جوري الخيام
الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 16:46
المحور:
الادب والفن
ذاك الشرقي كالنبضة يعيش في شرياني يغازل قلبي بنغمة ترعشني ...ذاك الرجل البعيد يسرق أفكاري مني و يسرقني من خيالي...يبعدني عن أرض الوحشة و يزرعني وردة تثمر رمانا تحت ودق القبل ..
مهما حاولت أن أتذكر ما كان قبله أو بعده فأنا ﻻ-;- أتذكر سوى أول قبلة جاءت من عنده إلي لتنام بين شفتاي.. و كيف لي أن أتذكر شيئا آخر و أنا لم أولد حتى لامست جسدي أول نظرة من عينيه...
ﻻ-;-زلت مقدمات كتب التاريخ تبدأ بإهداءا إلى صدره العظيم و يديه الفاتحة القافلة ،ﻻ-;-زلت تدون انتصاراته و تنصبها أعﻻ-;-ما فوق أرضي المسلوبة تبابعه و تبجل بﻻ-;- خجل حلوله سلطانا على بﻻ-;-د ﻻ-;- تقبل من الملوك سوى رؤوسهم مقطوعة...
ﻻ-;-زلت كل عروقي تطالب به و تلوح اعتزازا راية النصر التي زرعها الشرقي بذراعه فوق صور قلعتي يوم هزمني في حرب سلمية و اسر جيش دموعي..احتل شفاهي ، أطراف اصابعي و أخضع حلماتاي ....
ﻻ-;-زل الخطاطون يرسموه في كتب الجغرافيا بﻻ-;- حدود و ﻻ-;-زلت أنا أريد أن أفرض حظر تجوال أبدي على أمواجه و أريد أن أمنع عن شواطئه كل السياح و باقي السفن ...
#جوري_الخيام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟