أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - -عم بيقولوا صار عندك ولاد-














المزيد.....

-عم بيقولوا صار عندك ولاد-


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


اليوم عيد ميلادك
و أنا لا أنساه
كلما استيقظ
و انت في فكري
أعرف أنه عيدك دون أن أشك
يا ولد!
لكن الحقيقة أني بدأت أنساك
لم أعد أفكر فيك كل صباح
و أنا اليوم لن أتصل
و لكم أعرف أنك تنتظر أن أخاطبك
متأكد أني سأخضع
شوقا لسماع الابتسامة في صوتك
سماع دقاتي قلبي
المحنط
بلعاب قبلتك الأخيرة..
آه كم اشتقت لتلك الدقات
و ديكتاتورية شفاهك!

حين أقول لك
(hello....happy birthday)
عندما تقول
(شكرا ) وتصمت
(قطتي...اشتقت لَكِ )
أتنهد ،
فتضحك!
يكتمل قلبي لثوان صغيرة
وترتعش روحى
من عنف زلزال في الذاكرة!


هذه السنة شئ آخر
فصلت هاتفي لكي لا أضعف
سأخرج مع آخر و أثمل
لازت أتمنى لك عاما سعيدا
لكني كبرت قليلا
عقلت كثيرا
كبر قلبي
كبرت المسافة بيني و بينك
أهملت عبادة حبي الاول
أحس أني ابتعدت
عن شاطئك كثيرا
و قد تكون العودة لكلانا مدمرة!

فاتركني هناك حيث نحن أسعد
و لازلنا نعرف كيف نفرح
سأتركك ترحل
فما جدوى أن يبتسم القلب
عشرون ثانية؟
و روحي تعرف أن ما تبَقَّى منا
ما هو إلا شظايا ذكرى
تتشبث بنا كاللعنة
تمنع الجروح الإلتئام!





#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسود يليق بك يارانيا !
- جمال و الوحش.
- خروج عن النص...
- سيدتي...
- خربشات أبدية...
- ألازلت أحبك؟
- فقط عيد آخر..
- غزوة مستحبة...
- قلبي يعرف ما يريد...
- فنان هو فنان ...
- ( حبيبي أكبر )
- عن أمينة و ماري...
- مذكرات أنثى في مدينة الرجال 1.1
- وداعا سوريا!
- غريزة
- شهريار الدجال
- -يا مرسي يا أبهة... إيه الإنجازات دي كلها-
- جعل الملك من وطني كافرا بالحرية
- ماذا عن وئام ؟ أنا أريد أن أفهم
- فاطمة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - -عم بيقولوا صار عندك ولاد-