أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - فاطمة















المزيد.....

فاطمة


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


مدريد ماي 2012



فراشة من زمن الألوان ...

عاشت في زمانها،زمناً لم يأتي بعد،،،،فاطمة ....إمرأة مسالمة، ليس لأنها راضية لكن لأن لا خيار لها ....يأدبها بعلها حتى بعد أن شاب الشعر وتجعدت المحاسن... أمام عيون ابنائها مرة ....و المارة مرة ، يعمل جزاراً ....شحيح معها كريم مع إمام المسجد والأخرين ، يعبد ذاته ... .صحته من المقدسات ...قبل أن تتزوجه لم كن تلبس الحجاب كانت تسكن في المدينةالقديمة ، كانت تركب المواصلات العمومية ولم يكن أحد يتحرش .كانت تعمل لدى اليهود وكانت تصاحب الناس من كل ملة. كانت مغرمة بجندي أمريكي تلتقيه في طنجةكل نهاية أسبوع لتسترق لحظات غرام محرم..


كأن العالم تغير؟

كانت شقيقتها الكبرى تاخدها إلى إيران ولبنان لإقتناء الفساتين والتنورات القصيرة....وكانتا تذهبان إلى أفغانستان والجزائر مع رفاقهم الشبان لإستكمال النزهة .... خديجة تزوجت أيضاً و تنقبت ...وصارت تذهب كل عام حجاً أو عمرة وصارت النزهة معها دينية ...كل شيء تغير حتى أقرب الناس، كبرت وكبر الأبناء في وطن غير الوطن و استيقظت غريبة في مدينة تعرفها جيدا !! إلتحا الذين كانوا صغاراً صاروا لا يمدون أيديهم للمصافحة ....وصارت النزهة حرام وفي إيران اعدمت التنورة القصيرة ...وصارت الأوطان تحمل سيف التدين ....ورجع الدين إلى أصله العسير ....



1979 رحيل الفرح و الحرية ....

1979 عاد الحبيب إلى وطنه و لم تنجح فاطمة أن تلتحق بباخرته و لم يعلم هو أبدا لا يعرف أنها حاولت ان تلحقه.... ما يؤلمها أنه عاش حياته يظن أن رحيله لم يغير في حياتها شيئا و هي عاشت حياتها تتمنى لو أنها لم تودع خديجة ولم تخبرها بموعد الحافلة التي كانت ستقلها إلى ميناء طنجة حيث كان ينتظر ظهورها أو عدمه كرد على طلبه منها للزواج ....

لا زال وجه والدها الغاضب يطل من خلف صفحات ألبوم صور عرسها و عرس خديجة التي تزوجت طياراً إيرانياً بعد الثورة نقب أفكاره و نقبها و من إستطاع من فتيات العائلة و عندما إستعصت عليه وفاطمة و صارت تمتنع عن حضور الدروس الدينية التي تعطيها خديجة في بيتها أمر هذه الاخيرة بمقاطعتها و فعلت إلى إحتاج الى مساعدة "سي أحمد" المالية فأمرها بإعادة الامور الى مجراها....و رحبت فاطمة بأختها كالعادة....

بعد محاولة الهروب جلدت ومنعت كلياً من الخروج ومن إتمام دراستها بحجة أنها تتعلم العصيان في المدارس ومنعت عنها الخصوصية بكل أشكالها حتى باب غرفتها خلعه والدها وأمر بوضع ستارة مكانه ... صار الكل وصياً عليها ... الكل ينصحها بالصلاة و طلب الرحمة و الغفران ....لكنها هي كانت تعلم أن الصفح يأتي من المجتمع و أن الله سوف يرضى حين يرضى الناس ....و طبعاً كان لابد من إمتحان العذرية و لا احد يعلم ماذا كان يمكن أن يحدث لولا تعاطف الدكتورة التي خالفت كل مبادئ المهنة سوى مبدأ الرحمة.....


أحمد قبل أن يصير "سي أحمد"


لم يكن جزاراً حين ذاك.... كان يعطر نفسه بأغلى العطور ينتظر حبيبته لساعات لتمر بجانبه و هو في أبهى حلة ..... كان مغرماً بها و هي كانت لا تكاد تراه لولا صوته العالي الجش الذي يذبح أغنية" فاتت جنبنا"كلما رآها تقترب أماهي فكانت لا تطيقه كما أنها كانت على علاقة سيئة جداً بأخته "خيرة" التي كانت رفيقتها في الصف كل عام ....و كانت من ألذ أعداء الطفولة و المراهقة و لازال التاريخ يكتب قصص تلك العداوة الأبدية...

كانت لا تحبه و كان هو يعرف ذلك عندما تزوجها وكان كذلك يعرف أنه لم يكن أول رجل في حياتها مما حكم على علاقتهما الجنسية بأن تفشل قبل أن تبدأ ....كانت كل حبال الود والتواصل على السرير مقطوعة بينهما فهي كانت من حرير حساس مرهف وهو كان هو شوكاً خشناً لايعرف اللطف في الملمس...

كانت صورتهما الأسرية تلمع ويضرب بها المثل كانت تؤدي واجبها و فريضتها بإخلاص ما إستطاعت ...لكن حين تكون مرهقة أو حين ترفض تنفيذ إحدى أفكار سي احمد الجنسية الغريبة يتهمها بالنفور أو بالإستسلام...فيضربها متهماً إياها بالخيانة الروحية وبالتفكير في عشيقها الكافر ... و ربما هو على حق لأنها كلما أرادت أن تصل إلى النشوة معه أغمضت عينيها ونسيته ورجعت الى شاطئ طنجة حيث اول و آخر مرة مارست الحب عن رغبة و حيث أول مرة عرفت أن اللذة من حق المرأة أيضا... و أن الحياة ليست كما يقولون وأن الكفار أرفق بالمرأة...و قد حدث ذلك مرات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة ....


صلاة الغائب....

وحين تستيقظ في الفجر يظن الكل أنها تقوم لصلاة الفجر وتبجيل حبيب المجتمع، لكن في الحقيقة هي تخرج إلى الحديقة لتمارس طقوس المجتمع الذي عرفته والوطن الذي غاب تحت النقاب تقوم لتصافح نفسها ....وتتذكر واياها أيام الحرية....تخرج علبة الدخان من قب جلبابها و من عب العلبة تخرج لفافة حشيش تدخنها بكل تروي ,وترافقها باحستاء الشاي بالنعناع...هذه اللحظة هي ما تبقى من نشوة و سعادة...

ماذا لو نجحت في الر حيل مع حبيبها إلى أمريكا ؟هذا هو السؤال الذي عاشت تكرره كل ليلة ....مع أن تكراره لا يغير في عتمة الليل شيئاً..و لايغير من رائحة سي أحمد الزفرة وخشونة يديه ووحشيته شيئاً ...لكن هذه اللفافة تغير كل شيء.وترميها في احضان الحبيب الغائب....حيث ذاقت مذاق الحرية والمعاملة الكريمة....."أندرو " علمها أن الرجال والحرية موجودون في مكان ما في هذه الكرة الأرضية ...لكن الحياة علمتها أن الرجولة لم تعرف طريقها إلى بلادنا العربية.....


"خيرة" إسم على غير مسمى .

أخت سي أحمد….. و أداة شر.. بعد وفاة زوجها استرجعت حريتها الكاملة في الخروج والدخول وافتعال المشاكل والنبش في حياة الاخرين والتدخل في الحياة الزوجية لاخويها... لم يكن لديها أطفال كانت تقول أن زوجها عاقر ،لكنها في مرة قاطعت الجميع لمدة عام كامل وعندما ظهرت كانت في يدها طفلة ذات السبع شهور على الأقل تقول أنها انجبتها منذ شهرين .تظاهر الكل بتصديق الكذبة ،إلى أن إفتضح أمر الممرضة التي باعتها الطفلة فافتضح أمرها واستنجد "فاروق" أخوها الأكبر بمعارفه وحال دون إلقاء القبض عليها ودفعت العائلة أموالاً كثيرة للقاضي للتلاعب بالقضية و لإخراس الضحايا وعادت الطفلة إلى حيث كان يجب أن تكون منذ البداية.

هرمت "خيرة" قبل قريناتها مما زاد من عقدها النفسية ورثت كل الأمراض عن أمها كانت كما تجر رجلها ،التي اصيبت بعوج غريب لم يقدر له الأطباء حتى في أوروبا شيئاً،كانت أيضا تجر وراءها خادمتها "رحمة " المقطوعة من شجرة ، المطيعة ،صغيرة الحجم ،داكنة اللون ، تحمل لها كيساً مليئاً بالأدوية وقنينة مياه معدنية.... ورحمة تعيش حياتها في سبيل ذلك الكيس قبل أن تذهب إلى الحمام يجب أن تؤمن له مكاناً أميناً لكي لا يصيبه مكروه.وكأنها خلقت لتعبد لالة خيرة وتكون امتداداً لذراعها فهي تقوم بكل ما تعجز مولاتها عن فعله بإرادة أو بغير إرادة و كان من مهماتها الرسمية شبه اليومية أن ترش ما كتبت الله من سحر أمام باب فاطمة و فوق سرير كلثوم زوجة فاروق لتفرق بينهما و تزوجه من تريد ... وتحكي كلثوم أن خيرة في يوم خطبة شقيقها و فاطمة أمرت رحمة ،التي كانت طفلة آنذاك ، بأن تغسل حذاء فاطمة و تأتي بالماء الوسخ وتعجن به خبزاً أطعمته لسي احمد في الغد لكي يكره خطيبته ...مع تقدم خيرة في السن صارت سيرتها الذاتية بكل شرورها مخطوطة على تقاطيع وجهها ... عارضت منذ أول لحظة زواج سي أحمد بفاطمة رغم صلة القرابة بين العائلتين فكيف يقترن أخوها النقي التقي العارف لطريق الله بفتاة دفنت رأس العائلة في الوحل وحاولت أن تهرب من بيت أهلها لترافق أمريكياً الى بلاده، يعني زنديقة ...سيرتها على كل لسان....
قد جعلت العمة قضيتها إصلاح أخلاق الجيل الصاعد من أبناء العائلة ...خاصة أبناء فاطمة لأنها تعتبرهم معووجون فقط لانهم أبناء هذه الأخيرة....

أمين ,أكرم وحرية فلذات اكبادها....

عاشت فاطمة تبكي إغتصاب" خيرة "لعقول ذريتها في صمت خوفا من عنف زوجها حيث أنها كانت تقرر ما الصح و ماالغلط كانت تختار مدارسهم و أصدقائهم وكانت موافقتها لا غنى عنها للخروج الى الرحلات او الذهاب الى السينما... كان الأطفال يقضون معها إجبارياً ايام الأحد و العطل المدرسية، لدراسة الحديث و حفظ القرآن ....كانت تعاقبهم و تكافؤهم حسب أدائهم و "أخلاقهم "التي تقيمها حسب اهمية الأخبار التي ينقلونها إليها عن أبائهم و أمهاتهم و خاصة أخواتهم.... و طبعاً عن بعضهم البعض حتى صارت الثقة منعدمة في كل أسرة و صار الولاء لها أمراً حتمياً اذا لم تنصع خسرت كثيراً سواءاً كنت صغيراً أو كبيراً .....لأنها حتما ستبحث وراءك إلى تجد زلة واذا لم تجد شيئا صنعته واختلقته ...حتى أنها في مرة دفعت مالا لشخص قليل الضمير ليقول أنه رأى ندا بنت فارق مع ثلاث رجال أمام السينما مما تسبب في إيقافها عن المدرسة...


جومانة و مقفل الحزام...

جومانة كانت خطيبة ابنها ….قبل أن تنشر أحد صديقاتها الأجنبيات على فايسبوك، على سبيل المداعبة، صوراً و فيديو لها منهمكة في شرب النبيذ سعيدة مبتهجة تراقص حبيبها الدانماركي القديم في إحدى السهرات الصاخبة في لندن وهي ترتدي فستاناً قصيراً ......ومع أن الفيديو أخد سنوات كثيرة قبل أن تتعرف جومانة على أمين ، ومع أن هذا الأخير يعلم بكل شيء و لا يبالي بشيء ، إلا أنها في حكم العائلة وعرف المجتمع ارتكبت إثماً لا يغتفر ...مع أن الحكم كان صادراً إلا فاطمة حاولت أن تتدخل وتغير المنكر بفمها إلا أن كثرة الأصوات التي تعالت نصرة للظلم وإعدام قصة الحب هاته كانت كثيرة ...وعندما علا صوتها أكثر لعله يسمع ،في سبيل ذلك الحب ولحماية قلب ابنها وتلك الصبية من الإنكسار ، ما كان من سي أحمد إلا أن نزع الحزام و أنزل عليها جام غضبه ...متهماً اياها بالكفر وإفساد عقل ابنائه أمام أفراد العائلة …حاولت أن تساعد ابنها في الإنقلاب على سلطة المجتمع القهرية ...النتيجة كانت أن ابناءها اضطروا إلى مساعدتها في تقطيع الخضروات وتنظيف البيت لأن الجزار قد يكسر يدها الأخرى إذا امتنعت عن القيام بواجباتها الزوجية و تحججت بمعصمها الذي كسره مقفل الحزام ...

أحلام لا تموت....

بعد هذه الحادثة الصغيرة ،بالنسبة لهذه الأسرة التي تربت على مبادئ الطاعة والتأديب ، تزوج أمين بإبنة عمه أمينة التي قبلت بلباس النقاب لكن بعد ليلة العرس وكانت مفاوضات طويلة بين وكيل العروس و "الحاجة خيرة " التي قررت وحلفت برحمة الغالي ألا تدخل بيت الشرفاء محجبة أوسافرة مستشهدة بفجور جومانة طبعاً وبعض المحجبات اللواتي ارتكبن المعاصي في شبابهن... أما صلاح فقد كان غير مهتم. وبعد الزواج ترك الجامعة و تولى أمور دكاكين الجزارة و ترك طموحاته تذبل و لحيته تطول و تأكل وجهه الذي دفن البهجة.... تزوج ليمارس فريضة الزواج ،ليبني أسرة ويكثر سواد الأمة كما أراد والده وعمته وبقي ساكنا مع في بيت والديه على عكس ما خطط له مع جمانة.لكن أول ابنائه حمل إسم "آدم" كما حلم مع حبيبته....و ظلت جومانة تصل الرحم مع فاطمة وتسترق الأخبار عنه لمدة ليست بقصيرة إلى أن سافرت إلى أمريكا لتستكمل دراساتها العليا محققة بذلك حلم أمين دون أن يرافقها و حلم فاطمة عن غير قصد....

يتبع إن شاء القلم






#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما احتضر الله في قلبي مات الخوف...
- باسم يوسف خط أحمر!
- لكل حلمة عاصية فتوة
- دقيقة صمت لأجل سوريا من فضلكم...
- مذكرات أنثى في مدينة الرجال 1.0
- من يوميات نهد لا يحتفل ...
- مذكرات أنثى في مدينة الرجال...
- حلاوة روح...
- بلاستِك ...
- ما لم يقال في شهر حزيران!
- لادوس
- أندرينا
- إسئلوا العرب عن عيد الحب !
- رصاصتي الخائنة
- اميرة يناير
- الرقص فوق ظلال الحضور
- وللحرية في بلادنا ما لك يا زانية!
- غدا ألقاك...
- شقفة من روحي أنادي...
- أبغض البنات عند أبي (المطلقات)


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - فاطمة