سيناريوهات لم تكتمل بعد

جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 07:08
المحور: الادب والفن
    

انتماء*
وطني
لو باعني ما بعته
ولو كنوز الارض صفت في يدي
ما خنته
وطني – أي والله-
لو يصفعني
قبلته
بديهة*
لوخيروني ياوطن
من أن اكون لعبة في ايدي الشيطان
اوأن يكون رأسي المنخور
تحت المقصلة
فليس لي من مرجع
غير الكفن
*تنقيب*
من اجل عينيك
امضيت عمري انقب عن حضاراتي
لاكشف عن سر انهيار الحب
في عصر النفايات
*لغة*
يانساء اب
ولى زمن الارهاب
وماعاد الحب يمارس من خلف الابواب
لاننا اليوم اكتشفنا سر كأبتنا
في الغراب
*مداعبة*
لاتترك اسرارك فوق المائدة
فليس هنالك من مكان
للشوكة والسكين
فصام*
شكرا ياأيها التمثال
لانك ابتدأت بالحوار
*رأي*
عازف الناي
لايجيد الكلام
*فراسة*
لاتصلبوا التفاح فوق المائدة
فربما تموت اسراب الذباب حولكم
وتلعنون الريح عندها
لانها قد حررت غضب النفوس الباردة
*صلافة*
ياأيها السادة
ليس بأمكانكم أن تدخلوا قلوبنا
لانكم زيادة
*صدق*
الحق اعوج
والباطل اعرج
*نصيحة*
لاتكتب ذكرياتك فوق الاشجار
لانها ستذكرك دوما بالعار
*صراع*
مسكين من لم ينصف
نصف التفاحة
*حكمة*
قالوا:
قلة الاداب
من كثرة الاصحاب
*هذيان*
لاتكثروا الحديث عن الغذاء
فأنه يملأ عقولكم
بالجوع والفراغ
*صراحة*
حياتنا كلها قصص
مليئة بالثقوب والهزائم
*محاصر *
ليس لك الا أن تخرج
من ثقب ابرة
*معقول*
لو مت
حاولوا أن تدفنوني
في الفراغ
*رومانسية*
انا لااحب انواع العصير كلها
الااذا يكون لونها
بلون هذا الدم
*غباء*
لما علموني القراءة والكتابة
نسيت تصور الاشياء
*منطق*
كلكم فلاسفة
وكلكم مسؤول عن هذيانه
*شهادة*
انت لن ترى الحقائق كلها
من ثقب الباب
لأنك أعور
*تفرد*
مستهترون كلكم يا أصدقائي
لأنكم لاتفهمون معنى السفسطة
*معالجة*
لو أنك مصاب بالكأبة
فما عليك
الا أن تضرب ظلك بالسكين
*تحذير *
لاتحرقوا الالف بالنار
لأنها من احرف الجلالة
ولاتمسوا السين بالعار
لأنها من أول السلالة
*خيار*
اني خيرتك .. فاختاري
مابين النار..أو العار
*حب*
مابيني وبينك ياملاكي
تلال من القذائف.. والرصاص
*اغراء*
قالت
قلل من تدخينك ياهذا
لأنه يثير غرائزي
*عيد*
كل العالم في العيد
يعانق بعضه الثاني
الا أنا وحدي
اعانق بعض احزاني
*جزع*
لو كان لي صبر ايوب
لمت قبل الف عام
*فقط*
خذوا الحكمة من افواه
الموتى
*

#جمال_المظفر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل