أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد فيصل السهلاني - نبوءة فريدمان زيارة دي كشيني للعراق














المزيد.....

نبوءة فريدمان زيارة دي كشيني للعراق


عبد فيصل السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 11:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس غريبا أبدا أن يصل مسئول أمريكي إلى العراق دون سابق إنذار أو إعلام للحكومة أو الشعب العراقي، وليس هذا هو الموضوع الذي نريد أن نتناقش به . قبل أكثر من نصف سنة وبعد أن فرغ صبر الكاتب الصحفي الأمريكي المقرب من البيت الأبيض الأستاذ توماس فيردمان عندما قال في احد أعمدته الصحفية وهو يلوم الإدارة الأمريكية على ما يبدوا في سياستها في العراق وصرف أموال دافع الضرائب الأمريكية التي دائما ما يكرره أصدقاءنا الأمريكيين ويلوم الإدارة على ما تظهره من تخبط في معالجة الوضع العراقي وعجزها عن إدارة الملف في العراق بما يتناسب ومصالحها ومبادئ الديمقراطية التي جلبتها من خلال احتلالها لبلادنا, وتجعله مادة دسمه لنقاش المتسابقين إلى البيت الأبيض وتلك الندوات واللقاءات والمناظرات التلفزيونية التي يصرف فيها المتقدمون لخطوبة البيت الأبيض الملايين من الدولارات الأمريكية التي يتبرع بها المسكين الأمريكي .
وصل نائب الرئيس دون سلام جمهوري ولا استقبال كما استقبل الرئيس الإيراني نجادي ، بل دخل الرجل خلسة واجتمع خلسة . ولعل السبب انه لم يرغب الإعلان عن زيارته خوفا امنيا من اختراق القاعدة وان يحدث ما يمكن إن يعرقل راحة الرجل ن أو لأنه لا يريدها استعراضية تؤثر على سير الانتخابات الأمريكية أو العديد من الأسباب الأخرى .
قالها قبل أكثر من نصف عام وهو الحكيم
على الإدارة الأمريكية أن ترسل أكثر السياسيين الأمريكيين صفاقة وصلافة وحسما وحدد الرجل دك تشيني بالاسم دون أن يخاف كما هوا لحال عندنا من سطوة نائب الرئيس الذي يملك سلطة ومال ،( ويقول فخامة أو سيادة أو دولة )وقال أكثر السياسيين الامريكين صفاقة و صلافة ونرسله للعراقيين ليقول للأطراف المختلفة في العراق مايلي .
انتم أيها السنة (وأنا اعتذر للوطنيين من العراقيين والإخوة بين أبناء المذهب السني أن استخدم هذا المصطلح في مجال سياسي أو في تقسيم العراقيين ضمن المصطلح الرخيص ان العراق مكون من سنة وشيعة وأكراد وطوي تأريخ العراقيين الوطنيين من أبناء ثورة العشرين وأبناء تموز العظيم وأبناء الحركة الكردية العراقية المناضلة )( لماذا انتم خارج العملية السياسية ومقاطعين لها وليس لديكم أي برنامج سياسي بديل ، اذا بقيتم في هذا موقفكم فقريبا ستكونون خارج كل اللعبة.)
(ويقول للشيعة إذا استمر يتم بهذه الطريقة في الحكم بالسيطرة على كل شئ ولا تشاركوا الآخرين معكم سيستمر نهر الدماء منكم ولم يستقر بلدكم وسوف نسحب قواتنا مهما كانت النتائج.)
(ويقول للأكراد لقد قدتم الكثير للعملية السياسية فشكرا لكم.)
بالتأكيد هذا الصحفي الذكي والقريب من إدارة العالم في البيت البيضاوي كتب هذا المقال أيام كان الحديث عن لجنة بيكر وهاملتون والحديث عن سحب القوات وعندما فاض صبر دافع الضرائب الأمريكية من كثرة الجثامين التي تصل إلى الولايات المتحدة وعندما لم تكن هنالك صحوة ولا حل لجيش المهدي بل كان الأمريكيون يفكرون بأن العراق هو مستنقع فيتنام ولا خلاص غير الانسحاب من هذا البلد وتعريض الانجازات التي قاموا بها خلال أكثر من خمس سنوات هباءا منثورا ، لا بل قد تعطي القوى المتطرفة في كل الأنحاء دعما لا مثيل له.وعند ذاك يذهب مبدأ جورج بوش الثاني أو ما يسمى الحرب الاستباقية أيضا إدراج الرياح.
فهل قالها دي كشيني للعراقيين في زيارته المفاجئة هذه، أم انه قدم لحصاد نتائج زيارات أخرى لبلدنا من خلال النقل المباشر (وجها لوجه).



#عبد_فيصل_السهلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى يفرض العراقيون إرادتهم
- بطل من بلادي علي خليل (ابو ماجد)
- فشل الاحزاب الاسلامية فشل بامتياز
- تيار الوسط الديمقراطي الخاسر الوحيد في مؤتمر اربيل
- من يتحدى من
- رسالتين
- رسالة الى اصداقاء
- رسالة للدكتورميثم الجنابي
- الطالباني والشبوط والديمقراطية
- الزحف نحو المصالحة الاجتماعية والوطنية
- الانتحارية(الرشاوي) ونقابة المحامين في الاردن
- مشروع التحالف الوطني الديمقراطي للمرحلة الحالية
- مشروع المرحلة القادمة للتحالف الوطني الديمقراطي


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد فيصل السهلاني - نبوءة فريدمان زيارة دي كشيني للعراق