أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - المقهى القديم














المزيد.....

المقهى القديم


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 01:25
المحور: الادب والفن
    


(1)

المقهى القديم -
اقرب من هموم الناس ؛
قلب شاعر !

(2)

المقهى القديم -
في الزاوية البعيدة ؛
يجلس المخبر السري !

(3)

المقهى القديم -
رجل على رجل ؛
تبدأ الحكايات العابرة !



(4)

المقهى القديم -
سلاح الشعراء ؛
ثورة اجتماعية !

(5)

مقهى الجماهير-
تنفخ بأقداح الشاي ؛
جنود هاربة !




(6)

المقهى الشعبي -
يطل على الشارع العام ؛
وجه القمر !

(7)
المقهى الشعبي-
بيني وبين حبيبتي ؛
عتاب !

(8)

اقداح الشاي -
تلسعني حد الاحتراق ؛
ساعات الانتظار !





(9)

مقهى الادباء -
بين الشاعر والحبيبة ؛
سجال !

(10)

مقاهي الشباب -
تنفخ بالاراكيل ؛
افواه جائعة !

(11)

اماسي العمال -
في المقهى القديم ؛
نرد ضائع !






(12)

مقاهي الشباب ،
الى الحرب المقدسة ؛
تودع الفقراء

(13)

مقاهي المدينة -
تلتصق بقلوب الناس ؛
اخبار العالم !

(14)

عامل المقهى -
على طقطقة الاقداح ؛
يوزع الشاي المهيل !




(15)

شاي كانون الثاني -
في المقهى الشعبي ؛
لقاء حميمي !

(16)

مقهى الزهاوي -
يغلي على الفحم ؛
قلب الشاعر!

(17)

شاي باب المعظم -
ابطأ من سلحفاة ؛
عامل المقهى !






(18)

الصيف الحار-
الى قهوة وكتاب ؛
يهرب الشعراء !

(19)

مقهى العمال -
على مقاعد البطالة ؛
تطول الايام !

(20)

شد الحزام -
في المقهى القديم ؛
يغني العمال !




(21)

المقهى القديم -
يدفع حساب الزبائن ؛
صاحب الديك المنتصر !

(22)

ملاك-
ترفعني الى السماء السابعة ؛
صاحبة المقهى !

(23)

المقهى الحديث -
يغازل وردات الشاطئ ؛
شاعر مغمور !






(24)

المقهى الحديث -
على عطر الصبايا ؛
يرفرف القلب !

(25)

المقهى القديم -
يسامرن الهوى ؛
مطربات الريف !

(26)

مقاهي دجلة -
عاطلة عن العمل ؛
سواعد المدينة !




(27)

تبغ محترق -
يغرق مقهى حسن عجمي ؛
ظل شاعر!


(28)

شاعر الثورة -
على نار المقاهي
يحترق العمر !

(29)

عمر القصيدة -
من رشفة شاي ؛
يندلق الخيال !




(30)

خيال -
بدخان الحروب
يختنق بائع التبغ !

(31)

خيال الشاعر -
يطير في المقهى القديم
تبغ محترق !

(32)

المقهى القديم -
يطيب بعرق العمال ؛
الشاي المحترق !

(33)

الشاي المحترق -
عند جندي في الشتاء ؛
قلب ام !

(34)

قلب الام –
على لمة الابناء ؛
يبرد الصيف !

(35)


صيف حار -
يهرب الشعراء ؛
الى المقهى القديم !



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة القوقعة
- افلاك المسعودي 6
- افلاك المسعودي 5
- هذا الصيف الحار
- هايبون -: مدخنة
- مدخنة الصيف الحار
- انظري ايتها العصفورة
- هايبون .. بلا قلب
- لون واحد _ ألوان متعددة
- هايبون : وردة حمراء
- المدنية السومرية .. نظرة تاريخية في الاصالة والإبداع (1)
- افلاك المسعودي 4
- عجلة الماضي
- تعريف الفراق
- هايبون : مواعيد
- افلاك المسعودي 3
- هايبون : رسالة الى جبل
- افلاك المسعودي 2
- افلاك المسعودي (1)
- الاصطفاف بين الغيوم


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - المقهى القديم