أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اللعب في النار .. ليس كمن يخوض بيديه في الماء !..














المزيد.....

اللعب في النار .. ليس كمن يخوض بيديه في الماء !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 03:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللعب في النار !.. ليس كمن
يخوض بيديه في الماء ..
ما يجري من تناحر وتصعيد وتنابز من قبل الحرس القديم وما تحمله الساعات أو الأيام القادمة !..
هو أمر طبيعي !.. بل وطبيعي جدا ، ومن الغريب أن لا يحدث ذلك !...
هو جزء من السيناريوهات التي يقوم بها فرقاء الحرس القديم ، الذي ينسجم تماما مع المشروع الإيراني وتواطئ امريكي .
وتشبث المالكي والعامري وحلفائهم وعرابهم عادل عبد المهدي ، لاستكمال ما يرومون فعله ، وتشبثهم المستميت بالسلطة وبمواقعهم ومغانمهم التي لم يحلم بها لا هم ولا أحزابهم الفاسدة من قبل مجيئهم للسلطة ، وتحت شعار ( ما نعطيه ! ) .
هؤلاء اليوم يلعبون على المكشوف ، ويمتلكون الأوراق التي تمكنهم من اللعب بالنار وبمقدرات الناس ، ويختلقون مبررات ما يقومون به ، وهي بلا شك لعبة خطرة كما ذكرنا !.. بل غاية بالخطورة ، وستكون لها انعكاسات كبيرة وخطيرة على المشهد السياسي العراقي والإقليمي ، إذا ما قدر لهؤلاء المغامرين أن يسبروا الى الأخر لتحقيق نواياهم الشريرة .
وأعتقد هم سائرون بتحقيق نواياهم الخبيثة ، في تأزيم وتصعيد المشهد السياسي والعمل على سحب البساط من تحت سائرون بشكل خاص والإصلاح والاعمار بشكل عام والاستيلاء على مقدرات البلاد بشكل كامل .
وعلى القوى الديمقراطية والوطنية أن تتنبه وتأخذ حذرها وتعي حقيقة ما يجري قبل فوات الأوان ، ويقع الفأس بالراس ، والندم في العلم العسكري هو لغة المنهزمين في الحرب ، لكن لا أشك بإمكانية الانتصار على هؤلاء إن تعاملنا بمنطق الحكمة والعقل والحزم في الوقت نفسه ؟!!.....
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/12/2018 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق مقتول .. والباطل منتصر في عراق اليوم !..
- أخر الليل ... نعانق الربيع !..
- ماذا يجري خلف الكواليس ؟..
- ما اعرفه عن نفسي !..
- محاولات اضعاف الوحدة الكفاحية للشعب الفلسطيني وأشقائه من الش ...
- خبر عاجل .. حكومة الفضاء الوطني في موت سريري !..
- عندما تأتي سألتقيها بأحلامي الشاردات ...
- حكومتنا المراد لها أن تتشكل .. تصارع من أجل البقاء !!..
- المجد لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى 2018 م
- ما المطلوب من الأكثرية الصامتة ؟..
- تتفنن قوى الظلام في إذلال شعبنا .
- خبر وتعليق 2018 م
- أين تريد أن تسير بعجلة حكومتك با رئيس الوزراء ؟
- أشلائهم تسبح بدمائها عند الشهيدة الحدباء !..
- الحكومة القادمة ومهماتها العاجلة .
- مساءكم أيه الفقراء سعيد !!..
- خطبة السيد عبد المهدي الكربلائي 12/10/2018 م
- جراحنا عميقة .. بعمق تأريخنا !..
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟.. تعديل
- الاغتيال عمل هستيري جبان ومدان !..


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بآخر يسكب حمض الكبريتيك على وجهه بحادث مفجع.. إلي ...
- موجة الحر تجتاح بفرنسا.. تحذيرات من حرائق الغابات وتدهور حاد ...
- -إرهابي متنكّر بزي صحفي-... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشري ...
- مقتل صحفيين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يبرر ومنظمات دولية تند ...
- ماكرون منددا بخطة إسرائيل بشأن غزة: -تنذر بكارثة غير مسبوقة- ...
- غضب دولي ومطالب بتحقيق مستقل عقب اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة ...
- بعد تشغيل مصفاة دانغوتي.. توتال وشركات أخرى تتكبّد خسائر ضخم ...
- مزايا -سيري- بالذكاء الاصطناعي تُغير مستقبل -آبل- تماما
- دليلك للتعامل مع المطبات الهوائية وتجنب الإصابات على متن الط ...
- نقابتا الصحفيين في مصر وتونس تدينان اغتيال إسرائيل طاقم الجز ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اللعب في النار .. ليس كمن يخوض بيديه في الماء !..