حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 13:22
المحور:
الادب والفن
يشتعل فتيل احتراقي
من جمر غيابك
اللظى المتأجج
ينير الدروب
التي سلكتها خطاي
حين اقتفت التيه
تبحث عنك ,
خيط النظر الممتد من عينيك
يطوقني بنوره
اعد اللحظات التي يصلني بها
يذوب الظلام
بلمحة عين
كي أبصر طيورك وهي تحوم حولي .
البهجة المرتسمة على تضاريس وجهك
تمد أصابع الاشتياق
تغوي فرحي للاقتراب منها .
اللهفة التي تقود قدمي
تدفعني نحوك
نقطة الضوء المقتربة مني
المبتعدة عني
تثير ظنوني
دليل تتجمع فيه
كل اعترافاتي
اقر بما لم ارتكبه من ذنب تجاهك
كي اثبت حبي لك
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟