نادية خلوف
(Nadia Khaloof)
الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 22:50
المحور:
الادب والفن
أدور حول أيام مضت، وأيام لم تأت بعد
أنتقي من كلّ مجموعة يوم
أؤلف قصصاً له من صبيان أفكاري
تعودت على تعويم الكون
أحدّثكم أنّني:
ألتقيت في نهار مضى بحبّ . . . أشعلني!
أصدّقني. . وأنتم تصدّقون
أستعيد الذّكرى، كابوس يجثم على صدري
يوقظني من النّوم
كان ذلك الماضي حلماً
أرحل منه
ألتقي بنتائج جهدي
أصفّق لي
أجدت في أن أكون ضحيّة اليوم
. . .
أحبني. . . أحلم أنّني. . .
تظهر نتائج الحلم
ليس لي في القائمة اسم
يجيبني القدر
القليل من الجهد
والكثير من المال
وبعض الحظ . هم طريق النّجاح
أسأله لماذا؟
يجيب: لماذا ماذا؟
كنت تحاربين طواحين الهواء،
تجرين من أجل الوصول إلى سراب
" فاتك القطار"
. . .
لا أستسلم أبدأ لما تقول عنّي
داخلي جميل حتى لو تغضّن قلبي
تخبرني المرآة
أن أرمِّم داخلي من التّشوهات
أن أزيل الزيف والنفاق بعملية
أقسم يا مرآتي أنّني اعتقدت على مدار الأيّام
بأنّني بعمق بئر فارغ من المياه
وأنني فريدة عصري
هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها نفسي
أنت على صواب
الجرّاح قرب الباب.
. . .
لا. أنا لست أنتم . أنتم عظماء
ليس فيكم عيوب في الشكل . . . ولا المضمون
فقط ملاحظتي عليكم عندما تتحدثون أمام الشّاشات
أن تحلقوا شواربكم وذقونكم
أن تخفّفوا صبغة شعركم
أعرف أعماركم
ولدت على أيديكم
تربيت في مدارسكم
فكنت خاطئة، وكنتم عظماء
#نادية_خلوف (هاشتاغ)
Nadia_Khaloof#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟