أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد فيصل السهلاني - تقاطعات الاحداث الاخيرة المتسارعة في المنطقة ( الحلقة الثانية)















المزيد.....

تقاطعات الاحداث الاخيرة المتسارعة في المنطقة ( الحلقة الثانية)


عبد فيصل السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقاطعات الاحداث المتسارعة في المنطقة
السياسية والاقتصادية:-
( الحلقة الثانية)
مؤتمر القمة ألاقتصادي في بيروت للدول العربية:-
في هذا الاثناء ينعقد مؤتمر قمة عربي في بيروت لبحث أجندة إقتصادية، وامور عديدة أخرى غير معلنة، اهمها بعد إنتصار الدولة السورية وبقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة رغم تهديد دول الغرب والولايات المتحدة وتبعاتها من الدول العربية بإزاحته من السلطة، ويأتي هذا الانتصار بدعم من حليفين تعتبرهم بعض الانظمة العربية عدوين ستراتيجين هما روسيا وايران او كما كان يقال الصديق الروسي الذي لابد منه، والخلاف او النقاش حول دعوة سوريا لحضور هذا المؤتمر والاختلاف حول عضويتها في هذه المؤسسة العربية. الكل يعلم ان قرارا الجامعة العربية كان قد اتخذ بطريقة غير قانونية، بل اتخذ تحت ضغط الدولار النفطي والربيع العربي الذي كانت اجندته في بدايته الصراع بين الانظمة الخليجية الملكية والانظمة الراديكالية العربية ومن ثم تحول الى صراع بين الاسلاميين انفسهم المدعومين من دول الغرب والولايات المتحدة اي بين الاخوان المسلمين ممثلين بدولة قطر وتركيا الاردوغانية والسلفيين الاسلاميين ممثلين بالسعودية ودولة الامارات، وبدأ نشر الغسيل من قبل قطر وحمد بن جاسم ودول التعاون الخليجي إثر الخلاف بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
واليوم شعرت الدول العربية وبالذات مصر، التي فقدت دورها الريادي في المنطقة بعد سيطرة الرئيس المصري حسني مبارك لفترة طويلة على مقاليد الحكم هناك، ومعها بعضا من الدول الخليجية ذات التوجه السلفي تساندها دول المغرب العربي وخاصة الجزائر. إن الخطر الذي يواجه المنطقة ليس فقط ايران كما يعلن عن ذلك دول الخليج النفطية بإستثناء دولة مسقط وعمان، بل ان الخطر الاكبر هو تركيا، حيث بدأت تعرب عن مطامعها في إقتطاع أجزاء من الدول العربية المجاورة لها، العراق وسوريا، ناهيك عن تحكمها في قطر وحماس، ولهذا حسب تقديري بدأت مصر بالتحرك لإعادة سوريا الى الجامعة العربية، وتنسيق المواقف معها ضد الاطماع التركية المحدقة بالمنطقة، خاصة وان تركيا تدعم حراك الاخوان المسلمين في مصر وتثير المشاكل داخل هذه الدولة بالتعاون مع ذراعها حماس في قطاع غزة، من هنا يلحظ عودة بطيئة وخجولة للحس والمشروع القومي العربي وتعارضه مع أطماع الدولتين تركيا وإيران كل حسب مشروعه.
الزيارات للمنطقة العربية:-
الرئيس الامريكي يزور قاعدة عين الاسد بصورة شبه سرية ويلتقي بجنوده بدون ان يلتقي بأي مسؤول عراقي رغم ان قاعدة عين الاسد تقع بالاراضي العراقية.
وزير الخارجية الامريكي بومبيو يزور كل دول المشرق العربي بإستثناء سوريا ولبنان، ويتدارس معها أجندات مهمة، من اهمها الانسحاب الامريكي من سوريا، حل الخلافات الخليجية ودعم قطر، وقف الحرب على اليمن، وبنفس الوقت صفقة العصر وفي السر الحشد ضد ايران.
المستشار الخاص للشؤون الامنية جون بولتن يزور كل من تركيا واسرائيل، وأنتهت زيارته لتركيا بالفشل حيث رفض اردوغان إستقباله، ولربما الان الرئيس اردوغان يحاول استثمار هذا الملف كما استثمر خروجه من الاجتماع الذي جمعه ورئيس الوزراء الاسرائيلي في منتدى الحوار في داغوس وعدم الاستمرار في المشاركة فيه وغضبه على اسرائيل، إلى ذهن المواطن التركي والعربي، وماتبعها من ترحيب واسع من قبل بعض الدول العربية وبعض منظمات الفلسطينية وإعتبار ذلك موقفا شجاعا ومناصرا للقضية القومية العربية (قضية فلسطين)
وزير الخارجية الايراني يزور العراق ويعقد لقاءات مع كافة القيادات العراقية، يزور بغداد، واربيل والسليمانية وثم يعود ليزور كربلاء والنجف. زيارة علنية والرجل يتجول بين المحافظات وقد يكون بدون حماية؟؟
وبعد إنقطاع طويل يحل الملك عبد الله الثاني في بغداد ضيفا كريما ويلتقي كذلك المسؤولين وبعضا من رجال العشائر العربية، ومعلوما انه سبق هذه الزيارة وزير خارجيته. لربما أجندات هذه الزيارة بالتأكيد جدول عمل مؤتمر القمة العربي في بيروت، وحديث حول انبوب النفط الممتد من البصرة الى الاردن عبر ميناء العقبة.
وزيارة كلا الرجلين وزير الخارجية والملك رافقهما ترحيب كبير. بينما زيارة ترامب الرئيس لاكبر دولة في العالم سادها الكثير من الجدل والنقاش.
سبق هذه الزيارات، التحرك العراقي وزيارة رئيس الجمهورية برهم صالح العديد من دول الجوار ومن ثم زيارة المبعوث الخاص فالح الفياض لسوريا ولقائه الرئيس بشار الاسد.
الوضع العسكري بالمنطقة وملف داعش والارهاب:-
منذ اقل من عقد من الزمنِ ومنطقة الشرق الاوسط ملتهبة ومنشغلة في الحرب مع القوى التكفيرية والمتطرفة والمتمثلة بقوى داعش والقاعدة وغيرها من الاسماء التي تمثل القوى الاسلامية المتطرفة. وحيث في زمن قصير تمكن داعش من إحتلال قسم كبير من مساحة العراق وهدد بإحتلال العاصمة بغداد، وسقطت الموصل بلحظات سبقها امر غير معروف، هروب سجناء التكفير والارهاب من سجون العراق لينضمو الى قوات داعش القادمة لاحتلال او تحرير العراق حسب شعاراتهم. وهنا يطلب من القوات الامريكية التي انسحبت من العراق للعودة ومساعدة القوات العراقية التي هربت من المناطق التي سيطرت عليها داعش، تاركة هذه القوات وراءها كميات من المال والسلاح بطريقة غير معروفة، ومن ثم ارتكاب داعش ابشع المجازر وعلى رأسها مجزرة ( قاعدة سبايكر) وقتل اليزيدين في منطقة سنجار في عمل ارهابي لا مثيل له وتحت أنظار وتفرج العالم كله، حيث قتل الرجال اليزيدين وأغتصبت نسائهم ونهبت اموالهم، حسب معتقد داعش بأنهم كفار ويستحقون القتل والسلب وتوزيع الغنائم بينهم وكأننا نعيش في جزيرة العرب قبل قرون.
ولازال الوضع في المنطقة من طرف الحرب ضد التكفير والارهاب هشا، فلطالما كشفت المصادر الامريكية قولها ان داعش لم ينهزم بعد بصورة كاملة، بل لا زال يملك القدرة على العودة مرة اخرى ويؤكدون ان داعش تحول من قوة على الارض الى قوى تتحرك على شكل مجاميع سرية في مناطق العراق الغربية، ولحد الان لم يجري استأصالها من المنطقة بصورة تامة، وأن العراق لازال بحاجة الى الدعم والمساعدة والقوات الامريكية موجودة بالعراق لهذه المهمة مستفيدة من المعاهدة الامنية والاستراتيجية بين الحكومتين العراقية والامريكية.
ألأستنتاجات:-
أشكال الصراع في المنطقة:-
الصراع التأريخي.
الصراع الديني والطائفي.
الصراع العرقي والقومي.
الصراع الاقتصادي.
الصراع التأريخي في منطقتنا هو صراع هيمنة وتسلط منذ التاريخ القديم والحديث، واقرب اشكاله الذي ينعكس بصورة متكررة في هذه الايام، السيطرة التأريخية للدولة العثمانية على مناطق واسعة من العالم بما فيها منطقتنا العربية إذا استثنينا بعضها القليل، والخلاف العربي حول هذه السيطرة بين المغرب العربي والمشرق العربي،
ثم الصراع الفارسي التركي العثماني والتناحر بينهما غير المعلن على مدى العصور ومحاولة كل دولة السيطرة على بعض من المناطق البلدان العربية القريبة من الدولتين.
وفي التأريخ الحديث وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى حاولت الشعوب العربية التخلص من السيطرة العثمانية بدعم والتحالف مع الدول الاستعمارية الجديدة بريطانيا وفرنسا، ولكنها وقعت بمطب الاستعمار الغربي والانتدابات والوصاية الغربية الاستعمارية على هذه الشعوب، وهنا ظهر الكفاح القومي العربي وتشكل الانظمة العربية وثوراتها المتتالية بدءا من ثورة تموز في مصر حتى تحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي وخروج الدول الاستعمارية من الباب وترك مناطق نفوذها حسب ما كانت تسميه وسيطرة الولايات المتحدة او وراثة هذه المستعمارت من قبل هذه الدولة الاقتصادية الكبرى الصاعدة. وفي هذه الفترة كان محور الصراع وعامله الاول هو الشعور القومي ضد الاستعمار الغربي.
وبعد الربيع العربي وأختفاء بعض الانظمة الشعبية الراديكالية العربية من ساحة الصراع، خاصة التنافس بين المشروعين القومي العربي واليساري العربي، تحول الصراع بين الاجنحة الاسلامية، خاصة بين السلفية الاسلامية بقيادة المملكة السعودية من جهة، والاخوان المسلمين في تركيا وقطر وحزب النهضة واخوان قطر وحماس من جهة ثانية.
بالتأكيد لازالت القضية الاصعب هي قضية فلسطين وتأسيس الدولة اليهودية على القسم الاكبر من فلسطين، وتحول الصراع ايضا الى صراع ديني بين اليهود الصهاينة والقوى الاسلامية المتشددة الاخرى، او بالحقيقة الخلط ما بين الصراع الديني والصراع التحرري، فالكثير من الناس يعتبرون ان اسرائيل دولة محتلة ومغتصبة لحقوق شعب آخر هوالشعب العربي المسلم في فلسطين. وآخرون يعتبرون اسرائيل قاعدة متقدمة لقوى الغرب الاستعماري.
يتوازى مع هذه الصراع والاقتتال بين جميع هذه الاطراف نجد ان هنالك ملفا مخفيا وهو الملف الاقتصادي، سواءا في موضوع تصدير الغاز القطري والبترول العربي موزعا بين إيران وقطر والعراق وكذلك موضوع ( الغاز الروسي) وعبوره الى اوربا عبر تركيا.
الاستنتاجات:-
اولا ومما لاشك فيه إنتصار سوريا وثبات المشروع القومي العربي المتمثل في الدولة السورية وتجاوزها بنجاح مشروع الربيع العربي وتحوله الى خريف بائس، الذي كان بدعم من الخليج ودول الغرب وامريكا، وعلى الطرف الاخر روسيا وايران والجيش العربي السوري وحزب الله اللبناني.
بقاء الدولة السورية موحدة، وتراجع الدور التركي والمشروع الاخواني في سوريا وكذلك سقوط دولة الاخوان في مصر، ولربما يأخذ بعضا من الوقت ولكن النتيجة تبقى كما هي ، وحدة الدولة السورية وبقاء نظامها الحالي.
حصول اكراد سوريا على بعضا من حقوقهم المدنية وعودتهم لحضن دولتهم سوريا.
حسب تقديري ان نجاح وصمود الدولة السورية أمام مشروع تقوده أنظمة متخلفة أدواتها فقط المال والبترول ودعم غربي مبني على اساس المصالح وامتصاص ثروات الشعوب وإغراقها في حروب لا طائل من ورائها وصراعات تحت عناوين باهتة كموضوعة الامن القومي لهذا البلد او ذاك، والمصالح القومية....الخ كلها تصب في الاخير ضد مصالح الشعوب وترك هذه الشعوب تغرق في مشاكلها في الفقر والجهل والمرض والتشتت المجتمعي والصراعات الطائفية والاثنية، وفي الاخير تنتهي لمصلحة انظمة رجعية متخلفة مستبدة وبنفس الوقت تذهب هذه الثروات لجيوب الغرب وشركاته العابرة للقارات من خلال العولمة وبيع الاسلحة لجني الاموال وذبح الشعوب.
إن الصراعات في المنطقة صراعات جلها ترسم في الخارج، وبالتأكيد هذا الرسم لهذه الصراعات في اقبية المخابرات في الخارج توضع لها أجندات وبنفس الوقت الادوات المناسبة لإنجازها بصورة اتم بما فيها الجماعات القادرة على تنفيذ هذه الاجندات وتشكيل انظمة تتناغم وهذه المهام، لذلك دائما هنالك هوة بين الانظمة هذه والشعوب.



#عبد_فيصل_السهلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر جنيف الثاني- معاهدة اوباما -بوتين
- لدي حلم
- نقاشا على (عالم القطب الواحد وشعوبنا)
- العالم بالقطب الواحد وشعوبنا الى اين؟
- هل تعلم الحكام العرب من التاريخ . التجربة مع العراق
- الفساد في العراق ، فساد المفوضية المستقلة للانتخابات في العر ...
- منظمات المجتمع المدني وتكريم العراقيات المبدعات عبير السهلان ...
- من يجب ان يستقيل اولا وزير الداخلية ام رئيس الوزراء
- رئيس وزراء التسوية حكومة تسوية
- رسالة الى زعماء العملية السياسية في بغداد
- مؤتمر الشعب العرااقي الانتخابات الوطنية
- الانتخابات البرلمانية مسؤولية وطنية أم انتهاز فرص
- رسائل عيد رمضان
- خطوات في الزمن الصاعد ضوء في طريق التيار الديمقراطي
- بيان لقوى ديمقراطية
- نبوءة فريدمان زيارة دي كشيني للعراق
- مرة أخرى يفرض العراقيون إرادتهم
- بطل من بلادي علي خليل (ابو ماجد)
- فشل الاحزاب الاسلامية فشل بامتياز
- تيار الوسط الديمقراطي الخاسر الوحيد في مؤتمر اربيل


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد فيصل السهلاني - تقاطعات الاحداث الاخيرة المتسارعة في المنطقة ( الحلقة الثانية)