أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - إدانة لجريمة قتل سائحتين من أوربا في المغرب .














المزيد.....

إدانة لجريمة قتل سائحتين من أوربا في المغرب .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6090 - 2018 / 12 / 21 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إدانة للجريمة التي حدثت في المغرب
بقتل سائحتين من أوربا وبشكل بشع !..
انها جريمة بشعة وارهابية بامتياز ...
يجب ادانتها وبقوة وإدانة الجهة التي ارتكبتها ...
مهما كان دينها ودوافعها وأهدافها ومبرراتها ..
والعنة على هؤلاء الأوباش ولتندحر ثقافتهم الإرهابية ...
هؤلاء لا دين لهم ولا قيم ولا أخلاق ، وإن كانوا يدعون الإسلام ، فهم ليسوا من الإسلام بشيء ..
يجب التصدي لهم ولفكرهم ، بحزم وبقوة .. ولثقافتهم المدمرة والماسخة للبشر ولإنسانية الإنسان ..
بفكرهم ونهجهم وسلوكهم وإرهابهم ، يدمرون ثقافة التعايش والتعاون بين الناس بمختلف أعراقهم وأديانهم ولغاتهم وأوطانهم وثقافاتهم .
الناس ولدوا مختلفين بطبعهم وطبيعتهم ، ولكنهم متعايشين متعاونين متحابين منذ ألاف السنين ، وستستمر ثقافة التعايش والتعاون والمحبة والتكافل ، بالرغم من هذا الفكر الظلامي المتحجر والميت منذ قرون .
ما زال هناك من يريد إحياء هذا الفكر الظلامي السلفي ، الماسخ للحياة على هذا الكون الفسيح بشكل عام ، وفي عالمنا العربي بشكل خاص ، وبدوافع وأهداف سياسية قذرة ، لا أخلاقية عفنة ونتنة متفسخة ، يستهجنها كل ذي عقل وبصر وبصيرة .
إن من قتل هاتان الصبيتان البريئتان ، وما يحمل من حقد وكراهية وظلام !..
هو نفس الفكر والثقافة والهدف الذي ارتكب الجرائم البشعة في العراق خلال الفترة الماضية !..
نفس الثقافة والنهج والتفكير ، الذي قتل تارا فارس وعدد من الناشطات من فضليات نسائنا وبناتنا ، اللواتي قتلن ظلما وعدوانا وبدم بارد .
لا خيار أمام كل الخيرين والنجباء الساعين للتعايش والتعاون في المجتمع ، من الرجال والنساء ، إلا برفع الأصوات عاليا للاستنكار والتنديد والشجب لتلك الجرائم ، وإدانة مرتكبيها والمحرضين عليها ، ادانتهم والمطالبة بالتحقيق العادل والعاجل بكل تلك الجرائم وعدم تركها وتسجيلها ضد مجهول ، والكشف عن هذا المسلسل لتلك الجرائم ، والكشف عن الهدف الحقيقي والدوافع من ورائها ، وعن مروجي هذا الفكر الظلامي الذي أنتج هذه الثقافة .
على الحكومات العربية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة بشكل عام ، والحكومة العراقية وقواها الديمقراطية بشكل خاص ، فهم مطالبون اليوم بتتبع مسار التحقيق بتلك للجرائم التي ارتكبت بحق النساء والفتيان ، وتبيان حقيقة ما جرى لهؤلاء الضحايا ، والكشف عن الجنات الحقيقيين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل .
وتنشيط العمل من قبل السلطات العراقية الثلاث ، وهيئة حقوق الإنسان ، والمنظمات المعنية بالمرأة والعنف الذي يمارس ضدها وبشكل فاضح ومكشوف ، ومنظمات المجتمع المدني بتبني ومتابعة كل تلك الانتهاكات وعمليات التحريض ضد الناشطين والناشطات ، وضد الفنون والموسيقى والمسرح والثقافة وقبول الأخر وحرية التفكير والرأي ، والتعايش بين الناس ، وإيقاف كل هذه الانتهاكات المخالفة للدستور وللقانون .
فهناك من يمارس التحريض على خرق القانون والدستور ، ومن دون أي خشية من المحاسبة ، وعبر المحطات الفضائية ، وفي المساجد والحسينيات وعبر وسائل الإعلام المختلفة ، ويدعوا الى ثقافة التجهيل والتخلف والاحتكام الى الماضي السحيق ، ونبذ كل ما تفرزه الحياة وما تنتجه من معارف وثقافات وعلوم ، لتطوير الحياة وتقدمها ، ولتكون في خدمة الإنسان ومن أجل سعادته وسلامته ورخائه .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
20/12/2018 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعد الحر دين !...
- وعد الحر دَيْنٌ ؟...
- ماذا ؟... ونحن على عتبة حلول عامم جديد !..
- سعدي يوسف .. أخر الكبار !..
- لا أدري لماذا ؟؟ !!!....
- اللعب في النار .. ليس كمن يخوض بيديه في الماء !..
- الحق مقتول .. والباطل منتصر في عراق اليوم !..
- أخر الليل ... نعانق الربيع !..
- ماذا يجري خلف الكواليس ؟..
- ما اعرفه عن نفسي !..
- محاولات اضعاف الوحدة الكفاحية للشعب الفلسطيني وأشقائه من الش ...
- خبر عاجل .. حكومة الفضاء الوطني في موت سريري !..
- عندما تأتي سألتقيها بأحلامي الشاردات ...
- حكومتنا المراد لها أن تتشكل .. تصارع من أجل البقاء !!..
- المجد لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى 2018 م
- ما المطلوب من الأكثرية الصامتة ؟..
- تتفنن قوى الظلام في إذلال شعبنا .
- خبر وتعليق 2018 م
- أين تريد أن تسير بعجلة حكومتك با رئيس الوزراء ؟
- أشلائهم تسبح بدمائها عند الشهيدة الحدباء !..


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - إدانة لجريمة قتل سائحتين من أوربا في المغرب .