أضعه يوما في موضع تحليل لا شك

أدخل حديثك إلى قلبي كاملا ، دون أن أضربه بسياط الارتياب
في وقت قد أصفع قلبك، وأظهر كراهيتي لك
ولكن دواخلي وبصدق تقول:
- عفوا أنا أصدقك ..

وبأقل مقدار من التغابي، أتجاوز الكثير الكثير عنك
وحينما أضع أمام عيني تشكلات الحقيقة الواردة،
تموت كل الأشياء
تموت أفعالك
يموت الكثير من الحب ويبقي صدقك في ذهني عالقا

لا يمكن تجاوز بريق عينيك أبدا، حتى في لحظة الحديث العادي
أنت تشبهني !
لا نشبه بعضنا كثيرا،
تشابهنا كتشابه الصورة الحقيقية والصورة التي تكونها المرآة !
يظنونا شئ واحد، ولا أحد يلحظ الاختلاف
نحن متعاكسين في كل شئ ..

لكن،
متفق على أن صدقي يشبه صدقك حينما يتعلق الأمر بالأكاذيب
أنت وأنا لا نكذب إلا لنعاقب أنفسنا،
بصدق .. لنشعر بالخطيئة

وأكثرنا صدقا ذلك الذي ينهي الحوار بعبارة " يبدو أن الأمر أكذوبة ولكنها الحقيقة..
فنضفي من خلالها للأحاديث لون أخر من الجد، أخذين في الاعتبار بريق الأعين
مقياس الصدق الذي لا يخون ..

القلب أيها الحبيب يخون ويكذب..
متى ماشاء أن يضع للحب حدا، سيعيش كراهية وليدة أكذوبه
الأفعال أيها الحبيب قد ترضخ للقلب الطاغي.
الزمان والمكان خاينان، تتحكم فيهما مشاعرنا أكثر من أي شئ ..

هل تؤمن بحقيقة أن يحركني عقرب ساعة بلا شعور، يوهمني أنك ستأتي
فأذهب لمكان جيدا لأراك فيه
و حينما لا أجدك لا أقول أنك تكذب وأوهمت الساعة بموعدك الزائف،
مشاعري تفعل..

المشاعر أيها الحبيب تخون وتكذب
لا داعي لتبرير شئ، لا أن تصدقني ولا أصدقك
بريق العينين مقياس الصدق
هو كافٍ ليعيد ترميم الأشياء المتحطمة



#مواهب_حمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاعري ناحية الموت
- الشعور كوحدة في الثانية
- أنا لست فراشة


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - بعثرة ليس إلا