أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - هل أصبحنا سجناءَ شهواتِنا؟ (Nos désirs sont-ils nos faiblesses, sujet du bac philo fr)















المزيد.....

هل أصبحنا سجناءَ شهواتِنا؟ (Nos désirs sont-ils nos faiblesses, sujet du bac philo fr)


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 09:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من المفارقات الكبرى أننا أصبحنا نعيش في عصر انقلبت فيه المفاهيم، وأصبح كبحُ الشهوات رذيلةً وتلبيتُها فضيلةً! لو أردنا الاستمتاع بحياتنا - دون إلحاق أي ضررٍ، لا بغيرنا ولا بأنفسنا - وجب علينا تدريب أنفسنا وتربية أولادنا على الإعلاء من قيمة كبح الشهوات، نلجمها عوض أن نطلق لها العِنانَ.

1. كيف نفعل مع أنفسنا؟
الشهوات لا تنتهي.. شهوة تنادي شهوة.. شهوة تدفعك إلى ما أشهى.. سلسلة لا نهاية لها إلا تحت اللحد:
- مَن رزقه الله خِلفةً بنات، يشتهي صبيانًا!
- مَن كان له طابقًا سكنًا، يشتهي طابقًا ثانيًا وثالثًا!
- مَن كان يملك سيارة "نصف لْباس"، يريد سيارة " لْباس ونصف"!
- مَن كان له دخل حلال، يطمع في دخل حرام (ساعات خصوصية بأثمان مشطة، مهنة ثانية، 17 شهرية، إلخ.).
- مَن كان له تلفزة واحدة، "يطمح" إلى امتلاك اثنتان أو ثلاث!
- مَن كان له زوجة واحدة أو أربع، يرغب في عشيقة!

كل هذه الشهوات المذكورة أعلاه، شهوات غير طبيعية (لا توجد عند الحيوانات) وغير ضرورية (نستطيع أن نعيش دونها مثل السيارة الفاخرة، الجاه والسلطة، إلخ.)، هي رغبات لا تضيف شيئًا كثيرًا إلى حياتنا، لكنها تضيف الكثير الكثير لصاحب الكثير على حساب الأجير الفقير، تضيف المال الوفير إلى جيوبِ مَن ولّدها فينا، وهل يوجد مفسد أكثر منه فسادًا وإفسادًا، أعنيه ولا أعني أحدًا غيره، الرأسمالي الجشع، الطفيلي الذي لا يشبع أبدًا، الله يهدّه. رغبات لا تزيدنا بهجة ولا سعادة، بل تزيدنا أرقًا وقلقًا لاستحالة تلبيتها جميعًا. رغبات تزيد الفقير فقرًا والثري ثراءً.

لسائلٍ أن يسأل وهو محق في سؤاله: وهل بدأتَ بنفسك وطبقت عليها هذا المبدأ عوض التشدّق بمثاليات فارغة؟ طبعًا لا، وإلا لَما تكلمتُ عنها بهذه الحُرقة. تقدُّمُ العمر وقلة ذات اليد أجبراني على محاولة توخّي الحكمة تحت ضغط الإكراهات المادية اتقاءً لشرور الشهوات وذلك بالحد من بعضها وتجنب ما يمكن التجنب فيها:
- بعت السيارة فربحت زيادة في ميزانيتي الشهرية لا تقل عن مئتي دينار، تحسنَ مستوى معيشتي وارتفعت قدرتي الشرائية دون زيادة في المرتب.
- لم ألحّ على اجتياز مناظرة الانتداب في الجامعة، جرّبت مرة واحدة وفشلت فلم أكرر التجربة واكتفيت بأستاذ ثانوي رغم إغراءات الجامعة مالاً وجاهًا.
- تحصلت مرتين على خطة مدير إعدادية وقدمت استقالتي مرتين رغم إغراءات المنصب مالاً وجاهًا.
- دفنت الرغبة في متعة السفر إلى الخارج رغم أن لي بنتًا في كندا تفرح لقدومي وأختًا في باريس.
- قدمت عشرات المحاضرات مجانًا ولو طلبت لأخذت وأنا المحتاج، مع العلم أن الرغبة في طلب مقابل ليست عيبًا، كبحت هذه الرغبة الطبيعية في نفسي ترفّعًا. للأمانة أعطوني مرتين دون أن أطلب، 60د من صديق و100د من الاتحاد.
- ألفت كتابًا "جمنة وفخ العولمة" تطوعًا لفائدة جمعية تضم عشرة متطوعين، جمعية حماية واحات جمنة هي التي دفعت تكاليف طباعة ألف نسخة، هي أخذتْ منها 900، أنا احتفظتُ بـ100، بعت نصفها وأهديت النصف الآخر. لم يصلني من الجمنين، حول محتوى هذا الكتاب، إلا النقد الجارح، ومن التشجيع لم أسمع إلا ما ندر. ملاحظة، نشرتها وأعيد نشرها لأنني مستاء وكما قال طرفة بن العبد في معلّقته "وظلم ذوي القربى أشد غضاضة على النفس من وقع الحسام المهند"!
- تعلمت عادة جميلة من صديقي الكاتب التروتسكي بشير حامدي بشير: خلال محاضراتي، وعندما أعرض للبيع كتبي الأربعة، أضع أمامها لافتة كُتِبَ عليها "من صفر دينار إلى 25د"، الغريب نفرًا قليلاً جدًّا مَن يشتري، ولا أحدَ يأخذ مجانًا، وكأنهم لا يصدّقون ما كتبتُ. لا ألوم عليهم، ومَن أنا حتى يضيّعون وقتهم في قراءة كتبي؟
- رفضت الاقتراض من أجل بناء طابق ثان طمعًا في كرائه.
- بعد التقاعد، دخلت "ببوشتي"، انزويت، تنسكت، تصوفت، ومكرها أخاكم لا بطل تقشفت. عشقت روتيني اليومي: س 6، فرحٌ مسرورٌ مهرولاً إلى مقهى الشيحي في حمام الشط الغربية الشعبية، المقهى التعيسة التي لم تعد تعيسة، (مطالعة، أطوي الكتاب عند قدوم أول الأصحاب، جلسة درجة 1 و2 معرفة، حس عام وعلوم، ولا أستثني نفسي، مع العلم أنني ومنذ مدة لم أشتر كتابًا واحدًا لأن الكتابَ هو السلعة الوحيدة المتوفرة بالمجان في المكتبات العمومية أو عند الأصدقاء والأحباب). س 10، فرحٌ مسرورٌ مهرولاً إلى الدار، كتابة مقال أو الاستماع والاستمتاع بمحاضرات شيقة لفلاسفة فرنسيين من أمثال أونفري، سارّ، موران، الشابي، معلوف، جاكار، فنسان، أتلان، وغيرهم، سبع ساعات من التسبيح والمتعة الجدية تتخللها قيلولة بساعة أو ساعتين. س 17، فرحٌ مسرورٌ مهرولاً إلى مقهى الأمازونيا في حمام الشط الشرقية البورجوازية (حوار متنوع ومتجدد مع فيلسوف حمام الشط، جلسة درجة 3 معرفة، فلسفة فوق العلوم). س 20، فرحٌ مسرورٌ مهرولاً إلى الدار، زوجتي المصون، تاج رأسي وبيدها العصمة ومسؤولية القضية والمصروف داخل الدار وخارجها، خففتْ عليّ الحِمل فتفرّغت للقراءة والكتابة، الله يخفف موازينها يوم القيامة، أرضخ صاغرًا إلى ذوقها، أتقطع، على وزن أتمتع، مع نوفل النزِقْ ولطفي المرتزقْ وبوغلاب الغبي اللبقْ. كل يوم على هذا الحال وربي يدوّم هذه النعمة ويحميها من الزوال، نعمة، صدّقوني، حاشا أن أكذب عليكم أو أبالغ، والله نعمة. بجاه ربي، قولولي، "ناسِكْ ولّ موش ناسِكْ"؟
- سياسة كبح الشهوات أعطت نتيجةً إيجابيةً جدًّا على المستوى الشخصي: مرتب متواضع لأستاذ ثانوي متقاعد قبل الترقيات الاستثنائية، العائل الوحيد دون دخلٍ ثانٍ، استطعتُ أن أدخر شهريًّا ثلثه لمجابهة الطوارئ الاجتماعية والصحية خاصة في غياب كنام ناجع، ووفرت مالاً لطباعة كتابَين على نفقتي الخاصة دون اللجوء إلى الاقتراض البنكي أو "الروجْ"، ولا إلى "كارطة بنكية" أو دفتر شيكات، والحمد والشكر لله.

كيف نفعل مع أولادنا؟
من باب البيداغوجيا وعلم النفس التربوي، يجب علينا كبح شهوات أولادنا، ففي الحرمان تهذيب للنفس وتدريب وفائدة وتعليم، وفي تلبية كل شهواتهم سوء تربية على حد قول عالم البيداغوجيا (L`absence d`autorité chez les enfants est une sorte de maltraitance, je pense que c`est Philippe Perrenoud). ليس كل شهوة مشروعة، وليس كل رغبة تُشبع، ولا كل طلب يُلَبَّى، وليس كل متعة متاحة هي أوتوماتيكيًّا مباحة. علينا أن نعلّم أولادَنا الصبرَ والإحساسَ بالحرمان (La frustration) وإيثار الغير (L`altruisme) والتضامن والتكافل والعيش المشترك، فليس الإنسان كائنًا منعزلاً في جزيرة غير مأهولة، وليس كل إشهارٍ فيه صدقٌ ومنفعةٌ.
في هذا المضمار سأكون صادقًا معكم كما عهدتموني: نجحت نسبيًّا في كبح شهواتي الشخصية وفشلت في تعليم ابني الصغير (16 سنة) كبح شهواته إراديًّا، جوّال بمليون وحاسوب بمليونين و"موش عاجبُو". نفس الأب الضعيفة لم تطاوعني على فرض سلطتي عليه خاصة وأنه "ڤريد العِشْ" والوحيد الذي ما زال يؤنسني في الدار.

خاتمة: لا أحدَ وصيًّا على أحدٍ، ولا أحدَ يقدر على إقناعِ أحدٍ، ما لم يرغب المتلقّي في تغييرِ نفسه بنفسه والله يهدي الجميع لِما فيه خير الجميع.
"شايخ ديما شايخ"، عنّت في رأسي فكرة، أكتبها عن نفسي الأمّارة بالسوء حتى أكسر كبرياءها وأربّيها وأدربها على كبح شهواتها، لستُ ناصحًا ولا إمامًا ولا معلما ولا عالِمًا ولا باحثًا، أنا مواطن يفكر بصوت عالٍ و"يشيخ" لو شاركتموه همومَه، لا أكثر ولا أقل.

ملاحظة: مقال مستوحَى من محاضرة لفيلسوف فرنسي معاصر، يساري تحرري ما قبل ماركس، ملحد مسيحي كما يعرّف هو نفسه، عنوانها (La frustration dans la société de consommation). تصوّروا لو أصّلت الفكرة (L`indigénisation) وبرهنت على وجودها في ثقافتنا الإسلامية وعنونت مقالي كالتالي "الجهاد الأكبر، الجهاد ضد النفس"، لو فعلتها لنعتني بعض رفاقي بالرجعي المتودد لأصدقائه النهضاويين.

إمضاء مواطن العالَم، شعبوي-تطوّعي-تضامني-اجتماعي، نسبة إلى تجربة في الاقتصاد الاجتماعي-التضامني، تجربة لا شرقية ولا غربية، تجربة أصيلة نوعية ومبتكرة في جمنة مسقط رأسي:
الناقدُ لا يُطالَبُ ببديلٍ. البديلُ ليس جاهزًا. البديلُ يُصنَعُ ولا يُهدَى. وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي. كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل المخ، أين كانت تسكن الأفكار والعواطف؟
- عشرةُ مبادئَ ساميةٌ، لو كنتُ ماركسيًّا تونسيًّا ملحِدًا وأرد ...
- سأحدّثكم اليوم على لغز حيّرني: ما هو -الشيء- المتسببُ الأولُ ...
- مفاجأة: سأحدّثكم اليومَ عن كائنٍ تونسيٍّ غريبٍ، اسمه -عَمَّا ...
- التّذَوُّقُ عند البشرِ، هل هو فطريٌّ أو مكتسبٌ (Le goût)؟
- يا شُعْبَوِيّو العالَم، اتّحِدوا واصمُدوا ضدّ المثقفينَ الان ...
- ليلى كتبتْ روايةً جديدةً: كلامٌ في الثورة والحب، كلامٌ ممنوع ...
- كيفَ استغلَّ الرأسماليونَ الجشعونَ المتربصونَ كارثةَ إعصارِ ...
- صرخةٌ تونسيةٌ مُدَوِّيةٌ ضدّ كارِثةِ -الغزوِ الرأسمالي الغرب ...
- أختلفُ معهم، أحترمُ ذَواتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وودٍّ، أحاو ...
- قال لي أحدُ القراءِ الأصدقاءِ: بعضُ كتاباتِك تصلُ إلى حدِّ ا ...
- أعتقِدُ في العقلِ والعلمِ والعملِ... تأتي هيروشيما... أرتدُّ ...
- اقتربتُ منها، عشقتُها، عاشرتُها، كان لا يوجدُ في الساحةِ غير ...
- يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!
- ما هي أسباب انتفاضة -السترات الصفراء- في فرنسا؟
- الأسمدة الأزوتية المصنعة: اكتشافٌ علميٌّ، بدأ كنزًا مغذٍّيًا ...
- شاركتُ اليومَ في يوم الغضبْ، والغاضبُ غيرُ عاقلٍ ساعةَ الغضب ...
- كتبَ عني صديقٌ وقال -د.محمد كشكار اليساري غير الماركسي-، فعل ...
- حَفْرٌ أركيولوجيٌّ خفيفٌ في نضاليةِ النقابةِ العامةِ للتعليم ...
- عشرةُ إجراءاتٍ، لا تقبلُ التأجيلَ، لا تنتظرُ، لا تتطلبُ إعدا ...


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - هل أصبحنا سجناءَ شهواتِنا؟ (Nos désirs sont-ils nos faiblesses, sujet du bac philo fr)