أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - الجديد علي مقهي الأدب















المزيد.....

الجديد علي مقهي الأدب


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


حان الاحتفال بذكري (فتحي الابياري ) مؤسس نادي القصة قبل أن تصبح المدينة عارية
يا غزال إسكندراني .. وإسكندرية ماريا وترابها زعفران أول القصيدة وعود علي بدء ..
أضواء خافتة ويبدو الشربيني المهندس علي الكورنيش وحالة من التجريب المتواصل وسعد زغلول يبتسم وتتدحرج الصور " غيمة إحباط وشعور بعدم الراحة مع دوائر النوايا " حيث كانت تتراكم منذ سنوات في "فضاء" وخز الأماني .. ومع متلازمة اليوم التالي اصطحب معه محمود قاسم ابن كرموز وإشاعة العمل بشركة الغزل حيث استعرض روايته الجديدة أيام الشارلستون ..
وقبل أن يكشف خفايا مثلث برمودا سبقه عبد المجيد بسفنه القديمة من بيت الياسمين ولا أحد ينام في الإسكندرية .. وكانت أول المرايا امرأة قالها غريب .. مع ضجيج الصمت كانت أمال تفضل مشاهدة السحب، والتحديق الطويل فى السماء السابعة في انتظار فتنة المطر ..
تأخر محمد مصطفى سامى، الذى مثل ظاهرة حيرت المتابعين، فنحن لا نكاد نعرف له صورة كأنه الرجل الخفى .. رغم أنه كتب أكثر من مائة فيلم لأشهر المخرجين ..
مع أشرار السينما قالوا إنه اختبأ وراء (كتاب الجيب ) والروايات الشعبية ، وزعموا أنه مثل الترزى ، يقلب الثوب أكثر من مرة ويصنع منه شكلا مشابها ولا جديد تحت الشمس .. قبل أن ينكسر الظل ، ونسف الأدمغة هتف شريف عابدين وسط همس الظلال ، معايا زلاتيا وأرجوحة الأمل واليأس .. كان يطمح ان تصبح روايته فيلما سينمائيا ..
ومع شهد ودمع عانق ظل فليفل ظلال الحلو علي المرآة ، ومع أحلام علي الهوا كانت فراشة الطين يحركها شيطان كريستال والهتافات .. عاوزين زلابيا .. وجاء طالب الرفاعي ضيف مختبر السرديات مع روايته رائحة البحر ، واعتذرت سعاد الصباح وقد ذهبت لتشرب شاي القمر مع نعمات البحيري وحكاية ضلع أعوج والمرأة الوحيدة قبل أن تظهر دموع النوافذ وامرأة تطل من النافذة .. ومع الشجر والعصافير والربيع المنتظر وسياج العطر ، تلك كانت البدايات ..
ضحك خيري وربما كان خيري شلبي أيضا وأولنا ولد وتانينا الكومي وتالتنا الورق مع دندنة الصاوي ..
وقد نجح صالح هيصة في منع (السمندل) من الوقوع في الدحديرة ووكالة الليمون .. واختفت مصيدة السيد نجم ..
وظهرت غمزات (حلو .. وكداب) .. رفعت ايمان الزيات كتابها رجل ليس علي ما يرام ..
وجاء مصطفي نصر من جبل ناعسة يسعي خوفا من الصعود فوق جدار أملس ومعه الهماميل .. ويذكرنا بوجوه حجرة وحيدة .. وحكايات عبد الفتاح مرسي وحميده .. وخلوة مع حواديت نسج الطواقي .. الحدوته في الشمس والقبيح والوردة في المقاهي المصرية القديمة ، حيث تبدو رائحة القهوة ، والأرجيلة والتبغ بمختلف أنواعه مستفزة لأقصى درجة نحــو الكتابة، نحو اختراع الحكايات ، والروايات بشخوصها ، وأحداثها وعوالمها الواسعة مع مخلوقات الأشواق الطائرة وادوار الخراط والجنة والملعون لعبدالفتاح رزق تصبح الرواية ديوان الغواية يا عمارة..
قالها شوقي وإشارة لتستمر ليالي غربال وحفل زفاف في وهج الشمس بقيادة الجهيني .. ضاحكا والعربي الصغير واسأل مجدي عبدالنبي ومحمود عوض عن المفارقة .. المقهي علي كورنيش البحر قريبا من المينا الشرقية يفتح أبوابه للجميع يحتفل بعودة العجوز للبحر وهم ينتظرون قنينة الماء العاشق بحضور جبريل إمام آخر الزمان ، وقراءة في شخصيات مصرية مع تحياتي لصديقنا العــزيز .. استدركت لا تخبرهم .. من باب ستة لباب 14يا ابن بكر ربما يكون الدخول إلي الكابوس ..
مع منامات عم احمد السماك والأوباش أخشي أن أبوح بسر بلاد الغربة وأنين مدينة والمأسورين ..
سكندري الهوي هـو .. وحكايات جار النبي الحلو وعين سحرية أحبها مــع أطفالي .. تنحنح فؤاد ..
العجوزان وعطر قديم وصيد العصاري والغالب والمغلوب كان زمان ..
تعددت المرايا ، بين المسطح والمقعر والمحدب من ليالي كفر حنيش وسراج لليالي الحلمية لابن عكاشة ..
تأخـرت عليكم .. كنت أفض النزاع بين أيام يوسف المنسي والفيلم .
مع ذكريات الشجرة أمام المقهي كان هنا الجديد من حكايات زيد وعبيد .
أما نطاط الحيطة فهو في الحواشي وما أدراك ما الحواشي ..
وكله تمام يا أفندم داخل شقة سراج النيل المفروشة علي البحر والحكم بعد ليلة مع الأقدار ..
قال العسقلاني .. تأخرت مثلك لولا أن أيقظني الجهيني .. كان يا ما كان .. وصلوا ع النبي العدنان ..
واللي خان خان ..



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملهاة التاريخ والشوكولاتا
- جوووووووووووووون
- الكأس ومنديل أخضر
- خلع اللباس حصريا
- شهوة السرد والتجريب وحقوق القارئ حياء أبو نصير نموذجا
- في انتظار القادم وخالص نعازينا
- جديد من وراء الكواليس
- قصة من يمسك بالفأر
- ذاكرة الرماد و القصة البورسعيدية
- الأدب والتغيير
- صدي حديث المدينة
- نيو زد لايف
- اولاد الابالسه
- السعيد الورقي والصور السردية
- علي مقهي ادبي
- سي سي نو وهيكل أيضا
- شائعات طائرة
- الصفر المصري وبنزين 80
- الصرصار والكلب والمفتح يكسب
- الصندوق الأسود وما بعد الافتتاح


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - الجديد علي مقهي الأدب