أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد فيصل السهلاني - رسالة للدكتورميثم الجنابي














المزيد.....

رسالة للدكتورميثم الجنابي


عبد فيصل السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 10:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صعقت لهذا الأسلوب في الرد على الأفكار , وعتبت على مثقفينا الذين يبعدون عن خط المخخخات والعبوات الناسفة ألاف الأميال , والذين كنا نأمل فيهم الحوار الهادئ البناء والمفيد لنا نحن الموجودين قريبين من خط النار .وأقولها بكل صدق في النوايا وفي الإغراض ,أني امتلك علاقة متوازية وجميلة مع الصديقين الحبيب والجنابي , واعلم أنهم باحثين عراقيين وطنيين جادين , ويمتلكون رؤيا علمية وفلسفية عميقة لكل الأمور التي يكتبون بها , إذا ما بالغت إنهما مدرستين راقيتين في الكتابة والرؤيا , افرح جدا عندما يصلني موضوعا من الدكتور والأستاذ الكبير كاظم حبيب وبنفس المستوى من الفرح وليس فقط ذلك ولكن الفائدة عندما يصلني موضوعا من الأستاذ العزيز ميثم الجنابي .
لست أبدا ضد النقد والاختلاف والتصويب ولفت النظر لهذه الزلة أو تلك , لهذا الاختلاف أو ذلك , ولكنني دائما إلى جانب عدم الغمز أو اللمز أو التأويل أو الرد الذي يمكن إن يشم منه الإساءة ,من هذه المقدمة سيرى القارئ أنني ألوم الجنابي , ولولا إنني امتلك له الموقف ألصداقي والمعرفة الراقية, بهذا الإنسان الباحث والعراقي الوطني الرائع ما كنت لدخلت عليه بهذه الصورة أبدا وثم من جانب آخر هي ليست دفاعا عن رجل قضى كل حياته في النضال من اجل الحقيقة ومن اجل الشعب العراقي بالعمل السري والعلني والسلمي والمسلح والآن يرفض كل امتياز عدا إن يفسح له المجال في الكتابة والبحث , ولكن إلى جانب أن يكون النقد بطرق أسلس وأفضل, وبعيدا عن امتلاك الحقيقة كلها من قبل احدنا دون الاخرين , لقد عرفته كل هذه الفترات ووجدته أنسانا جادا في الكتابة الرصينة وصاحب رأي ولا يخاف من طرح آرائه مهما كان حجم المختلف معه أو المنصب الذي يتولاه , وأقول أو اكرر لربما أنا متابع جدا لما يكتبه الدكتور وحتى المقال الذي يرى فيه الدكتور الجنابي نوعا من الخلط أو الضعف أو حتى التجني على العرب والعروبة والشرقية .لا أريد إن ابحث في هذا الموضوع كثيرا غير إن رؤى الدكتور الحبيب في هذا الموضوع قد لا تذهب بعيدا عن الكثير من الفلاسفة والأساتذة في مجال الاجتماع والتأريخ العربي والعراقي والشرقي وأقربهم لهذه الرؤى الأستاذ الدكتور علي الوردي الذي تعتبر كتاباته مصادر مهمة في هذا الشأن . وهذا أبدا ليس تغليبا لرأي على آخر ولكن أذا لم تكن المقدمة التي بدأ بها الأخ الدكتور الجنابي قد دفعتني لهذه الرسالة ما كنت قد أدليت بهذا الرأي أبدا . آمل أن لا أكون قد جرحت أحدا من الإطراف ولا حتى صفحة الحوار المتمدن بهذه الرؤيا ولكن أود أن أقول أن الكتابة بهذه الصورة تحبط الهمم لدى العديد من المتابعين لمثل هذه الأقلام النيرة والرائعة في الكتابة وطرح الآراء خاصة في هذا الزمن العربي الردى كما كان يقول المرحوم ياسر عرفات . ويبقى الرد يتحمله صاحبه إن كان موضوعيا أم لم يكن ومع الحب والتقدير للبروفسور ميثم الجنابي والدكتور كاظم حبيب .



الصديق
عبد فيصل السهلاني
الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي
‏ بغداد,الجمعة‏، 11‏ آب‏، 2006







#عبد_فيصل_السهلاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالباني والشبوط والديمقراطية
- الزحف نحو المصالحة الاجتماعية والوطنية
- الانتحارية(الرشاوي) ونقابة المحامين في الاردن
- مشروع التحالف الوطني الديمقراطي للمرحلة الحالية
- مشروع المرحلة القادمة للتحالف الوطني الديمقراطي


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد فيصل السهلاني - رسالة للدكتورميثم الجنابي