نادية خلوف
(Nadia Khaloof)
الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 01:48
المحور:
الادب والفن
أطارد الفرح ، أكاد أمسك به
يقف قرب الباب
يداعبني، يذهب جهة الإياب
ويضحك، يضحك منّي
يرتاح بعيداً
يرمقني ، يكلّمني عن بعد
يودّعني، يحجب نفسه عنّي
. . .
في ليلة كنت أنادي القمر
أبكيه، يبتعد جهة الغروب
لا تكوني مجنونة القمر
يخبرني الليل أنّني منه وهو منّي
أسافر معه . أرى حياة الليل
أبكي، ثم أبكي
لم أكن أعرف أن في الليل أضواء
بقيت حتى الفجر أندب
وهو لي يغني
. . .
أنا والحبّ توأمان. أحضنه، ويحضنني
يشكو لي الظّلم
أخفّف عنّه ، أغفيّه على ركبتي
أغني له بعض أغنيات أمّي
ويكبر، يكبر حبي
يرحل إلى أحلامه
تخلى عنّي
. . .
أعود من رحلتي خائبة الرّجاء
لن أفتّش عن شيء بعد اليوم
أجلس قرب الباب
أقلّد الفرح ، وأهرب منّي
ويأتي. يأتي هو -أعني الحبيب-
انتظري لحظة حبيبتي
سوف أربط الفرس
صدقته .كأنّني رأيت الفرس بأمّ عيني
وعندما اكتشفت الحقيقة
بدّلت نظارتي
ابتعد حبيبي عنّي
#نادية_خلوف (هاشتاغ)
Nadia_Khaloof#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟