سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 11:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صورة العالم كيفما حسبتها قاتمة,سواء تعلق الامر بالتغيرات المناخية او الحروب و الصراعات و الفقر و التطرف و استغلال جهود البشر و استغلال الاطفال و اضطهاد المراة و المخدرات الخ .
لكن ايا كانت الصورة قاتمة لن ندع السفهاء و ان يحبطونا .ان الدور الحقيقى للمتنورين ان يتصدوا للسفهاء مشعلى الحروب و الطفيليات الذين يضعون مصالحهم فوق مصالح الانسانية.
اما نحن الاوروبيين من اصل عربى فمحكومين بالتصدى للثنائى الخطر,التطرف الدينى الاسلامى و التطرف اليمينى فى الغرب و كلاهما يغذيان بعضهما البعض.و هذا لا يتم بدون انخراط حقيقى فى المجتمع لان ما زال هناك الكثيرين ممن يعيشون على هامش المجتمعات خاصة ممن عاشوا عشر سنوات و ما فوق و هو امر معيق للطاقات الموجودة.
و دعوتى العام الماضى التى لم توفق لعقد مؤتمر لللاروبيين من اصل عربى على اساس تاسيس نواة عمل تنويرى واسع ستكرر العام الذى على الابواب المحاولة عسى و لعل ان ننجح .
المستقبل بين ايدينا و ليس ما يصنعه الاخرين و لا بد ان نعزز الثقة بانفسنا .لدينا امكانات و طاقات عظيمة المطلوب توظيفها من خلال افاق عمل جديدة تتجاوز استنساخ الثقافة الحزبية العربية نحو انخراط اوسع فى الاحزاب الاوربية و العمل من خلالها . ان الانخراط فى الاحزاب الاوروبية و النقابات يفيد قضايانا العادلة و على راسها قضية فلسطين.
اما بالنسبة للوطن العربى العزيز امل ان تكون
المرحلة القادمة مرحلة بدء عصر تنوير جديد و مرحلة هزيمة الفكر الدينى المتوحش نحو رحاب قناعات دينية تهذب الانسان و تقوى فيه روح الايمان الحقيقى التى تتجلى فى توطيد الروح الانسانية لدى الافراد و المجتمعات , و نحو بناء اوطان تحترم كرامة المواطن
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟