وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 00:05
المحور:
الادب والفن
افلاك المسعودي (5)
(1)
بلاد عظيمة
بلاد عظيمة ،
تزهو باكاليل الزهور ؛
مقابر الشهداء .
شهداء فقراء ،
في سبيل الوطن ؛
يعيش القائد !
حاكم الوطن ،
على قبرات صغيرة ؛
يفرض الامن !
امان المواطنين ،
تحت المطامير الكثيرة ؛
بلاد عظيمة !
(2)
شعراء القائد
شعراء القائد ،
في السماء العالية ؛
يطير اللقلق !
حفنة نقود ،
في سوق عكاظ ؛
يباع الضمير !
قصر الحاكم
في المدينة القديمة ؛
يباد الفقراء !
سلالة خالدة -
من قرية البصل ؛
تفوح العفونة !
(3)
قبر محفور
قبر محفور _
لشعر المرأة العجوز ؛
نظرات !
نظرات الناس ،
الى الطائر الحر ؛
قفص !
سجن كبير
بين أشواك كثيرة
ينتهي عمر الزهور
أزهار البنفسج
بين شمة وقطاف
قبر محفور
(4)
مصنع الغزل
مصنع الغزل
من نسيج العاملة
تولد الثورة !
ثورة عاملة
على مالك مصنع النسيج
ينتصر العنكبوت !
عنكبوت _
تعلق على حائط النسيان
امل !
مصير الفقراء
عنكبوت صغير
في مصنع الغزل
هذه النصوص هي بمثابة محاكاة للوحة الرسام الاسباني دييغو فيلاثكيت ( اسطورة اراكني )
(5)
ذاكرة المدينة
ذاكرة المدينة ،
في الشوارع المظلمة ؛
تعاد الاسطوانة !
ظلم الناس ،
في لقمة عامل ؛
تموت اللذة !
راحة الله ،
في سمار الخبز ؛
يعيش الفقير !
شبح -
في ساحة التحرير ؛
ذاكرة المدينة
(6)
رغيف خبز
رغيف خبز -
تحفر أكف العمال
شقوق !
فرصة عمل
تطرق أبواب جهنم ؛
جياع !
آبار نفط
يحرس لصوص العراق ؛
كاتم صوت !
جنازة
تنوح في بيت الفقير ،
أم !
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟