حول جمعية مع اسرائيل من اجل السلام النرويجية!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 09:21
المحور: القضية الفلسطينية
    

تنشط هذه الجمعية الصهيونية فى الفترة الاخيرة بالتسويق لمجموعة من الكتب التى ترجمت للنرويجية ( لاجل كشف الاكاذيب!!!)
من ضمن هذه الكتب على سبيل المثال كتاب الصليب المعقوف و الهلال . و الكتاب حسب الغلاف يقول انه يتحدث عن الحلف النازى الاسلامى لخنق دولة اسرائيل التى كانت ستقوم. و على غلاف الكتاب ايضا توجد الصورة الشهيرة لادولف هتلر و الحاج امين الحسينى التى استخدمتها اسرائيل كثيرا فى الفترة الاخيره ضمن حملات البروبوغاندا ..
الكتاب الاخر و عليه صورة الرئيس الفلسطينيى محمود عباس و اسم الكتاب (اللعبة المزدوجه) حيث كتب على الغلاف كيف ان القادة الفلسطيين يقولون شىء لشعبهم بالعربية و شىء اخر للعالم بالانكليزية .و الكتاب الاخر من تاليف الصحافى الاسرائيلى بن درور يمنى و اسمه (صناعة الاكاذيب !!!!) و بصراحة انفجرت ضاحكا حين رايت عنوان الكتاب ,لانى اعتقد ان اليهود هم ملوك الاكاذيب و التزوير فى العالم .و الكتاب الرابع حول الطوابع العربية التى استخدمت عبر اعوام الصراع للتحريض على اسرائيل حسبما هو مكتوب على الغلاف .
و بالناسبة هذه الكتب كلها تقريبا كتبا حديثة اى كتبت مؤخرا .و من المعروف ان الة البروبوغاندا الصهيونية تنشط عادة كلما لمسوا ازدياد عزلتهم عالميا و كلما ازداد التعاطف مع الشعب الفلسطينى.

و هذه المجموعة بالمناسبة كانت تستخدم سياسة ان ترسل احدهم كلما كان هناك ندوة نرويجية حول فلسطين .و اتذكر انه فى العام 2006 ارسلوا احدهم و كنت مع صديقة لبنانية شيوعية نتحدث عن العدوان الصهيونى على لبنان امام احزاب نرويجية و طبعا الهدف من ارسال شخص هو لتخريب الندوة .و مرة اخرى ارسلوا طبيبا هنغاريا متقاعدا و صار يتحدث و كاننا نحن من ذهب لمهاجمة اليهود فى غيواتهم فى اروبا الشرقيه.و قد رايت هذا الرجل فى مناسبات كهذه .قلت له يومها اتعرف حين اسمعك تتحدث اصبح اكثر قناعة ان الشيطان نفسه فى صف الروضة مقارنة مع قدراتكم فى التزوير و قلب الحقائق.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل