أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - روسيا للتخفيف من الرد على اعلان طهران النووي














المزيد.....

روسيا للتخفيف من الرد على اعلان طهران النووي


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتسم الخطاب الروسي من اعلان ايران الانضمام "للنادي النووي" بالدبلوماسية والهدوء رغم التحذيرات والقلق الذي تضمنه.ويرى معظم المحللين باعلانات طهران النووية انها تاتي في اطار الحرب النفسية والاعلامية وان طهران مازالت بعيدة عن انتاج سلاح نووي رغم انه جزء من طموحاتها. ومن الواضح ان روسيا لم تفكر في القطيعة مع ايران رغم وجود مؤشرات على ان طهران خذلت موسكو وخروجها على سير المباحثات الدائرة بين الطرفين. وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف "ليس من المستحسن الإسراع في استخلاص بعض الاستنتاجات".وأن "مهمتنا تنحصر في منع انتهاك إيران لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية.لاسيما أن الوكالة الدولية لم تسجل حتى الآن مثل هذا الخطر من قبل إيران بالرغم من استمرار العمل على استيضاح القضايا المتبقية".وتعلن روسيا رسميا وقوفها وكالسابق ضد الخيار العسكري للمشكلة الايرانية.وتدرك ان الرهانات على التعاون مع ايران باهضة جدا لها.ويرى بعض المعلقين ان حاجة ايران للسلاح النووي ليس لمهاجمة اسرائيل، وانما لتعزيز مكانتها في العالم، ان يخذ لها الحساب في الشؤون الدولية والاقليمية. ويقولون ان اقتناء السلاح النووي غدت فكرة " قومية" لايران.
وعلى الرغم من ابداء موسكو قلها من الانعطاف المفاجئ في الملف النووي الايراني، والضجة التي اثارها الغرب فانها تعمل على تخفيف حدة رود الفعل, وصدرت اصوات في العاصمة الروسية تشكك بمصداقية البلاغات الايرانية وجديتها بالانضمام عمليا للنادي النووي( لم تنضج بعد)، وترى فيها مجرد بلاغات دعائية لاقناع الغرب بمنحها الحق بممارسة النشاط النووي للاغراض السلمية.وتقول موسكو ان مقترحها لانتاج اليورانيوم لايران في روسيا مازال قائما.
واعتبر دبلوماسيون وخبراء كثيرون أن إعلان الرئيس الإيراني انصب في إطار التحضير والتمهيد لمعاودة الحوار مع الغرب بمعنى ان انضمام طهران إلى "النادي النووي" يتيح لها ان تقدم تنازلات دون ان تخشى القيادة الإيرانية أن "يفقدها ذلك ماء الوجه" في نظر الشعب الإيراني المتشدد.وثمة قناعات لدى غالبية المراقبين بان امريكا وبغض النظر عما اذا سيكون بمقدور انتاج اليورانيوم القادر على انتاح اسلخة نووية او الخفيف للاغراض السلمية فان الحرب لن تُشن على ايران لكون ان امريكا متورطة في المستنقع العراقي وان فرض عقوبات وخصار ومقاطعة اقتصاديةايران قضية لاتصب في نصلحة النحتمع الدولي.
ونقلت صحيفة فريميا نوفستي عن الباحثة نينا ماميدوفا من معهد الاستشراق الروسي ان "الإيرانيين قد يتوقفون عند هذا الحد" بعد ان وصلوا إلى ما أرادوه بتأكيد حقهم في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأشارت الباحثة إلى ان إيران لم تتجاوز الخطوط الحمراء التي حددتها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لافتة إلى ان درجة تخصيب اليورانيوم التي توصلت إليها إيران لا تدعو إلى التشكيك في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
من جهته قال رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الدوما قسطنطين كوساتشوف المقرب من الدوائر الدبلوماسية الروسية، في تصريحات صحفية، ان انطباعا تشكل خلال مباحثات روسيا مع ايران عن اقامة مؤسسة مختلطة لتخصيب اليورانيوم ان طهران مستعدة للتخلي عن التخصيب مع الاحتفاظ بحقها بمواصلة البحوث العلمية.واعتبر اعلان ايران بمثابة "الانسحاب عن مواصلة المباحثات ."



#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حليقو الرؤوس في روسيا: جيل على انقاض الامبراطورية السوفياتية
- وجوه من الادب الروسي الحديث جدا.تتيانا تولستايا وشفافية العب ...
- حوار مع صديق روسي حول العراق 2
- حوار مع صديق روسي حول العراق
- معوقات الديمقراطية في العراق
- موت ميلوسيفتش كقضية حضارية
- طبول الحرب تقرع في ساحة الاتحاد السوفياتي السابق
- المسلمة والهروب من الحرية
- دعوة حماس والسياسة الخارجية الروسية الجديدة
- العراق على مفترق الطرق
- حول- انتحار موسكو- لدعوتها حماس
- بين اجتثاث البعث وادانة الانظمة الشيوعية
- الملف النووي الايراني ورهانات الدبلوماسية الروسية
- هل سيتحسر العرب على شارون؟
- رحلة تابينبة لجيكور السياب
- العرب ومجابهة التحدي النووي
- ليلة انهيار الاتحاد السوفياتي
- التمرين الكبير نحو الديمقراطية في العراق
- نجاد وابعاد تصريحاته في القمة الاسلامية
- تناقضات محاكمة صدام


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - روسيا للتخفيف من الرد على اعلان طهران النووي