أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - أزمة الائتلاف العراقي الموحد السياسية سوف تقود البلاد نحو المجهول














المزيد.....

أزمة الائتلاف العراقي الموحد السياسية سوف تقود البلاد نحو المجهول


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد خافيه على المواطن العراقي الازمة السياسية التي تعصف في اللائتلاف الموحد بسبب قضية اختيار مرشحه لرئيس الوزراء الذي تم أنتخابه داخل الائتلاف بفارق صوت واحد ولم يحضى برضى أغلب الكتل البرلمانية التي تضم [ 133 صوتا ] موزعتا 53 التخالف الكردستاني ,44 التوافق العراقية . 25 العراقية . 11 الحوار الوطني اضافة الى اصوات اخرى يمكن أن تنظم الى جانبهم , ويتفق هولاء بينهم على الاعتراض ( اداء الحكومة , برنامجها , وشخص ابراهيم الجعفري ) , وقد حاول الائتلاف خلال مفاوضاته المراثونية مع الكتل البرلمانية تسويق مرشحه ولكن النتيجة كانت هي الفشل , وبالرغم من أعادة المناقشات حول هذه القضية أكثر من مرة فقد جوبهت هذه العملية بالرفض والاصرار على الرفض .
مما وضع هذا الرفض المتكرر الائتلاف العراقي بوضع لايحسد عليه وبأزمة داخلية لايعرف عقباها , وبدأت التصريحات تتوالى من داخل الائتلاف [ قاسم داود, جلال الصغير , مجموعة من علماء الحوزة العلمية , عادل عبد المهدي , نديم الجابري , صباح الساعدي ....الخ ] ,ثم توالت أجتماعات الائتلاف التي أظهرت الصراع الجاري خلف كواليس الائتلاف والذي يدور روحاه بين التيار الصدري الذي يقف خلف الجعفري مع شقي الدعوة ومن الجانب الاخر المجلس الاعلى الذي يصر على أنسحاب الجعفري ومعه حزب الفضيلة ومنظمة بدر ومعه بعض المستقلين , وتظهر اليوم في ظل هذه الصراع أسماء جديد كحل وسط مثل[ قاسم الداود , وجواد المالكي , وعلي الاديب ] للخروج من الازمة . بينما تتواصل تصريحات ومؤتمرات الجعفري الذي يؤكد ويصر على الترشح باعتباره مفوض من الشعب بشكل ديمقراطي وليس لديه الاستعداد لتنازل عن خدمة الشعب العراقي , وفي ظل كل هذا ظهرت تهديدات المرجعية العليا للحوزة العلمية بسحب غطائها الروحي من على الائتلاف مع النصح بأستمرار التحالف والمحافظة على اللحمة بين أطرافه .
وتظهر كل الدلائل بعد ظهور أوراق جيدة ضاغطة في الساحة السياسية لقبول الجعفري من قبل الكتل النيابية الرئيسية , مثل ترشيح [عربي ] لرئاسة الجمهورية والتي تلقفتها جبهة التوافق لتعلن عن طريق العضو القيادي في الحزب الاسلامي العراقي أياد السامرائي عن عزم الجبهة لطرح مرشحها الى الجمهورية ورفقتها تصريحات الائتلاف في عدم القبول باستمرار التحالف الكوردستاني باحتفاظ بحقيبة الخارجية ورئاسة الجمهورية وتصريحات السيد عدنان الباججي بعقد جلسة البرلمان الاثنين المقبل للبت في شأن الحكومة العراقية .
ان حلحلة الازمة سوف تكون عصية في ظل اصرار الاطراف على مواقفها وربما سوف تقود الى مزيد من الفوضى الامنية في ظل ضعف أداء الحكومة وفشلها الذريع , والذي يستمع الى تصريح وزير الداخلية العراقي لهيئة الاذاعة البرطانية وهو يعترف بوجد فرق الموت التي نفاها في تصريحاته السابقة , مشيرا الى عدم علاقة وزارته بهذا الامر , يدرك جيدا مدى الفلتان الامني الذي خلفته حكومة الجعفري التي لم تطبق قانون 91 لحل المليشيات المسلحة التي تشكل الرافعة الاساسية للعنف الطائفي والارهاب السياسي في بلادنا اليوم في ظل القتل على الهوية وجرائم الذبح والقتل اليومي ورمي الجثث في الشوارع والساحات .
ان الازمة السياسية الراهنة في بلادنا يتحمل الائتلاف العراقي جلها , لانه لم يضع وزائه تحت طائلة المسائلة داخل الائتلاف ذاته حتى يجري على ضوئه تشخيص العناصر الغير كفوءة , ولم يطرح برنامج متكامل ويشير الى الية تنفيذه , اضافة الى تعامله مع السلطة كغنيمة جعلته يخضعها مبدئيا للمحصصة والتقسيمات , كما لم يجري التفاوض بين أطرافه على توزيع كراسي الوزارة بينهم ليكون على بينة قبل خوض الانتخابات لكي لايدفعون البلاد الى هاوية الصراعات الحزبية ويفقدوا العملية السياسية السلمية الديمقراطية بريقها الذي جعل السيد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق يقول [ ديكتاتورعادل خير من ديمقراطية العراق الفاشلة ] !!؟
لم يعد للمواطن العراق اليوم من سبيل للتخلص من معاناته الا بتشكيل الحكومة الدائمة لتنقذ البلاد من فوضى الارهاب الطائفي الذي يراد منه سوق بلاد الى أزمة سياسية مستعصية تهدد حاضره ومستقبله وماضيه , الم يدرك عقلاء الائتلاف العراقي[ الغير] موحد أن مصيبتهم ستصبح مصيبة كل العراقين الذين كل أيامهم أصبحت عاشوراء !!؟



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحتاج شيعة العراق الى دلائل وبراهين للاثبات وطنيتهم !!؟
- المواطنة الاتحادية والحرب الطائفية الغير معلنة !!؟
- الحزب الشيوعي العراقي نحو المؤتمر الوطني الثامن _من اجل تفعي ...
- الطريق الثالث لدحر الارهاب وأنتصار الديمقراطية في العراق
- قافلة جديدة من شهداء الحقيقة
- مرة أخرى خسر الارهابيون ريهانهم
- القتلى المجهولى الهوية وفرق الموت !!؟
- الشهداء يتسألون ...هل محكمة مجلس قيادة الثورة سيئة الصيت !!؟
- المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة
- هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟
- الثقافة الوطنية العراقية والمتغيرات الراهنة
- فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - أزمة الائتلاف العراقي الموحد السياسية سوف تقود البلاد نحو المجهول