أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد فيصل السهلاني - من يتحدى من















المزيد.....

من يتحدى من


عبد فيصل السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 12:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وافقنا واقرينا بأن الخبرة الامنية والادارية ضعيفة لدى الادارة العراقية الجديدة ، وسلمنا امرنا الى ‏الباري عز وجل والى المرجعية الرشيدة حفظها الله، ومع بعض (التحفظ) الى البرلمان العراقي ‏المنتخب والمسمى سلفا من مصادر مختلفة . ولكن يتبادر الى الذهن سؤال برز واضحا بعد تفجير ‏البرلمان وجسر التأريخ (الصرافية)، ان كانت هذه الخبرات لدى القائمين على امر البلاد بحاجة ‏الى تراكم اكثر وزمن اطول ،وان قرارات بريمر ومجلس الحكم قد حرمتنا من خبرة من هم ‏صالحين وقريبين على العملية السياسية الجديدة ،فهل يمكن ان نصدق ان عوزهم امتد حتى الى ‏خبرات سياسية واعلامية،وخبرة تحليلية واستشراقية للاحداث التي تنظم العملية السياسية اليوم ‏،الامران اللذان رضعهما الاخوة الفريق الحاكم وكنزوا منهما خبرة لا حدود لها خلال هذا السفر ‏الطويل من النضال والجهاد والعمل السياسي المضني والاعلامي الواسع حيث كل فريق وحزب كان ‏يملك اكثر من نشرة وجريدة ( الحياة والشرق الاوسط وصحف ايران ولبنان وانكلترا ودمشق ‏‏....الخ)،ومؤتمرات ولقاءات على اعلى المستويات مع الساسة والصحفيين واصحاب الفكر والرأي ‏في العالم كله، وفي ربوع بلدان المهجر وفي ازقة وشوارع العراق ، ام ماذا دهاهم ،بحيث انطلت ‏عليهم اللعبة ولجأوا الى استخدام نفس المصطلحات التي كان النظام المقبور يستخدمها ويفلسف ‏لها ويطبل بها في اعلامه الكاذب ليل نهاربحيث غرسها عنوة في عقول واذهان الناس بما فيهم ‏الرافضين لنهجه ، ضمن مبدأ غوبلز المعروف (كذب ثم كذي ثم كذب حتى تصدق نفسك)، ام ان ‏الحيلة انطلت على اصحاب القضية الحقيقيين، بحيث ان الفساد ورؤىاصحاب المشروع المقبور ‏دخلوا الى داخل الجهاز العقلي والذهني وقلوب ساسة المرحلة وجروهم ليس فقط للقتل والتصفية ‏ومحاولات حرف عجلة التغيير والاجهاز على العملية بكاملها،بحيث انتقلوا على خط تدمير الرموز ‏العراقية التاريخية والجسور البغدادية والمتاحف العراقية الوطنية وكل ما هو وطني ويشهد على ‏ان العراق تأريخ يمتد الى القرون ما قبل التأريخ او انهم يطبقون ما قاله المقبور( ان من يريد ‏العراق يأخذه ارضا بلا شعب ، حيث تلامذته قرروا ان يطبقوا ارشادات استاذهم الخبيث، الذي ضم ‏نفسه في حفرته التأريخية المعروفة، بطريقة اذكى وادق بحيث انطبق عليهم المثل القائل بأن ‏التلميذ اشطر من استاذه). هل انجر القادة الجدد الى الموقع الذي رسمه ازلام النظام السابق ام ‏اخذتهم الحماسة بحيث انتقوا هذه المصطلحات كما انتقى البعض منهم اساليب النهب والسلب ‏والحوسمة تلك التربية التي زرعها (أل لامرحوم) بين ثنايا الشعب العراقي وطبل لها الاعلام ‏الاصفر العربي بحيث اصبحت الحوسمة والذبح من خلف الرقبة واستخدام المنجل والسكين غير ‏الحادة وسيلة وصفة عراقية لا متنازع عليها واصبحت العرقنة بدلا من اللبننة والصوملة صفة ‏ذميمة تلتصق بكل العراقيين شرفاء كانوا ام مشاركين في هذا المسلسل الاسود. العودة الى صلب ‏الموضوع لان (المشجيخات) في الحالة العراقية كثيرة ولا نستطيع تجاوزها وفي بعض الاحيان ‏تصبح هي الاصل في كل حديث ومقال ،من يتحدى من ، الاسد الضرغام يتحدى ابن اوى ام ابن ‏اوى يتحدى اسدنا الذي خلقه الكومبيوتر ، الذئب يتحدى الشاة ام الشاة (استسبعت) علينا ، وان ‏صح ذلك لا سامح الله لماذا ندعي ونمارس الفروسية المزيفة على بعضنا البعض ونمارس الذئبية ‏على بعضنا البعض . من يتحدى من .المصطلح برمته كمين مرره البعض اكيدا على بعض اخوتنا ‏داخل مجلس النواب العراقيين فأنجروا هؤلاء الطيبين ،الحلوين، الشرفاء، الصالحين،اصحاب ‏الايدي الناعمة، وراء خنادق وكمائن سياسية بصفات مصطلحية ذات معاني لا تليق بهم ولا ‏تتوصف بها الحالة السياسية التي نريد لها وكل الطيبون من العراقيين ان تتكون في العراق ويكون ‏لها هذا البلد بطلا نموذجا في بناءها والتصدي لمشروعها بكل امكانات اهله من القادرين على حل ‏الغازها‎ ‎والتعامل معها بكل خبرة وحذاقة واستباقية للاحداث ، هل لا زلنا اصحاب ردود افعال ،متى ‏سنكون اذن فاعلين لاعبين حقيقيين ؟ هذا السؤال اقدمه الى هذا الشعب الذي شبع قهرا وظلما ‏واستبدادا ولكنه اليوم يقول ما قاله العرب سابقا (رفقا بنا ، بشعبكم ايها القادة الميامين ولا ‏تسقطوا في المطبات التي تصنع‏‎ ‎‏ امامكم واعلموا ان التصدي لمشاريع كبرى تحتاج الى قادة كبار ‏‏)، اما الامر الثاني الذي اريد ان اجد توضيحا له من قبل الذين وصفوا جلسة برلمان العراق بجلسة ‏التحدي من يتحدى من ؟نتحدى الظلاميين والسلفيين وازلام النظام المقبوراليوم، نتحداهم ام نحن ‏تحديناهم،واقول ان العراقيين حقا تحدوا الارهاب وتحدوا الظلام وذهبوا الى صناديق الانتخاب ‏،رغم انها ساقتهم الى هذا الموقع الذي نحن فيه الان حسب مبدأ (تسري الرياح بما لاتشتهي ‏السفن) ،ولكن الذين اختارتهم الجماهير تخلوا عن مواقعهم لصالح الاخرين فآثروا ان يبدلوا ‏اماكنهم ، فبدلا من ان يمضوا في اختياراتهم وجدول عملهم اليومي ، ولا فرق بين مفخخة في ‏الشورجة تحصد المئات من ابناء العراق او في شارع المتنبي حيث كان شهداء المتنبي يبيعون ما ‏يقوله قادة المعارضة عندما كانوا معارضة في الخارج واليوم قادة ميدانيين، ويروجون لاآراءهم ‏سرا متحدين جبروت الطاغية وهو قائم وموجود وحسب القول المأثور كلمة حق بوجه سلطان ‏ظالم عبادة)، اليس الاحرى بمجلس النواب ان يعقد جلسته في شارع المتنبي او سوق الشورجة ‏حتى فعلا يتحدى الظلاميين والارهابيين ولا فرق بين قطرة دم عراقية او متر مربع عراقي يقف ‏عليه عراقي يكسب رزقه ويعيل ابناءه وعائلته، ام( كافتريا )مجلس نواب،(يقتلهم من يحميهم ) ‏وحينها نقول ان مجلس نوابنا الذين انتخبناهم تحدوا الارهاب ،اما مكان الشعب العراقي فهو باق لا ‏متسع فيه للاستبداد والقهر والمصطلحات المركزية الخاوية بعد في هذا البلد المسالم الديمقراطي ‏الجميل وسيخسر اصحاب الشعارت الرنانة وسراق الشعب ومفترسي لحمه ولقمة عيشه . ورحم ‏الله امرأ جب الغيبةعن نفسه وعرف وزنه ومكانه ولا يصح الا الصحيح. ‏

عبد فيصل السهلاني ‏
امين عام التحالف الوطني الديمقراطي ‏
بغداد ‏الاحد‏، 15‏ نيسان‏، 2007‏



#عبد_فيصل_السهلاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتين
- رسالة الى اصداقاء
- رسالة للدكتورميثم الجنابي
- الطالباني والشبوط والديمقراطية
- الزحف نحو المصالحة الاجتماعية والوطنية
- الانتحارية(الرشاوي) ونقابة المحامين في الاردن
- مشروع التحالف الوطني الديمقراطي للمرحلة الحالية
- مشروع المرحلة القادمة للتحالف الوطني الديمقراطي


المزيد.....




- ترامب يعرض المساعدة في تهدئة التوتر بين الهند وباكستان: الوض ...
- فيديو – عائلات تنتشل جثث الضحايا بعد قصف إسرائيلي على سوق في ...
- هجمات صاروخية هندية على مناطق في كشمير وباكستان تخلّف أكثر م ...
- ترامب: سنعلن عن مقترح بشأن غزة في الساعات القادمة وأرجو أن ي ...
- برلين تشدد مراقبة الحدود وتأمر برفض دخول مهاجرين غير نظاميين ...
- الشرع يؤكد من باريس إجراء -مفاوضات غير مباشرة- مع إسرائيل
- ترامب: حان الوقت لاتخاذ قرارات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية ...
- قتلى وجرحى بقصف على مدرستين بالقطاع
- في أول لقاء منذ مغادرته البيت الأبيض.. بايدن: أخشى أن يكون م ...
- إسلام آباد: دور موسكو مهم لإنهاء الأزمة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد فيصل السهلاني - من يتحدى من