أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟














المزيد.....

متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

قبل البدء في كتابة المقال عليه أن أقول واردد هذا القول المشهور الذي يردد من قبل أرباب المجالس الحسينية مما يروى عن احد الائمة (ع) والله ما فعلت بني أمية عشر ما فعلت بني العباس .............. والله هذا الواقع الذي يدمي القلوب ويجعلنا محرجين مما نحن فيه ومن المقصر اتجاه أبناء جلدتهم .

كانت الحكومة دموية تضرب كل من يقف في وجهها وهذا دليل على قمع عدة انتفاضات قادها إبطال يريدون من خلالها إسعاد الشعب العراقي الذي مسه الهون من قبل قادته الذين يرون كل الشعب متئامرون عليهم فهم ليس لديهم معتقد ألا معتقد واحد هو الحزب الفاشي الدموي لذا سوف اسميهم بني أمية كانت لديهم زراعة ومصانع تنتج والناس تعمل وتكتسب رزقها وهم مطمئنون الا من ........؟دولة بني أميه كانت تملك كثير من المنشأت والمعامل والشركات التي كانت تعمل رغم بعدها عن زمن التطور مع وجود منشأة عملاقة للتصنيع العسكري .

مصانع تنتج في ظل حكومة بني أمية رغم الحصار الجائر وتحت أدارة وقرارات مجلس الأمن التي فرضت علينا الحصار الجائر وكنا نردد هذا القول لو يحكمنا شارون أفضل بكثير من صدام وصدام الملعون تنتج مصانعه أدوات كهربائية وأجهزة عسكرية وميكانيكية وإطارات وتجميع سيارات وغيرها الكثير كل هذه تعمل وبكل قوتها ربما أبالغ إذا أقول كانت تعمل ثلاث شفتات أي دون توقف لعمل المكائن .........

وجاء المحتل واسقط حكومة البعث وفرض علينا كل شيء جديد من قيم الغرب وتحت أنظار أحزاب عريقة كانت تضرب حكومة البعث بكل ما أوتيت لها من قوة تريد أن تمسك الحكم بعده وبعد شد وجذب ذهبت حكومة البعث التي أسميتها حكومة بني أمية وجاءت حكومة وحسب ما رددته الالسن أنها حكومة من رحم الشعب ودستور يحمل بين طياته الكثير من المفرقعات لتنفجر في كل لحظة واحدة منها وتحت أنظار الأمم المتحدة والشخصيات اسلامية .....؟

جاءت الحكومة التي اسماها البعض من رحم الشعب التي عطلت كثير من المصانع والمنشأت لوجود كم من الموظفين العاملين وتحت تصرفهم ومن هنا دأب الكثير من أبناء الشعب تحت البطالة المقنعة التي عمدت اخيراً على تجريف مزارعنا وبساتيننا تحت ظل العشوائيات الغريبه هؤلاء كان همهم الوحيد إسعاد الشعب ............؟
الغريب في الموضوع هذا ما جعلني ان أطلق عليهم بني العباس عندما قاتلوا بني أمية كانوا يريدون بزعمهم إرجاع الخلافة إلى أهلها من أل محمد (ص) لكن هيهات لهم هذا فقد شمر القوم عن سواعدهم للخمط يمين وشمال دون التفات إلى الشعب لتزيد من مشاكله وتحت أنظارهم اذ كانوا متسكعين في الدول الغربية عبيد يقتاتون على موائدهم وهم العاملون الصاغرون واليوم يعيشون عيش الملوك وتحت أنظار الأصبع البنفسجي الذي يرى ويشاهد مهاتراتهم اليومية دون الكف عن الأذى .

ومن الغريب والمعيب لدى ساستنا اليوم وفي ظلهم ألاف من الطلبة يتم تخرجهم من المعاهد والكليات بشقيها الأهلية والحكومية وهذه الطاقات الهندسية والمهنية فهم أيدي عاملة وطاقات كبيرة وهامة فعلى الدولة زجهم في المصانع الحيوية بعد تفعيلها لتشغيلها والعمل فيها ,فهم طاقات هامة ترفد الدولة ولتحقيق أرباح لها .

هم يضاف ألينا من حكومة بني العباس الذين شوهوا وجههم المشرق وهم يريدون إسقاط حكومة كحكومة بني أمية الذين كانوا يوفرون السلع لشعبهم وتحت طائلة الحصار القاتل لكن اليوم حكومة بني العباس حققت الكثير لشعبها وإرجاع العراق إلى أحضان العهد الحجري وتدمير البنى التحتية وتدميرها اقتصاديا واخلاقيا وكل شيء سوف يكون وباء عليهم مستقبلا .

البلاد مدمرة والأراضي الزراعية أصبحت بيوت عشوائية وكيف الحل؟ ومن هنا باتت بني أمية في طغيانها أفضل بكثير من بني العباس الذين بيضوا وجه الطاغية الملعون الذي خرج من جحر جرذ لكنهم ارجعوا له هيبته الا سود الله وجوهكم العفنة أيها الساسة الذين دمرتم البلاد والعباد معا ليبقى قول المعصوم والله ما فعلت بني أمية عشر ما فعلت بني العباس ...........



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟