أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - لااخجل من احبائى..مارجريت














المزيد.....

لااخجل من احبائى..مارجريت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 09:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يطرق بابى استمع اليه وادعى عدم فعلى..
يمكث ينتظرنى قبل ان ارفع اخر اصبع لى وتتوقف نقراتى على الحاسوب ..
ازفر يتنفس فى ارتياح يسالنى اذا هل انتهيت الان؟ ابتسم دون ان اجيب ..
سيستغرق الامر منا اشهر فى المراجعة واعاده الكتابة للاجزاء اعلم اننا سنتحدث عنها كثيرا ..ي
ريدون كتاب مغامرات معلومات تشويق دون الافراط فى ذكر امر العلاقات الحميمة يخشى ان يتحول لكتاب مبتذل يتحدث عن النقاء..
اخذ المخطوط الاولى منذ اسبوع انتظر رسالة على هاتفى يخبرنى كيف صار الامر معه هل تم القبول ام الرفض..
انتابنى هاجس الرفض كثيرا كم سيطلبون من حذف كيف سارفض أعبر عن نفسى تلك حياتى اوقاتى لايمكن خذفها اما القبول بها كلها او رفضها بالكامل
لن اتنازل لاجل غروركم..تجهزت لكل الكلمات التى سأنطق بها وجه وهو مخيب الامال بى ..
وجه ابى وهو ينظر لى تلك النظرات التى اكرهها وجه امى يطالعنى فى المساء تسألنى
ماذا فعلت بنفسك يا فتاة لما كل هذا لاعناد والعبث ضيعت عملك وسط الطلا ب كان هذا يحفظ لك حياة محترمة قم بتدميرها الان ستبقين وحيدة الى الابد .
.لا اصرخ فى الليل تزداد الهواجس افكر فى ايهم سيطالب بحذفه الغجرية ام اندريا ام انت اوليفيا ولن اقبل بهذا..
مر الوقت ببطء فى النهاية رن الهاتف فى البداية لم اسمعه من شده خوفى توقفت انفاسى قبل ان اتمالكها
وافتح الهاتف يخبرنى انه قادم فى الطريق صوته يطمئننى سنتناقش اذا هناك مجال للحديث..
اعلم ان الامر مرعب فليس الامر كالكتابة عن قصة خيالية تختبئين من خلفها بل انت تتحدثين عن حياتك الحقيقة هكذا
علانية امام الجميع تستمعين الى الكلمات الجارحة والجيدة يصبح للكل رايا خاصا فى الامر وتتعايشين مع ذلك خوفى ان اسقط اوليفيا وعليه الثبات ..مارجريت



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقفى عن اتباع الماضى..مارجريت
- هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا
- العرض الكبير..سوزوران
- عدلك مفقود..كلودى
- هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل
- هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران
- العودة حيث البدء..سوزوران
- الرضا حيث رحلت..مارجو


المزيد.....




- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - لااخجل من احبائى..مارجريت