أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - لقاء مع صديق اوغندى!














المزيد.....

لقاء مع صديق اوغندى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 04:33
المحور: سيرة ذاتية
    


لقاء مع صديق اوغندى!

سليم نزال

كنت اتجول هذا الاسبوع فى احد سناتر المدينه فى اجواء حمى التسوق لعيد الميلاد , عندما رايت صديقا اوغنديا لم اره منذ زمن طويل قلت الصديق الاوغندى هل هذا معقول ؟رد قائلا: الصديق الفلسطينى هل هذا معقول؟
لم اره منذ حوالى ربع قرن من الزمن.و كنا فى تلك الازمان الجميله شله من الاصدقاء و الصديقات نقضى كل ويك اند معا . و لما تعرفت عليه اول مره قلت له انه كان على وشك ان يكون فلسطينيا فلم يفهم قصدى.شرحت له ان اوغندا كانت البلد الاول الذى اختارته الحركه الصهيونيه, لكى يكون وطنا قوميا ليهود اوروبا لكنهم غيروا رايهم فيما بعد و قرروا فلسطين و ما زلنا عالقين فى المعمعه. لم يكن يعرف ذلك لكن , بدا صديقنا يشاركنا فى بعض النشاطات التى كنا نقوم بها فى الجامعه.و كان دوما يقول لمن يساله عن سبب وقوفه مع الفلسطينيين, انه كاد ان يصبح فلسطينيا !

صديقى هذا اخبرنى يومها ان له طموح سياسى و يريد العوده للعمل فى الحياه السياسيه فى بلده خاصه ان عمه كان وزيرا فى الحكومه. ثم تابع قائلا انت تعرف كرهى للقبليه السياسيه لكن ماذا تفعل لا يمكن ان تحصل على شىء بدون مفاتيحها . لان فى بلدنا كل شىء يستند على الهويه القبليه,و لا تستطيع الا ان تعمل من خلالها بدايه على الاقل على امل ان تغير.المهم عاد الى اوغندا و دخل البرلمان من خلال نفوذ عمه و اكتشف الحقيقه ان الحياه السياسيه كلها قائم على الفساد و ان شخصا او بضعه اشخاص ايا كانت مبادئهم قويه لا يستطيعون محاربه الفساد المتغلغل فى كل مفاصل البلد.

تابع صديقى قائلا انه عاني الكثير و هو يسعى ان يطرح افكار تتجاوز القبليه لكن ما عدا القله من الاصوات المتجاوبه معه وجد نفسه وحيدا . اصيب بالاحباط و الياس و قرر ترك العمل فى السياسه فى اوغندا و العوده ثانيه الى هنا .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباحث حين يصبح شاعرا !
- هل يمكن تفسير السلوك الحضارى ؟
- هل ستعود الحضاره الى ا المنطقة العربية ؟
- تنتهى الطريق و لا تنتهى الاغنية !
- حول الاخر !
- مجتمعات بلا هوية !
- الامور مترابطة!
- حول جمعية مع اسرائيل من اجل السلام النرويجية!
- نهايه العالم القديم!
- العقل الجمعى او الذات الجمعية !
- تاملات !
- هل يمكن للقاتل و المقتول ان يعيشا معا ؟
- ناس تاتى و ناس ترحل و تستمر الحياة !
- فيرونيكا تستعد للسفر !
- حان الوقت ان نتغير !
- صورة قاتمة و لكن هناك امل !
- البرتو مانغويل و ذلك العشق العظيم !
- حول المسالة الفلسطينية
- بيت برناردا اخر مسرحيه كتبها غارسيا لوركا فى مقاومه طغيان ال ...
- من اى وطن انت؟


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - لقاء مع صديق اوغندى!