أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد لفته العبيدي - هل يحتاج شيعة العراق الى دلائل وبراهين للاثبات وطنيتهم !!؟














المزيد.....

هل يحتاج شيعة العراق الى دلائل وبراهين للاثبات وطنيتهم !!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الاديب العربي الكبيرطه حسين [ ان التشيع لعلي بدأ أول الامر حزبا معارضا لسياسية الجور والاوضاع الفاسدة , وأن المعارضة كانت تارة في قالب الثورة وحينا باعلان السخط والتشنيع على الحاكم , وبسبب ذلك نسب الى الشيعة ما ليس لهم به علم , وقتلوا وعذبوا وأضطهدوا أضطهادا شديدا ]*
منذ اكثر من الف ومئتين عام تثار قضية التشيع في باعتبارها واحد من قضايا الاجتهاد الديني الخلافية وقد كتب عنها الكثيرون من الباحثين والدارسين و المتخصصين في الشأن الديني , وقد حاول الكثيرون منهم تشويه العديد من الحقائق التاريخية ولوي عنق الحقيقة والخروج عن أطار الامانة العلمية التاريخية والمصداقية في البحث عن هذه الظاهرة الاجتماعية الدينية التي تحولت الى مكون أجتماعي وكتلة شعبية تملك من الخصائص المتفردة في تكونها التي تشكل جزء من الشخصية الوطنية العراقية العامة واحد الوان الفسيسفاء العراقية .
لقد حاولت الديكتاتورية الفاشية خلال حكمها الجائر ان تبرر جرائمها بحق أبناء الجنوب والوسط بشكل خاص عبر التهويش على وطنيتهم وأتهامهم بأشنع التهم التي تطعن في أخلاصهم للوطن وعمالتهم للايران , وكان كل فعل معارض يتصدى للاعمال الديكتاتورية الصدامية وقوانينها القرقوشية يحكم عليه تحت أطار هذه القوانين وفي موادها 156,159 من قانون العقوبات البغدادي المعدل ,ووصلت صفاقة أبن الدكتاتور عدي ان يكتب عن ابناء الجنوب في صحيفته بابل بعد الانتفاضة ليشتم الجنوبين ويصفهم بأن قادمون من الهند مع الجاموس وهم غرباء ودخلاء على بلادهم !!؟
بينما سطر الجنود العراقين من أهالي الجنوب والوسط أروع الملاحم البطولية في الحرب العراقية _ الايرانية دفاعا عن وطنهم ولم يثينهم عن ذلك أنتمائهم الطائفي ومعرفتهم بعدم عدالة هذه الحرب العدوانية التي لم يطال منها الشعب العراقي لاناقة ولاجمل !!؟
في يوم الثامن من نيسان وفي ظل المخاطر الجدية التي تتعرض لها بلادنا وفي زحمة المخططات اللاقليمية والدولية التي تسعي عنوة أدخال بلادنا في عنق زجاجة الحرب الاهلية الكارثية ,أطل علينا السيد محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة من خلال مقابلته مع قناة العربية بتصريح قال فيه[ بالقطع ايران لها ضلع في الشيعة.. الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لايران. اغلبهم ولاؤهم لايران وليس لدولهم".], وكانت هذه التصريحات أثارة الدهشة لدى العراقين لانها لاتصب في مجرى التهدئة وتفادي التصعيد بين القوى المتناحرة وبالرغم من محاولة الناطق بأسم رئاسة الجمهورية تفسير حديث الرئيس مبارك والتقليل من وقعه ولكنه أثار موجة غاضبة من ردود الافعال , لانه وضع بعض قوى الاسلام الشيعي بدلا من الشيعة كمكون أجتماعي في سلة واحدة دون التميز بين المكون الاجتماعي المتالف من طبقات أجتماعية ولها أحزابها السياسية , من القومين واللبرالين والبعثين والاسلامين والشيوعين والديمقراطين وغيرهما وبعض الاحزاب الاسلامية الشيعية التي ترتبط بعلاقات سياسية مع أيران وليس اللاحزاب السياسية الاسلامية الشعية هي الوحيدة فهناك أحزاب أسلامية سياسية سنية أيضا وكردستانية وعربية لها علاقات مع أيران ومن جمهورية مصر العربية هناك علاقة جماعة الاخوان والجماعات الاسلامية في أطار العلاقات السياسية بين القوى والاحزاب في أ طار العمل السياسي المشترك , وللايران عمل استخباراتي في عموم العراق لم يعد خافيا على المواطن العادي في جمهورية العراق .
أن العرب الشيعة الذي يشهد لهم تاريخ الحركة السياسية العراقية كانوا عراقين مثل غيرهم, مخلصين لوطنهم وشعبهم في التاريخ القديم والحديث ولوتم القاء نظرة بسيطة على صفحات التاريخ الحديث لوجد للمواطنين الشيعة من الوطنين [جعفر ابو التمن] والقومين [محمد حديد] [ فؤاد الركابي] [عزيز السيد جاسم] الشيوعين [ محمد حسين الشيبيبي ] [ محمد حسين الرضي_سلام عادل] قدموا تضحيات وتركوا بصماتهم على تاريخ الحركة الوطنية العراقية ومعهم الاف الشهداء الاخرين على مذبح الحرية ولازال الاف مثلهم يناضلون في سبيل أستعادة العراق لسيادته وحرية وأستمرار العملية الديمقراطية وتفادي الحرب الاهلية وكنس الاحتلال .
الايستحق كل هولاء تأيد أشقائهم العرب وأحرار العالم في نضالهم ضد الارهاب والاحتلال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم الاجتماعي !!؟
Majid [email protected]

# من كتاب مهزلة العقل البشري ص76 تأليف الدكتور علي الوردي



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطنة الاتحادية والحرب الطائفية الغير معلنة !!؟
- الحزب الشيوعي العراقي نحو المؤتمر الوطني الثامن _من اجل تفعي ...
- الطريق الثالث لدحر الارهاب وأنتصار الديمقراطية في العراق
- قافلة جديدة من شهداء الحقيقة
- مرة أخرى خسر الارهابيون ريهانهم
- القتلى المجهولى الهوية وفرق الموت !!؟
- الشهداء يتسألون ...هل محكمة مجلس قيادة الثورة سيئة الصيت !!؟
- المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة
- هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟
- الثقافة الوطنية العراقية والمتغيرات الراهنة
- فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد لفته العبيدي - هل يحتاج شيعة العراق الى دلائل وبراهين للاثبات وطنيتهم !!؟