تهنئة بعيد رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحب في الأرض بعض من تخيلنا... لو لم نجده عليها لاخترعناه .
كل المحبة والتقدير والعرفان لكل صديقاتي وأصدقائي الأحبة ، أرجوا للجميع عاما ملئه الأمل !..
بأن يكون العراق وشعبه أفضل من الأعوام السابقة ، وأن ينعم الجميع بكل مللهم وأديانهم وطوائفهم ومناطقهم ، بالأمن والسلام والتعايش والمحبة ، ويكون عراق لكل العراقيين ، وينعمون بالرخاء والهناء والازدهار ، مقرونا بعافية دائمة .
وأملي بأن يحدوا الجميع الأمل الواثق ، من خلال العمل الحثيث ، بقيام دولة المواطنة وقبول الأخر والفصل الكامل للدين عن الدولة ، وابعاده بشكل كامل عن بنائها .
وأملي بأن يسود العدل والقانون الغائبين منذ خمس عشرة سنة مضت .
وأن يكون الدستور مضلة للجميع ولا أحد فوقه ، لا وزير ولا رجل سياسة ، ولا رئيس ولا غفير ، لا حزب ولا طائفة أو قومية أو مذهب ولا عشيرة ، وأن يحتكم الجميع لهذا العقد الاجتماعي .
أملي بأن يكون لدينا قضاء مستقل !!... بعيد عن تدخل المؤسسة الدينية والسلطتين التنفيذية والتشريعية والأحزاب السياسية والميليشيات !..
وعدم اقحام هذه السلطة التي هي أساس وشرط قيام دولة المواطنة ، ومن دون استقلالها فيعني ذلك غياب الدولة والعدل والحق والمساوات .
أملي بأن تبدأ عجلة الحياة بالدوران المتوقفة منذ عقود !!...
وأملي بأن تبدأ بالدوران ومن دون توقف ، لتبدأ عجلة التنمية وتوفير الخدمات وفرص العمل ومكافحة الجهل والمرض ، والحفاظ على البيئة التي يتم العبث بها منذ عقود وليس اليوم فقط ، وهي الحلقة الأساس وصمام الأمان للحفاظ على صحة البشر والضرع والشجر .
ليكن عام بشر وفرح وأُنس وسمر وعمل وحياة ونماء ، نتوجه بالحب الذي هو أسمى شيء في منظومتنا الكونية ، فهو الأساس التعايش والتعاون والالفة والتقرب من بعضنا ولإسعاد من حولنا .
لينمو في عقولنا ونفوسنا الأمل بحياة مفعمة بالجمال والفرح والبهجة ، بعيدا عن الأحزان والسواد والعتمة والظلام والتحجر والتخلف ، حياة يعم فيها السلام والأمن المفقودين منذ عقود .
كل عام وشعبنا العراقي وشعوب الأرض جمعاء ، بألف خير ونجاح وسؤدد ورخاء ، في بيئة نظيفة تنمو وتزدهر فيها الحياة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/12/2018 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات