أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد














المزيد.....

إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 05:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد

مقومات نجاح أدارة الدولة ومؤسساتها بحاجة إلى توفر عدة ظروف ، وفي مقدمتها استقرار الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي وجوانب أخرى متعددة ، وفي حالة وجود معوقات أو ظروف صعبة معينة تكون المهمة ليست سهلة تماما لكنها في الوقت نفسه ليست مستحلية من خلال تجارب دول كثيرة .
ومهما كانت الظروف العامة للبلد ، والتي تعرضت إلى انتكاسات كبرى عملت اغلب قيادات تلك الدول إلى إعادة ترتيب أورقها لتكون قوة وعظمة اغلب هذه الدول لم تأتي من فراغ ، بل من خلال بناء مؤسسات حكومية قوية و قادرة على فرض سلطة القانون ، و القدرة على اتخاذها القرارات دون التأثير عليها من أي طرف داخلي أو خارجي لان مصلحة البلد وأهله تأتي في المقام الأول ، و تحقيق الأمن والاستقرار ، ووضع الخطط والبرنامج الحكومية المطلوبة من اجل القيام بمشاريع الأعمار والبناء للنهوض بواقع البلد في مختلف النواحي والجوانب ، وتطوير وتنمية قدراته وإمكانياته المتاحة هذا على مستوى الوضع الداخلي للبلد .
وعلى المستوى الخارجي فلا يختلف الحال عن وضعها الداخلي في قدرتها على رسم السياسية الخارجية للبلد وفق مصالحها ، وإقامة علاقات ثنائية مبنية على أساس الاحترام المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
أما في عهدنا الجديد ما بعد السقوط فان عمل اغلب القيادات الحاكمة على إدارة الدولة ومؤسساتها على العكس تمام مما ذكرنها مسبقا ، بل كان دورها أو مشاريعها أو مخططاتها يخدم مصالحها ومصالح الغير ، ويعمل استمرار مسلسل دمار البلد على نحو أسوا من السابق بكثير جدا .
ولعل حجج أو مبررات من يحكمنا اليوم في فشلهم أو عدم نجاحهم في إدارة الدولة ومؤسساتها ، بسبب المشاكل المتراكمة من حكم البعث المنصرم ، وبين تحديات المرحلة الجديدة واقصد هنا التجربة الديمقراطية في العراق، والصراع الداخلي بين قوى الداخلي بمختلف عناوينها أو مسمياتها ، والصراع الإقليمي المشتعل وانعكاساتها السلبية على وضع البلد العام .
وهذه المبررات حقيقية وواقعية لا غبار عليه ، لكن دول كثيرة تعرضت إلى اشد واعنف مما تعرضنا إليه ، ونهضت من تحت الركام لتكون ضمن الدول المتطورة والقوية والعظمى ، والسبب وجود قيادات قوية ومتماسكة وذو خبرة وكفاءة عالية استطاعت من إدارة الدولة ومؤسساتها بشكل مهني وعملي ، وليس على أساس التوافق والمحاصصه وإرضاء الآخرين .
إذا أردنا صلاح حالنا وتغير واقعنا المرير الذي نعيشه اليوم علينا جميعا العمل على دعم والوقوف بجانب القيادات التي تكون بمستوى المسؤولية والقدرة والكفاءة على إدارة شؤون الدولة ومؤسساتها .


.
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة
- من المسوول ؟
- متى ينتهي الصراع السوري ؟
- البصرة وابواب جهنم
- لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟
- وطن لا يشيخ
- المعجزة
- يوم النصر العظيم


المزيد.....




- -عليك الذهاب للمفتي-.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا برد ع ...
- السعودية.. جمله قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس باللقاء كشفه ...
- من الصين إلى إسبانيا.. زوجا باندا يصلان إلى منزلهما الجديد ف ...
- المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن
- البرهان: لن يحلّ السلام في السودان إلا بعد خروج -الدعم السري ...
- بولندا تنشر قواتها قرب حدود روسيا في إطار مناورات عسكرية مع ...
- يحتوي على كهوف وأنفاق مرعبة.. اكتشاف أعمق ثقب أزرق تحت الماء ...
- تفريق تظاهرة ضد مشروع قانون حول -التأثير الأجنبي- في جورجيا ...
- كريم خان.. الوجه المراوغ للعدالة الدولية
- لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد