أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - صدي حديث المدينة














المزيد.....

صدي حديث المدينة


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 13:31
المحور: الادب والفن
    


.. انقطع الارسال عن قناة صدي المدينة الشهيرة أثناء تقيم حلقة جديدة ومثيرة من برنامج علي مسئوليتي للإعلامي الشهير السيد أبو حلموس والذي استضاف فيه الدكاترة يونس الأخشيدي وهو عقلية معملية فذة . وقيل أنه من سلالة كافور الإخشيدي حاكم البلاد زمان ..
وقد فجر الدكتور مفاجأة فأرية مذهلة ، بإعلانه عن وجـــود الفأر (جورج ) الإبن في القلعة بالإسكندرية ، الذي وقف أمامه متحديا علي قدميه هازا ذيله الملون ..
وهو حفيد الفأر الشيخ (جاك ) الذي حكي سيرته الفنان الحلو أثناء تطوعه للحرب في العراق ضـد قوات المشاة البحرية ..
ومن المعروف أن (جاك ) أقام مسجدا من الجبنة التركي وليس الأمريكاني كما هو شائع .. ورفضت يومها الفئران العراقية الصلاة فيه بحجة ماكو أوامر ..
وكف المذيع عن مضغ لبانته ، وأطفأ عقب سيجارته بكعب حذائه الهاف بوت المستورد من أمريكا وهو يتحسس قفاه ، وقد اتسعت حدقتاه .. وقد توقف الإرسال ..
قالوا أن الفأر يعيث في الإستديو فسادا ..
تراجعت المخرجة الهام للوراء ، تطوي وشاحا أسودا مطرز بحبات اللؤلؤ علي صدرها .. صنع خصيصا في فرنسا أثناء تغطية الزيارة الأخيرة بعدما أطاحت بجوزيف المتمرد ..
قالت سأضع بيدي خاتمة البرنامج .. أما الفأر الذاعر والمذعور فمهة الذكور الأسود ..
في هذه الأثناء أخرج الدكتور أوراق الكوتشينة قائلا لنلعب الثلاث ورقات أولا ..
رفع الورقة الوسطي كانت دولارا وسط الآهات ..
أعاد تقليب الأوراق ثم رفع الورقة اليمني كما أشار الأستاذ أبو حلموس فكانت عملة اليورو .. ضحكت المخرجة وقالت .. قطعا الثالثة الجنيه المصري ..
عاد الإرسال والدكتور يكشف الورقة الأخيرة ..
هب فزعا والكاميرا تركز الأضواء والدموع تفر من عينيه وقد أصاب القوم الذهول .. كانت ورقة الرهان التي كتبها اليهودي لإمه زمان ..
بعد أن شرب كوب العصير وسبق أن شرب من ماء النيل المعبأ .. حكي الحكاية ..
سيدتي لقد بحثنا عنها حتي أعيانا البحث ..
أخرجت إلهام علبة السجائر المستوردة ..
سارع أبو حلموس بإخراج الولاعة الذهبية
وأخرج الدكتور منديله المصنوع في مصانع المحلة الكبري ..
قالت الهام هنا يمكن أن نضيف مشهد الساحرة العجوز وهي تخرج بللورتها ..
وأعلن أبو حلموس أن الساحرة تغمض عينيها الآن وتهز رأسها في عنف .. نار ودمار
هدد الدكتور بالإنسحاب ..
بعد الفاصل حكي كيف سار وراء أمه كان صغير السن ..
كانت تسير بجانب الحيط ، وقد سار وراء أمه بملاءتها باهتة السواد وهي تحمل الإناء النحاسي بلونه المشوب بالحمرة ..
هناك بالسكة الجديدة كان اليهودي كوهين يضع الحلة النحاسية في أحد الرفوف الممتلئه .. مسح دموعه ثم قال:
رأيته يمنح أمي نقودا وهذه الورقة ..
في الطريق مسحت علي رأسي ..
قالت ..إبسط يا عم حتاكل إنت واخواتك الفول النابت ..
قلت والحلة يأمي ..
قالت لما يبقي معانا فلوس يا ابن حميدة ..
ظهر الفأر المذعور من جديد ..
وانطفأ النور ..
واختفت الأوراق ..



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيو زد لايف
- اولاد الابالسه
- السعيد الورقي والصور السردية
- علي مقهي ادبي
- سي سي نو وهيكل أيضا
- شائعات طائرة
- الصفر المصري وبنزين 80
- الصرصار والكلب والمفتح يكسب
- الصندوق الأسود وما بعد الافتتاح
- ظريف العرب
- النظام في الكهف بين بدلتين وجنازتين ..
- المآدب الرمضانيه وجبل الجليد
- المسكوت عنه بين التاريخ والعواصف الحربيه ..
- الكابوس الضرورة
- اسمعوا الآخر قبل أن تذبحوه
- الثغرة بين السيسي وناصر
- السيسي علي طريق شيماء
- إلي الطفل داخلي
- رمضان وفرص السيسي الضائعة
- هل بدأ العد التنازلي


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - صدي حديث المدينة