أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أخر الليل ... نعانق الربيع !..














المزيد.....

أخر الليل ... نعانق الربيع !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 06:18
المحور: الادب والفن
    


أخر الليل ... نعانق الربيع !.. ..
من انت ؟ ...أيتها الشاردة...! ترومين عش القنابر والقطا !..
والحَجَلْ المُحلق في ربيع العراق !!...
شاردة في مشيها كما لو أنها مُهْرَةُ في عامها الثاني تصهل باحثة عن الحبيب !..
رويدا تروم المبيت عند سارية الجبل !..
غانية تسكن الحقول ..يا لكِ من صبية صبوحة صهباء فاتنة لعوب !..
أَسِرَةُ العقول والقلوب ناهدة ساحرة !...
لا أخْفي أحلامي الشاردات !...
هَمَمْتُ بِشُرْبَةِ من كأس خمرك الممزوج برحيق سلسبيل العيون !...
هكذا كنت !.. أُتَمْتِمُ كأنني مجنون !..
رباه من هذا الذي حال بيني وبين كؤوسها والمبسم ؟!..
كؤوس الطلا قد لامست فاها !!!...
استوقفتها بمنتصف الطريق مُسْتَرْحِماً شفتيها ! ...
أو هكذا خويل لي بأني قد خاطبتها بتحبب وعاطفة وَرِقَة وكلام ناعس رقيق !..
هي من تُشْفيني من سقم الهوى !.. ومن جَدْب العشق والبعاد !..
لا تُشْفِقي على مُتَيمٍ قد هام على وجهه مستلطف جود يقف في محراب طلعتكِ !..
باحثا عن شربة ماء من كؤوس مترعة برضاب ثغركم والمستطاب !..
صبابتي تسعى الحجيج لمحرابكم !..
يا إله العشق !.. يا غريمي في المحشر عند رب الثقلين !..
سهامك قد أوغلت في الفؤاد !..
فاستشاط القلب حبا !.. لا يبالي بطعنة منكِ تروم المقتل !..
أنتِ مُحْيتي ومُنقذتي وأنتِ كلُ حياتي وسعادتي !..
فجودي بوصل من شفاهك الفاغرات للحب والتقبيل !..
استَرْحَمْتُ قلب شغوف بِحُبك يا مناي يا أملي !..
لا ترحلي قبل أن أُعطيكِ رسائل مهجتي وسريرتي !...
دعوى محب مستجير بجود حبكم يا قدري !..
لا تهجري دار المحب !..
فكما ترينني سقيم وولهان بِفِتَنكِ يا حبيبي !..
عودي ألينا ولا تتمنعي !.. ولا تهجري قلبا يا منيتي !..
يا خير من عشقت روحي من نساء .. يا غانيتي الطروب !..
سأظل أصدح وأعزف ألحان الوجود هنا !..
أملي وعمري كله .. ما انفك يوما يروم القلب لقياكِ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/11/2018 مأخر الليل



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري خلف الكواليس ؟..
- ما اعرفه عن نفسي !..
- محاولات اضعاف الوحدة الكفاحية للشعب الفلسطيني وأشقائه من الش ...
- خبر عاجل .. حكومة الفضاء الوطني في موت سريري !..
- عندما تأتي سألتقيها بأحلامي الشاردات ...
- حكومتنا المراد لها أن تتشكل .. تصارع من أجل البقاء !!..
- المجد لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى 2018 م
- ما المطلوب من الأكثرية الصامتة ؟..
- تتفنن قوى الظلام في إذلال شعبنا .
- خبر وتعليق 2018 م
- أين تريد أن تسير بعجلة حكومتك با رئيس الوزراء ؟
- أشلائهم تسبح بدمائها عند الشهيدة الحدباء !..
- الحكومة القادمة ومهماتها العاجلة .
- مساءكم أيه الفقراء سعيد !!..
- خطبة السيد عبد المهدي الكربلائي 12/10/2018 م
- جراحنا عميقة .. بعمق تأريخنا !..
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟.. تعديل
- الاغتيال عمل هستيري جبان ومدان !..
- نظرة في الأفق العالمي .
- من سيتصدر مارتون تشكيل الحكومة ؟..


المزيد.....




- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أخر الليل ... نعانق الربيع !..