أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - أهلا بالسنة الجديدة ...لعلك أفضل من سابقاتك!!














المزيد.....

أهلا بالسنة الجديدة ...لعلك أفضل من سابقاتك!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 23:59
المحور: الادب والفن
    


مرت سنة 2018 كغيرها فلاجديد فيها ابدا فعلى المستوى العائلي كل الأمور كانت كما هي سوى ودلادة طفل جميل حفظه الله(حسن) حفيد جديد انضم لقائمة الأحفاد ..كما ان ابنتي الكبرى أتمت بناء بيتها والحمدلله بعد معاناة وصبر وكأم هذا أسعدني كثيرا.....أما على المستوى الشخصي لم تكن لي بصمة قوية في مجال معين ..وهذا طبيعي جدا لاني لا اعمل فأنا ربة بيت حاليا .. السنة مرت برتابة لاتختلف عن سابقاتها كثيرا.. لكن هناك امر اسعدني نوعا ما الا وهي الكتابة في الحوار..اصبحت أجيد الكتابة أكثر لاسيما في المواضبع السياسية ونقد تلك الظواهر السلبية وما اكثرها من حولنا ..كما كانت لي بداية بسيطة جدا جدا بكتابة القصص القصيرة لم ترتقي بعد لما أريد واطمح لكن لابأس بها طالما هي البداية ....أملي وأكبر امنياتي أن أكتب قصة طويلة ..لا ادري!! لعله مجرد حلم !!! المهم ..وعما انا فيه الان اصبحت اكتب افضل من ذي قبل ..وهذه هي غايتي...كما أني وفي الربع الأخير من السنة عدت إلى القراءة والمطالعة بعد أن كنت قد تركتها لسنين ووحدها الظروف من قادتني لذلك بعد أن اتخذت قرارا أن ابتعد قليلا عن الفيس ...إذ أخذت عهدا على نفسي أن أبتعد ليومين أو ثلاثة عنه وطبعا مثل هكذا هوس(ادمان الفيس) لايمكن ان يتم بسهوله مالم أن نبحث ونجد له البدائل ...فكانت القراءة هي الملاذ ...وما أكثر الكتب التي في بيتي (كثيرة ومتنوعة )فالزوج العزيز قاريء ممتاز ..وكذلك أحد أبنائي يطالع كثيرا لذا فان الجو العام في البيت يشجع على القراءة فكان بمثابة الضالة والمتنفس الذي ابحث عنها كي يعوضني عن الفيس لكني وبغضل الله لم اترك الكتابة في الحوار المتمدن أبدا ..بل على العكس المطالعة جعلتني استعيد عشقي الازلي وشغفي بقراءة الكتب وهذا ماساهم بشكل او باخر في ان اقتني المواضيع الأكثر جدية ( مواضيع الساعة ) فكتبت مواضيع مختلفة ومنوعة جعلتني في الآونة الأخيرة راضية عليها كل الرضا....الحمدلله ....
في هذه السنة للاسف مرت بي أيام لا تخلو من الهم والوجع ...فالإنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس وكثيرة هي الهموم والاوجاع التي تعتريك وتأخذ مساحة كبيرة من تفكيرك تشعرك بالالم وتجعلك تتوه أحيانا فلم تخلو أيامي من ساعات حزن شديدة تذكرني بالماضي الاليم ومحطات الحزن التي عشتها واخذت تمتد معي لأيام ابكي فيها طويلا...ولاغريب فهذه هي النفس البشرية فيها الكثير من المنغصات والهموم والمتناقضات لكن الحمدلله تعودت ابدا ان استعيد توازني وأعود بعدها وكعادتي لأتصالح من جديد مع نفسي وأمنحها شي من التوازن والأمل...
أامل أن تكون سنة 2019 أجمل من سابقاتها بكثير...أتمنى وكعهدي دائما أن أسعد كل من حولي وأرى..أحبتي وأعزائي...الجميع يحقق احلامه دون متاعب ومنغصات ..فطبيعي هذا حلمي أكثر من كونه حلمهم فأنا ملاذ الجميع ...واكيد لي أمنيات أخرى اذ لايخلو المرء ابدا من أمنية خاصة او حلم يعانق روحه وان كان يظن انه بعيد المنال !! فجميل جدا أن تعيش على أمل ...فكلمة عسى !! ولعلللللل ...افضل بكثير من لا أظن ....أو لا أملللللل......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الاليمة لانستحضر إلا من وقف إلى جانبنا وكان بحق بل ...
- متَيهيْن جِنّه ياحِزن ...وألَكْ رَدينَه !!
- لا وقت للمزاح !!!
- صديقات في المهجر ....قصة قصيرة !!
- الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق ا ...
- شكرا لصالون الكتاب والمبدعين !! شكرا للحوار المتمدن ....
- مانِحبّك يا شهر كانون !!
- ( طشاري ) رواية لانعام كججي....تستحق القراءة والتأمل !!
- موعد مع الحزن !!! قصة قصيرة ...
- حلو ..من الأخُو يفكَدَك ...!!
- ( loving ) فيلم لقصة حقيقية عن (الزواج بين الاعراق) في اميرك ...
- كان مهرجانا شعريا ثقافيا بحق وليس عزاااء .....!!
- أجمل (لا ) وأهمها تلك التي قالتها المرأة الأمريكية السوداء ( ...
- كي تكوني أجمل ..سيدتي ...كوني أكثر هدوءا !!!
- وداعا عريااان ...ياصوت الوطن الحر والوجدان !!!
- هل نحتاج لرجل سلام ك نيلسون مانديلا لينتشل العراق من كبوته ! ...
- أوراق مبعثرة .....!!
- هل الأحزاب الدينية وحدها سبب فشل الحكومات المتعاقبة في ظل ال ...
- عندما تتمكن منك المتاعب والهموم ...اجعل دليلك الله عز وجل فه ...
- متى تكتمل الكابينة الوزارية لحكومة عبد المهدي !؟وهل نعقد الا ...


المزيد.....




- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...
- مشروع قانون فرنسي لتسريع إعادة منهوبات الحقبة الاستعمارية
- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - أهلا بالسنة الجديدة ...لعلك أفضل من سابقاتك!!