حياة المدارس

وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 14:41
المحور: الادب والفن
    

حياة المدارس

وليد المسعودي

(1)
ايلول –
بصفوف مهدمة
يبدأ العام الدراسي الجديد !
(2)
حرب –
على كتب المدارس
ينتشر السخام !
(3)
مدارس –
مدفونة تحت الانقاض
احلام التلاميذ !
(4)
صف مهدم -
على ما يرام رغم الحروب ؛
صورة القائد !

(5)
باب المدرسة
تحت شجرة النبق
تلاميذ هاربون

(6)

باب المدرسة
يصل متاخرا
ابن بائع الشاي !

(7)
مدارس
موحلة في الشتاء
فساتين الطالبات

(8)

باب المدرسة
مرفوعة بوجه التلاميذ
عصا !

(9)

الصف الاول -
يجلس مع الطفل الصغير ؛
قلب الام !

(10)

الصف الثاني -
من ضحكات المعلمة
يبدأ الدرس !

(11)

كراس خط –
عند التلميذ الفقير ؛
رصيف !

(12)

دفاتر الرسم –
لا تمحوها الذكريات
دبابات العدو !

(13)

مع التلاميذ ،
يصعد الى المشنقة
الاستاذ الحكيم

(14)

صورة القائد –
معلقة في قلوب التلاميذ
مخاوف !

(15)

الصف الرابع –
على رحلة واحدة
اجلس مع القمر !

(16)

فم الحسناء –
يغني في الصف الخامس
أحبك !

(17)

مدرسة اخرى –
تودع التلميذ العاشق
ضحكات الحبيبة !

(18)

مدارس ثانوية -
مكتوبة على لحاء الشجر
اسماء الحبيبات !

(19)

باب المدرسة –
مرفوعة بوجه التلاميذ
عصا !

#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل