أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - ما هو شعوري ؟














المزيد.....

ما هو شعوري ؟


مواهب حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


هل ترى أنه تصرف غريب لو أني اقتحمت مدينة، أحرقت ما فيها ..وقتلت سكانها السعداء بلا مبرر!!
هل ترأني فاعلة كما فعلت، أن أقدم تقرير عن اللاقصد الذي أدخلني المدينة الخاطئة..
فلم يكن حقدي يعلم أنها بهذا الكم من النقاء،
أكنت تظنها ملوثة بترهلات العشق حتى تعثرت بطهرها في حادث معرفة!

قلبي مدينة أيها الحبيب ...
مهما كان نوع التخريب الذي أحدثته فيها، فهو باق في تاريخها .. لن يطرأ تلك الصفحات أية نسيان
فلا تنسى يوما أن الذي أبدلته إلى شئ مبهم كان قلبي!
والأن نتائج الكراهية تحملها وحدك!
أنا لن أفكر في شئ سوﻯ أن اختار من الطرق أبسطها لأنفذ أفكاري كيفما كانت .. بلا تفكير وبلا مشاعر
من الذي قتل الشعور داخلي!؟
ها أنا الأن بين يديك، أصبحت أكرهـ كل الأفراح..
أكره ابتسامات الأطفال
وأكره الأشياء البيضاء
لا أعشق سوﻯ الظلام، الظلام الذي يجعلني أنسى أنني جزء من هذا الكون!
أعيش لحظة بعيدة عن كل شئ، وأتخيل أنك في تلك اللحظات لو كنت ميتًا
يا الله.. كم وددت لو أنك كنت ميتا!
وكنت أبكيك ..
على الأقل بعض ما كان بيننا سيبقى عالقا في صفحات الذاكرة، ولكنك محوته ببضع خطوات
كانت كافية لتمدد المسافات بيننا ..
قل لي: أغريب لو أني جئتك كطالب ثار، يأبي أن يسامح!
هل ستمد يدك ببرآءة الطفل القديم، وتقول سامحيني يا فتاة ..
لم أكن بكامل الوعي لأدرك حقيقة الحب!
ولكني الأن علمت من فصول الحكايات كيف القلب سينصاع لرجاء الحب، فجئتك
قلبي ليس حكاية أيها الحبيب ...
أنا لم أكتب شئ منذ ميلادي،
فقط أشكوك !!!
لعلني ذات يوم أراك مشنوقا على نوارس الورق
فيسر قلبي أيما سرور
قل لي: بدلك الزمان يا حبيبتي، لأنهال على بقاياك ضربا بسياط اللوم
أمنحني فرصة لأعاقبك ..
على الأقل فرصة واحدة لأظهر كراهيتي لك!
فلا تلح علي كطفل يتيم عرف للتو معاني القهر
لا تكن ظالما، تريد الحب
هل فكرت بي!
ماهو شعوري؟



#مواهب_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعثرة ليس إلا
- مشاعري ناحية الموت
- الشعور كوحدة في الثانية
- أنا لست فراشة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مواهب حمدان - ما هو شعوري ؟