أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال المظفر - عكاز في قمة اللذة














المزيد.....

عكاز في قمة اللذة


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


الى ناظم السعود وهو يحتضر
---------------------------------
ن
ا
ظ
م
ذاكرة في قبعة
وعكاز
يفلسف الاشياء
* * * *
اعرني عكازك
اعطيك شعرا
يوازي
احلام الانبياء
* * * *
من اين لك
هذه الرؤى
بأن الحياة
امرأة
وشيطان
وعكاز في قمة اللذة
* * * *
انا لست ساديا
كي اخرج النساء
عرايا
من ذاكرة الشعراء
* * * *
تداعب انحناءةعكازك
مثل نهد امرأة
لم يتكور بعد
* * * *
هل تعرف ياصديقي
بكم يباع الاديب
على الرصيف ؟ !!
* * * *
متى تموت عكازك
توقد القصائد
ويشب الشعر
ويصبح الشعر
غرائز
ورغبات
واجساد في قمة اللذة
* * * *
دع عنك هذا البكاء
فأن بكاء الشعراء رثاء
وان الخطايا
دواوين شعر
وبقايا
من كؤوس
ونساء
* * * *
استعار مني قصيدة
كي ينشرها في ديوان
على رصيف حانة
فأتهموه
بسرقة وطن
* * * *
اودعت الوطن في قبعتك
كي اؤمن عليه
من الضياع
فصادروا منك القبعة
واودعوك في الفراغ
* * * *
مذ عرفتك
كان عمرك عشرين عاما
من الكتابة
على جسد امرأة
وجلطتين مشاغبتين
دخلتا سرا
بين اوراقك الثائرة
* * * *
ضمني تحت معطفك
مثل القصائد
وتسربل تحت المطر
الق عكازك
افعى
وتعكز على اضوية الشناشيل
واذرع العاهرات
اللواتي يمارسن الرذيلة
تحت قبعتك الخاوية
* * * *
رأيتك في المنام
تحمل عكازك
وتنأى هناك
تثرثر على صدر امرأة
لم تولد بعد .. !!
* * * *
ارثيك . .أم ترثيني
أم نترك الامر
الى تشرين
كي يرثيك . .
او
يرثيني
* * * *
في هذا الزمن
يتكاثر اللصوص وقطاع الطرق
والجواسيس
والخونة
بينما ينزوي الشاعرمع عكازه
مثل قبرة
لم تنفجر بعد . .
* * * *
عكاز الاعمى
تبصر بعيني انسان
وذاكرة الشاعر
تندس
في عباءة الشيطان
* * * *
لايحتاج الله الى بيت للعبادة
وانما يريد بيتا
بحجم احلام الشعراء
كي يسكن فيه الفقراء



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال عاشقة
- مهاجرون..ومهجرون
- صباح الخير يا عراق
- لا مركزية .. أم فرعنة!!
- صراع الكتل
- أجنحة الخفافيش
- رسالة لشعرها الغجري
- ليلة تحت الصفر
- هل قامت القيامة يا بغداد؟!!
- هل ستفعلها الحكومة
- لاتذلوا المواطن في سيطراتكم
- ازمات الحكومة
- كل عام.. وانتم بلا كهرباء
- مدن تفض بكارة الجدران


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال المظفر - عكاز في قمة اللذة